فوجئت عمالة آسيوية فجرا بقيام 7 إلى 8 أشخاص آسيويين فجراً باقتحام المسكن العمالي الذين يقطنون فيه، وسرقتهم بعض ممتلكاتهم بالإكراه وإشهار سكين عليهم وتهديدهم قبل أن يلوذا بالفرار. وقد تمكنت العمالة من ضبط أحد المتهمين وتسليمه إلى الشرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
وحجزت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى 10 فبراير للحكم في القضية المتهم فيها آسيويان اثنان الأول يبلغ 41 عاماً والثاني 27 عاماً، اللذان أسندت إليهما النيابة العامة أنهما سرقا مع آخرين مجهولين المنقولات المملوكة للمجني عليهم الأربعة بطريقة الإكراه، إذ قاما بالاعتداء على سلامة أجسامهم وإشهار سكين عليهم وتهديدهم، وتمكنوا بتلك الوسيلة من شل مقاومتهم والحصول على المسروقات والفرار بها.
وشهد المجني عليه الأول أنه فوجئ بحضور 7 إلى 8 أشخاص من الجنسية الآسيوية متوقفين خارج مقر سكنه حوالي الساعة الثالثة والنصف فجراً عندما فتح باب السكن، وقاموا بدفعه مباشرة وتمكنوا من دخول السكن، والاعتداء على سلامة جسمه وزملائه، وقام أحد الجناة بجلب سكيناً من المطبخ وأشهرها نحوهم وطلب منهم عدم التحرك من أماكنهم، وبعدها تفقدوا الشقة بحثاً عما يمكنهم سرقته، وتمكنوا من سرقة بعض المنقولات المملوكة له ولزملائه الثلاثة ولاذوا بالفرار، إلا أن المجني عليهم تبعوهم وتمكنوا من الإمساك بأحدهم وتسليمه للشرطة، وهو المتهم الأول، الذي تمثل دوره في ضرب المجني عليهم.
وقال المتهم الثاني في تحقيقات النيابة العامة إنه يقطن مع المتهم الأول في مقر سكنه الجديد، الذي انتقلا إليه بعد الواقعة خشية القبض عليهما، وأنه من ضمن الذين سرقوا وافتعلوا مشكلة بالواقعة محل التحقيق، وبعد الواقعة كان يحتسي المشروبات الكحولية في مقر سكنه القديم، فحضر إليه زملاؤه مرتكبو الواقعة، طالبين منه تغيير مقر سكنه، كون أنه تم القبض على المتهم الأول.
وقد ثبت من خلال التصوير الأمني الخاص بالواقعة قيام المتهمين بالواقعة ودخولهم المبنى السكني الذي يقطن فيه المجني عليهم، كما دلت تحريات الشرطة على أن المتهم الثاني ضمن مرتكبي الواقعة، فتم القبض عليه.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك