أدى أكثر من مليونين ونصف المليون مصل مساء ليلة التاسع والعشرين من رمضان بالمسجد الحرام صلاة العشاء والتراويح وحضور ختم القرآن بالمسجد الحرام. وقد جندت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كامل طاقاتها وإمكاناتها من خلال منظومة عمل متكاملة حيث وفرت (5000) عربة عادية وقرابة (3000) عربة كهربائية، وربطها عبر تطبيق «تنقل» وتشغيلها عبر خطط منهجية تتضمن تكثيف عمليات التعقيم الدوري والإشراف على تنظيم مهام دافعي العربات.
سخرت الرئاسة التقانة الحديثة ووسائل الذكاء الاصطناعي حيث ساندت في تنفيذ الخطط التشغيلية لعمليات التعقيم والتطهير بالمسجد الحرام، حيث عمل (11) روبوت ذكي للتعقيم حتى (8) ساعات من دون تدخل بشري عبر خريطة مبرمجة مسبقاً لتعقيم أنحاء المسجد الحرام، و(20) بايوكير مهام التعقيم بالبخار الجاف للهواء والأسطح في آن واحد وبسرعة عالية وبشكل فعال بمساحة تقدر بـ(1000) متر مربع في كل ساعة، كذلك (20) جهاز تعقيم ضبابي يستخدم لتعقيم المناطق التي يصعب الوصول إليها مثل الأسقف والأعمدة، و(600) جهاز آلي لتعقيم الأيدي حديثة وعالية الجودة تعمل بخاصية عدم التلامس، يساندهم عدة فرق تعمل على تعقيم كل جنبات المسجد الحرام وساحاته الخارجية ودورات المياه بأكثر من (70) ألف لتر من المعقمات، وفق آلية عمل تراعي أعلى المعايير الصحية العالمية في تنفيذ عمليات الوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة بالمسجد الحرام.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك