(العربية نت): ذكرت وكالة أنباء «تسنيم» الإيرانية أمس أن محكمة الثورة في مدينة الأحواز حكمت على 6 أعضاء في «حركة النضال العربي لتحرير الأحواز» بالإعدام، ووصفت الحركة بـ«الإرهابية».
وفي حيثيات حكمها، قالت المحكمة إن المدانين «من أعضاء الذراع العسكرية» لحركة النضال، وقد نفذوا عمليات منفصلة قتلوا من خلالها اثنين من عناصر الباسيج، هما علي صالحي مجد ويونس بحر في مدينة عبادان (جنوب غرب الأحواز). كما أدانتهن بقتل ضابط شرطة يدعى نظر صفري ومجند يدعى محمد رضا رفيعي في ميناء خور موسى. وتمت هذه العمليات بين عامي 2017 و2019.
وجاء في الحكم أن علي مجدم ومحمد رضا مقدم، اللذين يقودان الفرع الداخلي للحركة، أدينا بتهمة قيادة وعضوية الفرع العسكري للحركة في داخل إيران «من أجل مواجهة الجمهورية الإسلامية الإيرانية».
كما أدانت محكمة الثورة في الأهواز كلا من معين الخنفري وحبيب دريس وعدنان الغبيشاوي وسالم الموسوي بـ«المواجهة المسلحة لأسس الجمهورية الإسلامية» وبعضوية مجموعة الفرع الداخلي لجماعة «حركة النضال العربي».
وقالت المحكمة إن المدانين نفذوا عمليات القتل «بناء على أوامر قادتهم المقيمين في أوروبا، مثل حبيب نبغان، وحبيب الله جعب». واختفى الإيراني السويدي حبيب الله جعب خلال زيارة لتركيا في أكتوبر 2020 وظهر مجدداً معتقلاً في إيران. ويحاكم منذ 2022 بتهم «الإرهاب» ونشر «الفساد في الأرض»، وترؤسه مجموعة انفصالية عربية.
واتهمت مجموعته بـ«التعاون مع مجموعات إرهابية أخرى» في هجوم نفذته خلال احتفال عسكري في الأحواز خلف 25 قتيلاً و249 جريحاً في سبتمبر 2018.
وتؤكد منظمات حقوقية بينها منظمة العفو الدولية، أن إيران من بين أكثر دولة تنفيذا لعقوبة الإعدام.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك