يعتقد الكثير أن أنواع الفلفل تختلف فقط من ناحية اللون. ولكن في الحقيقة فإن الاختلاف بين الفلفل هو أكثر من مجرد اختلافا في اللون، إذ يتميز كل واحد من الأنواع بمستويات مختلفة من المكونات الغذائية.
وتأتي ألوان الفلفل، على اختلافها، من النبات نفسه، إلا أن الفلفل الأحمر هو نسخة ناضجة من الفلفل الأخضر، أما الفلفل البرتقالي والأصفر فيأتيان في الوسط بينهما، ولكن ليس اللون وحده هو الذي يميز بين الفلفل، إذ إنه مع زيادة عمر الحبة تتغير صفاتها الغذائية ونكهتها.
فعلى سبيل المثال، يحتوي الفلفل الأخضر على نسبة أقل من فيتامين سي ويعتبر مصدر ممتاز لفيتامين أي وهو يحتوي على البوتاسيوم، فوليت وفيتامين إي.
أما الفلفل الأصفر يحتوي على ضعف فيتامين سي الموجود في الأخضر ويحتوي على نصف فيتامين أي الموجود في الأحمر ويعتبر مصدر جيد للفوليت، فيتامين كي ون فيتماين بي 6 وفيتامين إي كما ويعتبر مصدر غني بالعديد من مضادات الأكسدة.
بينما يحتوي الفلفل الأحمر على أعلى نسبة لفيتامين أي بما يقارب 8 أضعاف من نسبة الفلفل الأخضر وهو مصدر ممتاز لفيتامين سي وغني بمضادات الأكسدة.
ويمكن استخدام الفلفل الرومي بجميع أنواعه وأحجامه في إعداد العديد من الأطباق مثل وصفات وجبات الفلفل إضافته إلى صلصة للسباغيتي أو إلى مكونات اللازانيا وعلى وصفات جبنة اللحوم. ويمكن إضافة الفلفل على الشوربة وعلى أطباق النودلز الصينية، كما يدخل ضمن مكونات السلطات بأنواعها.
ويمكن إضافة الفلفل الرومي ضمن العديد من الأطباق الأخرى مثل الفلفل المحشي بالأرز، وهي وجبة بدأت مكسيكية ولكنها الآن تدخل ضمن وجبات البحر المتوسط. ويمكن اختيار الفلفل متعدد الألوان لهذه الوجبة، وبدلا من السلق يمكن طهي الفلفل المحشي بالأرز في البخار في أوان مخصصة له.
من الوجبات الأخرى التي تنتشر في جنوب آسيا تقطيع الفلفل مع الخضراوات الأخرى، وقليها السريع مع الجمبري أو شرائح اللحم وتؤكل هذه الوجبة ساخنة فور تحضيرها. ويضاف الفلفل أحيانا إلى وجبات السمك وإلى صلصات الباستا، وإلى وجبات يونانية مثل المسقعة ومكسيكية مثل الفاهيتا وغيرها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك