حجزت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى تاريخ 10 فبراير 2026 للحكم على متهمين آسيويين (رجل وسيدة) في نهاية العقد الثاني من العمر قاما بإيهام شابة آسيوية عشرينية للعمل في صالون نسائي بمملكة البحرين وعوضاً عن ذلك جلباها إلى البلاد وجعلاها تعمل في أعمال منافية للآداب.
وتعود تفاصيل الواقعة التي سردتها المجني عليها البالغة 25 عاماً إلى أنه بتاريخ 30 أكتوبر الماضي قدمت إلى المملكة عن طريق الحيلة والخداع والإغراء من قبل المتهمين اللذين زعما أنهما سيوفران لها صالونا تعمل به اسوة بعملها في بلدها الأم، مؤكدين أن العمل في البحرين يدر أموالًا كثيرة، إلا أنها فوجئت عند حضورها إلى البحرين برفقتهما بقيامهما بحجز حريتها في إحدى الفنادق، وأخذ هاتفها النقال وجواز سفرها، وأرغماها على ممارسة أعمال منافية للآداب تحت التهديد والترغيب مع العديد من الزبائن. وحين رفضت العمل في إحدى المرات اعتدى المتهم الأول على سلامة جسمها بالضرب لإجبارها على ممارسة أعمال منافية للآداب، إلى أن تمكنت من الهروب وتقديم بلاغ بشأن الواقعة.
ودلت التحريات على قيام المتهمين بإيهام المجني عليها بالعمل في صالون نسائي في البحرين لزيادة أرباحها وذلك عند جلبها من قبلهما إلى المملكة، وتم احتجازها في أحد الشقق السكنية وإجبارها على العمل تحت إدارتهما في مجال الأعمال المنافية للآداب، وقيامهما بنقلها وتنقيلها إلى الملاهي الليلية لتصيد الزبائن هناك تحت ناظريهما ومراقبتهما ممارستها الأعمال المنافية للآداب مع الزبائن مقابل أجر مالي يتسلمه المتهمان.
كما أكدت التحريات احتجاز المتهمين جواز سفر المجني عليها واعتداءهما على سلامتها بالضرب مرات عدة لإجبارها على الانصياع لأوامرهما.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك