رام الله - (د ب أ): اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 40 فلسطينيا بينهم طفل وأسرى سابقون في حملة اعتقالات واسعة شنّها بمناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة بما فيها شرقي القدس المحتلة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحفي أمس: إن «قوات الاحتلال شنت منذ مساء (أمس) الثلاثاء وحتى اليوم، حملة اعتقالات وتحقيق ميداني واسعة، طالت ما لا يقل عن 40 مواطنًا من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، بينهم طفل وأسرى سابقون».
وأوضح النادي أن «عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني تركزت في محافظات سلفيت، وجنين، وبيت لحم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله، ونابلس، وطولكرم، والخليل».
وأشار إلى أن «عمليات الاعتقال رافقتها اقتحامات واسعة لمنازل المواطنين، وعمليات تنكيل واعتداء بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب أعمال تخريب وتدمير متعمدة طالت المنازل والممتلكات».
وأشار النادي إلى أن «الاحتلال انتهج جملة من السياسات في مختلف المناطق التي يقتحمها، وأبرز هذه السياسات التحقيق الميداني الممنهج الذي طال عشرات العائلات، في كافة المحافظات».
ووفق البيان: «بلغت عدد حالات الاعتقال في الضّفة بعد حرب الإبادة نحو 21 ألف حالة اعتقال».
في غضون ذلك أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل أن أكثر من 17 بناية سكنية انهارت بشكل كامل منذ بدء المنخفضات الجوية في القطاع.
ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) أمس عن بصل قوله: إن تداعيات هذه المنخفضات الجوية أسفرت عن استشهاد 17 مواطناً، من بينهم أربعة أطفال نتيجة البرد القارس، فيما استشهد الآخرون جراء انهيارات المباني.
وأضاف أن أكثر من 90 بناية سكنية تعرّضت لانهيارات جزئية خطيرة، ما يشكّل تهديداً مباشراً لحياة آلاف المواطنين، مشيرا إلى أن نحو 90% من مراكز الإيواء في قطاع غزة غرقت بشكل كامل؛ نتيجة السيول ومياه الأمطار.
وأوضح أن كافة خيام المواطنين في مختلف مناطق القطاع تضرّرت وغرقت، ما أدى إلى فقدان آلاف الأسر لمأواها المؤقت، وتسبّب في تلف ملابس المواطنين وأفرشتهم وأغطيتهم، وفاقم من معاناتهم الإنسانية.
ولفت إلى أن طواقم الدفاع المدني تلقّت أكثر من 5000 مناشدة واستغاثة من المواطنين، منذ بدء المنخفضات الجوية على القطاع.
وجدد بصل دعوته العاجلة إلى العالم والمجتمع الدولي، للتحرّك الفوري لإغاثة المواطنين وتوفير الاحتياجات الإنسانية الطارئة، مؤكدا أن الخيام أثبتت فشلها الكامل في قطاع غزة.
وطالب الجهات المعنية والمؤسسات الدولية بعدم إدخال الخيام بشكل قطعي، داعيا إلى البدء الفوري والعاجل بعملية إعادة الإعمار وتوفير مساكن آمنة تحفظ كرامة الإنسان وتحمي حياته.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك