لطالما كانت لينا أكسمشر من كبار مرتادي المطاعم في نيويورك إلى أن بدأت بأخذ دواء «أوزمبيك» لإنقاص الوزن، فلم يعد في وسعها تناول ما لذّ وطاب، غير أنها وجدت حلّا لهذه المعضلة في مطاعم باتت تقدّم وجبات أصغر تلبية لحاجات هذه الفئة من الزبائن. ومازالت لينا سويدية الأصل البالغة من العمر 41 عاما تصرّ على «مخالطة الناس» وارتياد المطاعم، حتّى لو أنها لم تعد تأكل وتشرب كالسابق. وقد سهّل عليها أحد مطاعمها المفضّلة «لو بوتي فيلاج» الأمر، وبات كمطاعم كثيرة غيره يقدّم وجبات بكمّيات أصغر وأسعار أقل. ويعزى هذا القرار إلى الإقبال الكثيف الذي تشهده في الولايات المتحدة أدوية إنقاص الوزن الحديثة التطوير المستخدمة لمعالجة البدانة والسكّري. وقال أريستوتل هاتسييوريو الذي يملك خمسة مطاعم في نيويورك: «لاحظت أن الناس باتوا يأكلون كمّيات أصغر بكثير»، مخلّفين الكثير من الطعام في أطباقهم. وفي ظلّ هذه التغيّرات، بادر رجل الأعمال إلى تقليص حجم الوجبات مع كمّيات أصغر وعدد أقلّ من المأكولات والمشروبات. وشهدت قوائم الأطعمة المقلّصة هذه نجاحا كبيرا، بحسب هاتسييوريو، في أوساط مستخدمي علاجات إنقاص الوزن وأيضا الزبائن الراغبين في عدم دفع مبالغ كبيرة لتناول وجبات في المطاعم في مدينة معروفة بغلاء المعيشة الفاحش.
الصفحة الأخيرة
مطاعم أمريكية تقدم وجبات أصغر تلبية لحاجات مستخدمي علاجات إنقاص الوزن

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك