لجأت آسيوية عشرينية إلى تخبئة نبات الماريجوانا وسط كومة من الملابس في حقيبة الظهر من أجل تمريرها أثناء قدومها إلى مملكة البحرين من بلدها الأم، لكنها لم تتمكن من النجاح في خطتها.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن المتهمة في 4 أكتوبر الماضي قدمت إلى البحرين بعد منتصف الليل وأثناء تمرير حقيبة سفرها على جهاز الأشعة تم الاشتباه فيها، والتي كان يوجد بها مواد عشبية مخبأة وسط كومة من الملابس، وتم توجيه الحقيبة بوضع عليها علامة لتفتيشها بشكل دقيق في المسار الأحمر. وتم تفتيش الحقيبة بحضور المتهمة التي نفت وجود أي شيء تريد الإفصاح عنه، وبعد التفتيش عثر على 8 أكياس ملفوفة (متوسطة) تحتوي على مجموعة من المواد العشبية المضغوطة التي يشتبه بأنها مادة الماريجوانا المخدرة التي تزن حوالي 2.45 كيلوجرام.
ودلت التحريات على أن المتهمة قامت بجلب المواد المخدرة بقصد الاتجار والترويج بمقابل مالي.
واعترفت المتهمة في تحقيقات النيابة العامة بجلبها الحقيبة المحتوية على المواد المخدرة الى مملكة البحرين مع علمها باحتوائها على المواد المخدرة وذلك بغرض ترويجها في المملكة نظير مقابل مالي، وثبت معملياً احتواء المضبوطات الخاصة بالمتهمة على المادة المخدرة الماريجوانا.
وحددت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى 30 ديسمبر للحكم في قضية المتهمة في جلب وحيازة بقصد الاتجار نبات الماريجوانا مع استمرار حبسها.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك