العدد : ١٧٠٧٢ - الخميس ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٨ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٧٢ - الخميس ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٨ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

يقدم 15 نوع منها.. ويركز على المنتج السعودي لجودته
السرحان للتمور.. مركز التمور العضوية في البحرين

الخميس ٠٩ مارس ٢٠٢٣ - 02:00

السرحان‭ ‬تصوير‭: ‬محمود‭ ‬بابا‭ ‬

للتمور،‭ ‬مركز‭ ‬التمور‭ ‬العضوية‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬والذي‭ ‬أسس‭ ‬أول‭ ‬فروعه‭ ‬الحاج‭ ‬أحمد‭ ‬سلمان‭ ‬سرحان‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬1971‭ ‬داخل‭ ‬سوق‭ ‬الخضار‭ ‬المركزي‭ ‬بمنطقة‭ ‬الرفاع‭. ‬كان‭ ‬الفرع‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬تسويق‭ ‬التمر‭ ‬المعبأ‭ ‬والمضغوط‭ ‬في‭ ‬أكياس‭ ‬يدويا،‭ ‬يتم‭ ‬إنتاجه‭ ‬منزليا،‭ ‬وبعض‭ ‬انواع‭ ‬التمور‭ ‬الإحسائية‭.‬

يقول‭ ‬جعفر‭ ‬سرحان،‭ ‬أحد‭ ‬أبناء‭ ‬الحاج‭ ‬أحمد‭ "‬اليوم،‭ ‬تحت‭ ‬مظلة‭ "‬السرحان‭ ‬للتمور‭"‬،‭ ‬فرعان‭ ‬إضافيان‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الفرع‭ ‬الأول،‭ ‬يقعان‭ ‬في‭ ‬منطقتي‭ ‬سترة‭ ‬وسند‭. ‬ونخطط‭ ‬لافتتاح‭ ‬متجرين‭ ‬إضافيين‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬المحرق‭ ‬وشارع‭ ‬البديع‭. ‬

ويبين‭ ‬جعفر‭ ‬أن‭ ‬أغلبية‭ ‬الأنواع‭ ‬المطروحة‭ ‬في‭ ‬المتجر‭ ‬عضوية،‭ ‬ويصل‭ ‬عددها‭ ‬إلى‭ ‬15‭ ‬نوعا،‭ ‬وتتميز‭ ‬بأفضلية‭ ‬المذاق‭ ‬والحجم‭ ‬والطعم‭ ‬واللون‭. ‬كما‭ ‬نركز‭ ‬على‭ ‬تسويق‭ ‬التمور‭ ‬السعودية‭ ‬بسبب‭ ‬جودتها‭ ‬العالية‭ ‬وكثرة‭ ‬أنواعها‭ ‬وغزارة‭ ‬إنتاجها،‭ ‬حيث‭ ‬تتصدر‭ ‬منطقة‭ ‬القصيم،‭ ‬قائمة‭ ‬أفضلية‭ ‬المواقع‭ ‬المصنعة‭ ‬للتمور‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬بسبب‭ ‬طبيعة‭ ‬المناخ‭ ‬الأقل‭ ‬رطوبة‭ ‬والتربة‭ ‬المناسبة،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬مدينة‭ ‬الرياض‭ ‬والمدينة‭ ‬المنورة‭ ‬والإحساء‭.‬

يطرح‭ ‬‮«‬السرحان‭ ‬للتمور‮»‬‭ ‬خيارات‭ ‬متعددة‭ ‬أمام‭ ‬الزبائن،‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬الأنواع‭ ‬الجافة‭ ‬المخصصة‭ ‬لمرضى‭ ‬السكري‭ ‬والحمية‭ ‬الغذائية،‭ ‬وهي‭ ‬الصقعي‭ ‬والخضري‭ ‬والمجدول،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الأنواع‭ ‬الأخرى‭ ‬كالرطب‭ ‬السكري‭ ‬والعجوة‭ ‬والنبوت‭ ‬والخلاص‭ ‬السعودي‭ ‬والبحريني‭ ‬والخنيزي‭.‬

يروج‭ ‬‮«‬السرحان‭ ‬للتمور‮»‬‭ ‬أيضا‭ ‬لمجموعة‭ ‬مختارة‭ ‬من‭ ‬الأطباق‭ ‬المعدة‭ ‬منزليا،‭ ‬مثل‭ ‬الرنقينة‭ ‬والروكي‭ ‬رود‭ ‬والفتيتة،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬القهوة‭ ‬والمكسرات‭ ‬ومعمول‭ ‬التمر‭ ‬والطحينية‭ "‬الهردة‭" ‬ودبس‭ ‬التمر‭ ‬والسمنة‭ ‬البلدية‭.‬

ويشير‭ ‬السرحان‭ ‬يرتفع‭ ‬الإقبال‭ ‬قبيل‭ ‬وأثناء‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬المبارك‭ ‬على‭ ‬التمور‭ ‬بشكل‭ ‬خاص،‭ ‬لأهمية‭ ‬وجودها‭ ‬في‭ ‬مائدة‭ ‬الإفطار‭ ‬الرمضانية،‭ ‬كما‭ ‬يتم‭ ‬توزيعها‭ ‬كنقصات‭ ‬رمضانية‭ ‬وعلى‭ ‬المحتاجين‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المؤسسات‭ ‬الأهلية‭.‬

ويشير‭ ‬السرحان‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬التمور‭ ‬الجافة‭ ‬تحتاج‭ ‬للاحتفاظ‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬البرودة،‭ ‬فيما‭ ‬التمر‭ ‬الرطب‭ ‬لا‭ ‬يحتاج‭ ‬لذلك،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الاحتفاظ‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬الثلاجة‭ ‬يرفع‭ ‬نسبة‭ ‬جودته‭ ‬وكمية‭ ‬الدبس‭.‬

ويتطرق‭ ‬جعفر‭ ‬إلى‭ ‬طرق‭ ‬تصنيع‭ ‬التمر،‭ ‬بدءا‭ ‬من‭ ‬تجفيف‭ ‬الرطب‭ ‬لمدة‭ ‬أسبوعين‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬كان‭ ‬الطقس‭ ‬جافا،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬إضافة‭ ‬كميات‭ ‬قليلة‭ ‬جدا‭ ‬من‭ ‬الماء‭ ‬لمنحه‭ ‬صفة‭ ‬الرطوبة،‭ ‬وفي‭ ‬حال‭ ‬إضافة‭ ‬ماء‭ ‬بكميات‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬المحددة،‭ ‬تتأثر‭ ‬جودة‭ ‬التمر‭. ‬وحتى‭ ‬المرحلة‭  ‬الأخيرة‭ ‬المتمثلة‭ ‬في‭ ‬التعبئة‭ ‬والتغليف‭.‬

أما‭ ‬الدبس،‭ ‬فيصنع‭ ‬من‭ ‬التمر‭ ‬المجفف‭ ‬ويودع‭ ‬في‭ ‬موقع‭ ‬تخزين‭ ‬بدرجة‭ ‬حرارة‭ ‬عالية،‭ ‬ويتم‭ ‬ضغطه‭ ‬بواسطة‭ ‬أداة‭ ‬ذات‭ ‬وزن‭ ‬ثقيلة‭. ‬وتعتبر‭ ‬هذه‭ ‬هي‭ ‬الطريقة‭ ‬التقليدية‭ ‬التي‭ ‬تستغرق‭ ‬وقتا‭ ‬أطول‭. ‬أما‭ ‬الطريقة‭ ‬الحديثة‭ ‬فتعتمد‭ ‬آلالات‭ ‬ضغط‭ ‬حراري‭ ‬لينتج‭ ‬الدبس‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬الوقت،‭ ‬موضحا‭ ‬السرحان‭ ‬أن‭ ‬التصنيع‭ ‬اليدوي‭ ‬أكثر‭ ‬جودة‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬الطعم‭ ‬واللون‭. ‬فاللون‭ ‬يحدده‭ ‬نوعية‭ ‬التمر،‭ ‬إذ‭ ‬أن‭ ‬الدبس‭ ‬المصنع‭ ‬من‭ ‬الخلاص‭ ‬عادةً‭ ‬ما‭ ‬يكون‭ ‬أصفر‭ ‬والمصنع‭ ‬من‭ ‬الخنيزي‭ ‬يتحول‭ ‬إلى‭ ‬أسود‭. ‬يتم‭ ‬تصنيع‭ ‬الطحينية‭ ‬التي‭ ‬تمزج‭ ‬مع‭ ‬التمر‭ ‬قبل‭ ‬تناوله‭ ‬وفق‭ ‬طريقتين،‭ ‬يدوية‭ ‬تستخدم‭ ‬الحجر‭ ‬لعصرها،‭ ‬وهي‭ ‬الأكثر‭ ‬جودة،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الطريقة‭ ‬الآلية‭.‬

وتعتمد‭ ‬صناعة‭ ‬التمور‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬نوعين‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬الرطب،‭ ‬وهما‭ ‬الخنيزي‭ ‬والخلاص،‭ ‬مبينا‭ ‬جعفر‭ ‬أن‭ ‬توفر‭ ‬خيارين‭ ‬محليين‭ ‬فقط‭ ‬لتصنيع‭ ‬التمور‭ ‬يرتبط‭ ‬بمستوى‭ ‬الرطوبة‭ ‬الجوية‭. ‬ويشرح‭ ‬جعفر‭ ‬سبل‭ ‬التفريق‭ ‬بين‭ ‬أنواع‭ ‬التمور،‭ ‬فالنبوت‭ ‬يأتي‭ ‬مدورا‭ ‬كما‭ ‬الجوزة،‭ ‬والخلاص‭ ‬بحبته‭ ‬الطويلة،‭ ‬والسكري‭ ‬بلون‭ ‬وشكل‭ ‬الرطب‭.‬

 

 

 

 

 

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا