العدد : ١٧٤٣٩ - الأحد ٢١ ديسمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٠١ رجب ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٤٣٩ - الأحد ٢١ ديسمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٠١ رجب ١٤٤٧هـ

الصفحة الأخيرة

الزمن على المريخ أسرع من الأرض.. دراسة علمية تكشف الفوارق

الأحد ٢١ ديسمبر ٢٠٢٥ - 02:00

كشفت‭ ‬دراسة‭ ‬علمية‭ ‬أنجزها‭ ‬باحثان‭ ‬من‭ ‬المعهد‭ ‬الوطني‭ ‬للمعايير‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬أن‭ ‬الساعات‭ ‬على‭ ‬سطح‭ ‬كوكب‭ ‬المريخ‭ ‬تسير،‭ ‬في‭ ‬المتوسط،‭ ‬أسرع‭ ‬بنحو‭ ‬477‭ ‬ميكروثانية‭ ‬في‭ ‬اليوم‭ ‬مقارنة‭ ‬بالساعات‭ ‬على‭ ‬كوكب‭ ‬الأرض،‭ ‬نتيجة‭ ‬لاختلاف‭ ‬شدة‭ ‬الجاذبية‭ ‬بين‭ ‬الكوكبين‭ ‬وتأثيراتها‭ ‬على‭ ‬مرور‭ ‬الزمن‭. ‬وأوضحت‭ ‬الدراسة‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الفارق‭ ‬الزمني،‭ ‬رغم‭ ‬ضآلته،‭ ‬يكتسي‭ ‬أهمية‭ ‬بالغة‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬تنسيق‭ ‬الوقت‭ ‬بدقة‭ ‬عالية‭ ‬بين‭ ‬الأرض‭ ‬والقمر‭ ‬والمريخ،‭ ‬وخاصة‭ ‬مع‭ ‬تنامي‭ ‬مشاريع‭ ‬الاستكشاف‭ ‬الفضائي‭ ‬والبعثات‭ ‬البشرية‭ ‬المستقبلية‭. ‬واعتمد‭ ‬الباحثان‭ ‬في‭ ‬نتائجهما‭ ‬على‭ ‬مبادئ‭ ‬النسبية‭ ‬العامة‭ ‬التي‭ ‬تبين‭ ‬أن‭ ‬الزمن‭ ‬يتباطأ‭ ‬في‭ ‬الحقول‭ ‬الجذبية‭ ‬الأقوى،‭ ‬مسجلين‭ ‬أن‭ ‬ضعف‭ ‬جاذبية‭ ‬المريخ‭ ‬مقارنة‭ ‬بالأرض،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬بعده‭ ‬الأكبر‭ ‬عن‭ ‬الشمس،‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬تسارع‭ ‬نسبي‭ ‬في‭ ‬مرور‭ ‬الوقت‭ ‬على‭ ‬سطحه‭. ‬وأشارت‭ ‬الدراسة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬قياس‭ ‬الزمن‭ ‬على‭ ‬المريخ‭ ‬يظل‭ ‬أكثر‭ ‬تعقيدا‭ ‬من‭ ‬القمر،‭ ‬بسبب‭ ‬تداخل‭ ‬التأثيرات‭ ‬الجذبية‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬الشمس‭ ‬والأرض‭ ‬والقمر‭ ‬والمريخ،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬المدار‭ ‬الإهليلجي‭ ‬للمريخ،‭ ‬ما‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬تذبذب‭ ‬يومي‭ ‬في‭ ‬الفارق‭ ‬الزمني‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬مئات‭ ‬الميكروثواني‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬السنة‭ ‬المريخية‭. ‬كما‭ ‬أبرزت‭ ‬أن‭ ‬السنة‭ ‬المريخية‭ ‬أطول‭ ‬من‭ ‬نظيرتها‭ ‬الأرضية،‭ ‬إذ‭ ‬تمتد‭ ‬إلى‭ ‬687‭ ‬يوما،‭ ‬فيما‭ ‬يزيد‭ ‬طول‭ ‬اليوم‭ ‬على‭ ‬المريخ‭ ‬بنحو‭ ‬40‭ ‬دقيقة‭ ‬مقارنة‭ ‬بيوم‭ ‬الأرض،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يفرض‭ ‬تحديات‭ ‬إضافية‭ ‬أمام‭ ‬أنظمة‭ ‬التوقيت‭ ‬والملاحة‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا