العدد : ١٧٠٧٢ - الخميس ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٨ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٧٢ - الخميس ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٨ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

الثريد الطبق الرمضاني الأول مازال يحافظ على مكانته

الخميس ٠٦ أبريل ٢٠٢٣ - 02:00

تعتبر‭ ‬المائدة‭ ‬البحرينية‭ ‬خلال‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬الكريم‭ ‬مائدة‭ ‬متنوعة‭ ‬وتضم‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأطباق‭ ‬التقليدية‭ ‬والحديثة‭ ‬ورغم‭ ‬تبدل‭ ‬الأزمنة‭ ‬والأجيال،‭ ‬يظل‭ ‬الثريد‭(‬التشريبة‭) ‬البحرينية‭ ‬سيد‭ ‬المائدة‭ ‬الرمضانية،‭ ‬وخصوصا‭ ‬خلال‭ ‬الأيام‭ ‬الأولى‭.‬ ويعتبره‭ ‬البعض‭ ‬الطبق‭ ‬الرمضاني‭ ‬الأول‭ ‬الذي‭ ‬لازال‭ ‬يحافظ‭ ‬على‭ ‬مكانته‭ ‬وهو‭ ‬من‭ ‬الأطباق‭ ‬الشعبية‭ ‬التي‭ ‬تناقلها‭ ‬الخلف‭ ‬من‭ ‬السلف‭ ‬مع‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬طرق‭ ‬إعدادها‭ ‬وتقديمها‭.  ‬

ويتم‭ ‬إعداد‭ ‬هذا‭ ‬الطبق‭ ‬بمكونات‭ ‬اختيارية‭ ‬من‭ ‬أهمها‭ ‬اللحم‭ ‬البقري‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬أنواع‭ ‬مختلفة‭ ‬من‭ ‬الخضروات‭ ‬الطازجة‭ ‬والبهارات‭ ‬المشكلة‭. ‬وعند‭ ‬الانتهاء‭ ‬من‭ ‬إعداد‭ ‬صالونة‭ ‬الثريد‭ ‬يتم‭ ‬تقطيع‭ ‬الخبز‭ ‬لأجزاء‭ ‬صغيرة‭ ‬وخلطه‭ ‬مع‭ ‬الصالونة‭ (‬المرق‭) ‬حتى‭ ‬يتكون‭ ‬طبق‭ ‬الثريد‭. ‬

ويعود‭ ‬السبب‭ ‬الرئيسي‭ ‬لتناول‭ ‬البحرينيين‭ ‬هذا‭ ‬الطبق‭ ‬التراثي‭ ‬المميز‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬طعام‭ ‬النبي‭ ‬محمد‭ (‬صل‭)‬،‭ ‬وهو‭ ‬مفيد‭ ‬لمن‭ ‬يعاني‭ ‬من‭ ‬السمنة‭ ‬وزيادة‭ ‬الوزن،‭ ‬فهو‭ ‬طعام‭ ‬صحي‭ ‬يحتوي‭ ‬على‭ ‬نسبة‭ ‬عالية‭ ‬من‭ ‬المياه،‭ ‬ويمنع‭ ‬الشعور‭ ‬بالجوع،‭ ‬بشرط‭ ‬عدم‭ ‬تناول‭ ‬كمية‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬الخبز،‭ ‬ويعتبر‭ ‬الثريد‭ ‬وجبة‭ ‬غذائية‭ ‬متكاملة‭ ‬العناصر‭ ‬إذا‭ ‬قدم‭ ‬مع‭ ‬السلطة‭ ‬والتمر‭. ‬

كما‭ ‬يحتوي‭ ‬الثريد‭ ‬على‭ ‬اللحم،‭ ‬لذلك‭ ‬فهو‭ ‬يعتبر‭ ‬مصدرا‭ ‬جيدا‭ ‬للحديد‭ ‬والبروتين،‭ ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬احتوائه‭ ‬على‭ ‬نسبة‭ ‬قليلة‭ ‬من‭ ‬الفيتامينات‭ ‬فإنها‭ ‬تساعد‭ ‬على‭ ‬النمو،‭ ‬وتعمل‭ ‬على‭ ‬وقاية‭ ‬الجسم‭ ‬من‭ ‬الأمراض‭. ‬

وينتشر‭ ‬الثريد‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬الخليج،‭ ‬ومصر،‭ ‬وفلسطين،‭ ‬والأردن،‭ ‬والعراق،‭ ‬وليبيا‭) ‬ويحمل‭ ‬أسماء‭ ‬مختلفة‭ ‬مثل‭ (‬الفتة‭) ‬في‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬فلسطين‭ ‬والأردن‭ ‬ومصر،‭ ‬وفي‭ ‬العراق‭ ‬يعرف‭ ‬باسم‭ ‬فتات،‭ ‬وفي‭ ‬ليبيا‭ ‬بالمثرود‭.‬ ‭ ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا