العدد : ١٧٤٤٤ - الجمعة ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٦ رجب ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٤٤٤ - الجمعة ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٦ رجب ١٤٤٧هـ

الصفحة الأخيرة

وزارة العدل الأمريكية تعلن حيازتها مليون وثيقة إضافية قد تـكـون مرتبطة بإبستيـن

الجمعة ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٥ - 02:00

أعلنت‭ ‬وزارة‭ ‬العدل‭ ‬الأمريكية‭ ‬يوم‭ ‬الأربعاء‭ ‬أن‭ ‬بحوزتها‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مليون‭ ‬وثيقة‭ ‬أخرى‭ ‬قد‭ ‬تكون‭ ‬مرتبطة‭ ‬بجيفري‭ ‬ابستين‭ ‬المدان‭ ‬بجرائم‭ ‬جنسية،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أنها‭ ‬تقوم‭ ‬بمراجعتها‭ ‬قبل‭ ‬نشرها‭. ‬وبدأت‭ ‬وزارة‭ ‬العدل‭ ‬الأسبوع‭ ‬الماضي‭ ‬نشر‭ ‬وثائق‭ ‬وصور‭ ‬من‭ ‬التحقيق‭ ‬في‭ ‬قضية‭ ‬ابستين،‭ ‬الممول‭ ‬الثري‭ ‬الذي‭ ‬توفي‭ ‬في‭ ‬أحد‭ ‬سجون‭ ‬نيويورك‭ ‬عام‭ ‬2019‭ ‬وهو‭ ‬ينتظر‭ ‬محاكمته‭ ‬بتهمة‭ ‬الاتجار‭ ‬بالجنس‭ ‬مع‭ ‬فتيات‭ ‬قاصرات‭. ‬وأقر‭ ‬الكونجرس‭ ‬بشبه‭ ‬اجماع‭ ‬الشهر‭ ‬الماضي‭ ‬‮«‬قانون‭ ‬شفافية‭ ‬ملفات‭ ‬ابستين‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬وقعه‭ ‬الرئيس‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬وينص‭ ‬على‭ ‬نشر‭ ‬جميع‭ ‬ملفات‭ ‬ابستين‭ ‬بحلول‭ ‬19‭ ‬ديسمبر‭. ‬لكن‭ ‬وزارة‭ ‬العدل‭ ‬لم‭ ‬تلتزم‭ ‬بهذه‭ ‬المهلة،‭ ‬وبرر‭ ‬نائب‭ ‬وزيرة‭ ‬العدل‭ ‬تود‭ ‬بلانش‭ ‬التأخير‭ ‬بالحاجة‭ ‬إلى‭ ‬إخفاء‭ ‬هويات‭ ‬ضحايا‭ ‬ابستين‭ ‬بعناية‭. ‬وأوضحت‭ ‬وزارة‭ ‬العدل‭ ‬يوم‭ ‬الأربعاء‭ ‬أنها‭ ‬ستحتاج‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬بضعة‭ ‬أسابيع‭ ‬أخرى‮»‬‭ ‬لفرز‭ ‬المواد‭ ‬الجديدة‭ ‬وتنقيحها‭.  ‬

وأضافت‭ ‬أن‭ ‬مدعي‭ ‬عام‭ ‬المنطقة‭ ‬الجنوبية‭ ‬من‭ ‬نيويورك‭ ‬ومكتب‭ ‬التحقيقات‭ ‬الفدرالي‭ ‬‮«‬اكتشفا‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مليون‭ ‬وثيقة‭ ‬أخرى‭ ‬يحتمل‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬مرتبطة‭ ‬بقضية‭ ‬جيفري‭ ‬إبستين‮»‬‭. ‬وتابعت‭ ‬في‭ ‬منشور‭ ‬على‭ ‬منصة‭ ‬اكس‭: ‬‮«‬لدينا‭ ‬محامون‭ ‬يعملون‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الساعة‭ ‬لمراجعة‭ ‬وإجراء‭ ‬التنقيحات‭ ‬المطلوبة‭ ‬قانونا‭ ‬لحماية‭ ‬الضحايا،‭ ‬وسننشر‭ ‬الوثائق‭ ‬في‭ ‬أقرب‭ ‬وقت‭ ‬ممكن‮»‬‭.  ‬وأشارت‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬‮«‬نظرا‭ ‬إلى‭ ‬حجم‭ ‬المواد‭ ‬الكبير،‭ ‬قد‭ ‬تستغرق‭ ‬هذه‭ ‬العملية‭ ‬بضعة‭ ‬أسابيع‭ ‬أخرى‮»‬‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا