موسكو / كييف – الوكالات: أعلنت السلطات الروسية أنّ مجموعة «تخريبية» أوكرانية دخلت منطقة بيلجورود المتاخمة لأوكرانيا، مشيرة إلى أنّ العمل جارٍ للقضاء عليها.
وأشار المتحدث باسم الكرملين إلى أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تم إبلاغه بالتوغّل من قبل مخرّبين من أوكرانيا، معتبراً أنّ الهجوم يهدف إلى «تحويل الانتباه» عن السيطرة على باخموت.
وأضاف دميتري بيسكوف لوكالات الأنباء الروسية: «أبلغت وزارة الدفاع وجهاز الأمن الفدرالي وحرس الحدود الرئيس...، يجري العمل لطرد هذه المجموعة التخريبية من الأراضي الروسية والقضاء عليها».
لكن مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك قال عبر تويتر: «أوكرانيا تتابع باهتمام الأحداث في منطقة بيلغورود في روسيا وتدرس الوضع، لكن ليس لديها أي علاقة بذلك».
في غضون ذلك نفت أوكرانيا سقوط باخموت في يد القوات الروسية، مشيرة إلى أنّها لا تزال متمسّكة بمنطقة واحدة من المدينة، مؤكّدة أنّ المعارك مستمرّة.
وجاء ذلك بعدما أعلنت مجموعة «فاجنر» والجيش النظامي الروسي مطلع الاسبوع السيطرة على باخموت.
وقالت نائبة وزير الدفاع غانا ماليار: «المعارك مستمرة»، وذلك غداة إعلان الرئيس فولوديمير زيلينسكي أنّ باخموت لم «تُحتل» من قبل روسيا. وأضافت ماليار أنّ قوات كييف لا تزال تسيطر على منطقة «الطائرات» في باخموت. وأضافت أنّ «المعركة من أجل المرتفعات على الأطراف -شمال وجنوب الضواحي– مستمرة».
وكان رئيس مجموعة «فاجنر» الذي تقود قواته الهجوم على باخموت قد أعلن يوم السبت سيطرة مقاتليه على المدينة. وأعلن أمس أنّ قواته ستغادر باخموت بحلول الأول من يونيو وتسلّم السيطرة عليها إلى القوات الروسية النظامية.
ميدانيا ايضا أُعيد وصل محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا والواقعة تحت سيطرة روسيا بشبكة الكهرباء بعد انقطاع تسبّبت فيه ضربات ليلية روسية، حسبما أعلنت السلطات الأوكرانية.
وقالت شركة إنرجواتوم الأوكرانية العامة في بيان نُشر على «تلجرام» إنّها «أعادت الطاقة إلى محطة الطاقة النووية انطلاقاً من نظام الكهرباء الأوكراني».
وفي وقت سابق، أكدت الشركة أنّ «هجوماً» ليلياً من قبل القوات الروسية قطع الاتصال بآخر خط توتّر عالٍ للكهرباء يربط المحطّة بالشبكة الأوكرانية.
من جانبها، أعلنت الادارة الروسية للمحطّة أنّه «بسبب انقطاع خط التوتر العالي فقدت المحطة تغذيتها الخارجية بالكهرباء».
وبينما أعلن الجيش الأوكراني إسقاط أربعة صواريخ و15 طائرة مسيّرة روسية خلال الليل فوق دانيبرو أشارت «أوكرنيرغو» إلى أنّ «خطوط توتّر عالٍ... تضرّرت»، الأمر الذي أدى خصوصاً إلى «توقّف واحدة من أكبر محطّات الطاقة في المنطقة وكذلك عدد من المحطّات الفرعية التابعة لأوكرنيرغو».
من جهته، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفاييل جروسي أمس إنّ الأمن النووي للموقع «ضعيف للغاية». وأضاف عبر تويتر: «يجب أن نتفق الآن على حماية المحطّة، هذا الوضع لا يمكن أن يستمر».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك