أشاد يوسف بوزبون رئيس جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان «تعايش» بعمق العلاقات المجتمعية التي تجمع الجمعية بالرموز الوطنية والعائلات البحرينية العريقة، وذلك خلال زيارة قام بها وفد من مجلس إدارة الجمعية للوجيه فوزي كانو، في لقاء ودي جسد المكانة الرفيعة التي تحظى بها عائلة كانو الكريمة في المجتمع البحريني.
وأعرب وفد الجمعية خلال الزيارة عن بالغ تقديره واعتزازه بالجهود الكبيرة والمبادرات المتواصلة التي تقوم بها عائلة كانو في إشاعة ثقافة العطاء والخير والكرم في مملكة البحرين، مؤكدًا أن هذه الجهود تمثل امتدادًا طبيعيًا لقيم بحرينية أصيلة عُرفت بها العائلات الوطنية العريقة، وكانت ولا تزال محل احترام وتقدير مختلف فئات المجتمع.
وثمن وفد الجمعية عاليًا ما طرحه الوجيه فوزي كانو من ملاحظات بناءة وإرشادات قيمة من شأنها تعظيم دور الجمعية ورسالتها، والمساهمة في تطوير مبادراتها وبرامجها بما يخدم مشروع جلالة الملك المعظم الإصلاحي في ترسيخ مبادئ التعايش والتسامح الديني والانفتاح على الآخر.
وأكد بوزبون أن المشروع الإصلاحي الذي يقوده حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم شكل محطة مفصلية في تعزيز قيم التسامح والعيش المشترك، ورسخ صورة مملكة البحرين كنموذج حضاري عالمي يحتضن التنوع الديني والثقافي، وهي قيم متجذرة في وجدان الشعب البحريني منذ مئات السنين وتوارثتها الأجيال ممارسة وسلوكًا. وأشار رئيس جمعية «تعايش» إلى حرص الجمعية على تعزيز شراكاتها المجتمعية مع الرموز الوطنية والعائلات البحرينية الرائدة، إيمانًا بأهمية تكامل الجهود الرسمية والأهلية في خدمة الوطن، وترجمة قيم التسامح والتعايش إلى مبادرات عملية مستدامة تعكس الوجه الإنساني والحضاري لمملكة البحرين.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك