العدد : ١٦٩٨١ - الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٦ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨١ - الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٦ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

عربية ودولية

أغلب الديمقراطيين يرفضون ترشح بايدن للرئاسة الأمريكية

الاثنين ٢٤ أبريل ٢٠٢٣ - 02:00

يُثار‭ ‬نقاش‭ ‬واسع‭ ‬وسط‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬الأمريكي‭ ‬حول‭ ‬احتمال‭ ‬ترشيح‭ ‬الرئيس‭ ‬الحالي‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬نفسه‭ ‬لخوض‭ ‬انتخابات‭ ‬2024،‭ ‬وسط‭ ‬مخاوف‭ ‬بشأن‭ ‬صحته،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬مؤشرات‭ ‬عن‭ ‬بعض‭ ‬‮«‬المتاعب‮»‬‭ ‬التي‭ ‬يعانيها‭ ‬في‭ ‬تذكر‭ ‬الأسماء‭ ‬أو‭ ‬الخلط‭ ‬بينها‭. ‬وبحسب‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬نيويورك‭ ‬تايمز‮»‬‭ ‬فإن‭ ‬47‭ ‬في‭ ‬المائة‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬الديمقراطيين‭ ‬يؤيدون‭ ‬ترشيح‭ ‬بايدن‭ ‬لانتخابات‭ ‬الرئاسة‭ ‬المقبلة،‭ ‬وأجري‭ ‬استطلاع‭ ‬الرأي‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬وكالة‭ ‬‮«‬الأسوشييتد‭ ‬بريس‮»‬،‭ ‬فأظهرت‭ ‬النتائج‭ ‬أن‭ ‬الديمقراطيين‭ ‬لا‭ ‬يرفضون‭ ‬بايدن‭ ‬لأنهم‭ ‬غير‭ ‬راضين‭ ‬عن‭ ‬أدائه،‭ ‬بل‭ ‬بسبب‭ ‬التقدم‭ ‬في‭ ‬العمر‭.‬

وكان‭ ‬بايدن‭ ‬قد‭ ‬قلل‭ ‬من‭ ‬شأن‭ ‬المخاوف‭ ‬التي‭ ‬تثار‭ ‬بشأن‭ ‬عمره‭ ‬وصحته،‭ ‬وقال‭ ‬في‭ ‬مقابلة‭ ‬صحفية‭ ‬سابقة‭ ‬إنه‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬أداء‭ ‬عمله‭ ‬بالشكل‭ ‬المطلوب‭: ‬‮«‬راقبوني‭ ‬واحكموا‮»‬‭.‬

وتظهر‭ ‬الأرقام‭ ‬أن‭ ‬الديمقراطيين‭ ‬غير‭ ‬منزعجين‭ ‬من‭ ‬بايدن،‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬الأداء‭ ‬الاقتصادي‭ ‬وإدارة‭ ‬ملفات‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬لواشنطن‭.‬

وتثار‭ ‬المخاوف‭ ‬بشأن‭ ‬صحة‭ ‬بايدن‭ ‬بشكل‭ ‬أكبر‭ ‬وسط‭ ‬الديمقراطيين‭ ‬الشباب،‭ ‬لأنه‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬فاز‭ ‬بولاية‭ ‬ثانية‭ ‬فإنه‭ ‬سيخرج‭ ‬من‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬وعمره‭ ‬86‭ ‬سنة،‭ ‬وهو‭ ‬سن‭ ‬متقدم‭ ‬للغاية،‭ ‬وربما‭ ‬يكون‭ ‬غير‭ ‬متناسب‭ ‬مع‭ ‬طبيعة‭ ‬المنصب‭ ‬وما‭ ‬يتطلبه‭ ‬من‭ ‬لياقة‭ ‬وعمل‭ ‬دؤوب‭.‬

ويقول‭ ‬الباحث‭ ‬وواضع‭ ‬الاستراتيجيات‭ ‬المعروف‭ ‬في‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬دافيد‭ ‬أكسيلرود‭ ‬إن‭ ‬مسألة‭ ‬العمر‭ ‬ستكون‭ ‬مطروحة‭ ‬بشدة‭ ‬على‭ ‬الأرجح‭ ‬في‭ ‬انتخابات‭ ‬2024‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا