القاهرة – الوكالات: أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أمس من القاهرة «التحضير للقاء» بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوجان والمصري عبدالفتاح السيسي، لإنهاء عقد من القطيعة بين البلدين.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال مؤتمر صحفي مع أوغلو إن المحادثات مع تركيا بخصوص إمكانية إعادة العلاقات الى مستوى السفراء ستجري «في الوقت الملائم». وأضاف أن المحادثات كانت «صريحة ومتعمقة وشفافة».
وقال شكري «بالتأكيد هناك ارادة سياسية وتوجيهات من قبل رئيسي البلدين عندما اجتمعا في الدوحة... لإطلاق المسار للوصول إلى التطبيع الكامل للعلاقات بعد تطورات السنوات الماضية».
وأشار شكري في تصريحاته إلى مصافحة واجتماع قصير بين السيسي وأردوجان خلال كأس العالم بقطر العام الماضي.
وقال أوغلو من جانبه «نريد استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على أعلى مستوى». وأضاف «من الممكن أن نختلف في المستقبل ولكن سنبذل قصارى جهدنا لتجنّب قطع العلاقات مجدّداً».
وأكد تشاوش أوغلو أنه «بعد الانتخابات» التركية، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية في 14 مايو، «سيلتقي رئيسنا بالرئيس السيسي».
وكان تشاوش أوغلو قد استقبل شكري في فبراير في تركيا بعد الزلزال الذي ضرب تركيا في السادس من فبراير وأدّى إلى مقتل 48500 في هذا البلد. وتحدث السيسي مع أردوجان عبر الهاتف بعد يوم من الزلزال.
على المستوى التجاري، لم تتوقف التبادلات بين البلدين، بل زادت من 4.4 مليارات دولار في عام 2007 إلى 11.1 مليار دولار في عام 2020، بحسب مركز كارنيجي للأبحاث، حتى أنّه في عام 2022 كانت أنقرة أول مستورد للمنتجات المصرية بقيمة أربعة مليارات دولار.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك