العدد : ١٧٤٣٤ - الثلاثاء ١٦ ديسمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٥ جمادى الآخر ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٤٣٤ - الثلاثاء ١٦ ديسمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٥ جمادى الآخر ١٤٤٧هـ

ألوان

الـمـدرسـة الـكـنـديـة - البـحـريـن تحتفي بالعيد الوطني المجيد وعيد الجلوس عبر برنامج «سنع»

مريم عبدالغفار الكوهجي.

الثلاثاء ١٦ ديسمبر ٢٠٢٥ - 02:00

احتفلت‭ ‬المدرسة‭ ‬الكندية‭ ‬‭ ‬البحرين‭ ‬بالعيد‭ ‬الوطني‭ ‬وعيد‭ ‬الجلوس‭ ‬كعادتها‭ ‬السنوية،‭ ‬وخصصت‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬جزءًا‭ ‬من‭ ‬الاحتفال‭ ‬للاحتفاء‭ ‬بالعادات‭ ‬والتقاليد‭ ‬البحرينية‭ ‬الأصيلة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬سنع‮»‬‭. ‬ويأتي‭ ‬هذا‭ ‬البرنامج‭ ‬ليجسّد‭ ‬القيم‭ ‬والأعراف‭ ‬المتوارثة‭ ‬عن‭ ‬الآباء‭ ‬والأجداد،‭ ‬تلك‭ ‬القيم‭ ‬التي‭ ‬شكّلت‭ ‬أساس‭ ‬العلاقات‭ ‬الإنسانية‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬وأصبحت‭ ‬اليوم‭ ‬جزءًا‭ ‬أصيلًا‭ ‬من‭ ‬هويتنا‭ ‬الوطنية‭.‬

وقد‭ ‬تعلّم‭ ‬الطلاب‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬البرنامج‭ ‬آداب‭ ‬استقبال‭ ‬الضيوف‭ ‬وفنون‭ ‬التعامل‭ ‬الراقي،‭ ‬بدءًا‭ ‬من‭ ‬التحية‭ ‬والترحيب،‭ ‬مرورًا‭ ‬بطرق‭ ‬التخاطب‭ ‬وتبادل‭ ‬الأحاديث،‭ ‬ووصولًا‭ ‬إلى‭ ‬احترام‭ ‬الأكبر‭ ‬سنًا‭ ‬وتوقيرهم‭. ‬كما‭ ‬أُتيح‭ ‬للطلاب‭ ‬التعرف‭ ‬على‭ ‬أشكال‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬التراث‭ ‬البحريني‭ ‬الأصيل‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬ارتداء‭ ‬اللباس‭ ‬الشعبي،‭ ‬وتزيين‭ ‬الشعر‭ ‬للفتيات،‭ ‬واستخدام‭ ‬الطيب‭ ‬أو‭ ‬التبخير،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬ارتداء‭ ‬الزي‭ ‬الوطني‭ ‬المتمثل‭ ‬في‭ ‬الثوب‭ ‬والغترة‭ ‬والعقال‭ ‬والقحفية‭ ‬والبشت،‭ ‬في‭ ‬تجسيد‭ ‬واضح‭ ‬للانتماء‭ ‬والاعتزاز‭ ‬بالأصالة‭.‬

وتضمّن‭ ‬البرنامج‭ ‬كذلك‭ ‬تعريف‭ ‬الطلاب‭ ‬بالحرف‭ ‬اليدوية‭ ‬التقليدية‭ ‬مثل‭ ‬الفخار‭ ‬والغوص‭ ‬وجمع‭ ‬المحار،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬تجربة‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الصقور‭ ‬وتعلم‭ ‬مهارات‭ ‬حملها،‭ ‬ما‭ ‬خلق‭ ‬بيئة‭ ‬تعليمية‭ ‬ثرية‭ ‬تُعيد‭ ‬وصل‭ ‬الأجيال‭ ‬بتراث‭ ‬بلدهم‭ ‬العريق‭. ‬وقد‭ ‬أسهمت‭ ‬هذه‭ ‬الأنشطة‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬مشاعر‭ ‬الولاء‭ ‬والافتخار‭ ‬بوطنهم‭ ‬وتراثه،‭ ‬وترسيخ‭ ‬القيم‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬نفوسهم‭ ‬منذ‭ ‬الصغر‭.‬

وفي‭ ‬هذا‭ ‬السياق،‭ ‬أكدت‭ ‬مريم‭ ‬عبدالغفار‭ ‬الكوهجي،‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬التنفيذية‭ ‬للمدرسة‭ ‬الكندية‭ ‬‭ ‬البحرين‭: ‬‮«‬إن‭ ‬برنامج‭ ‬سنع‭ ‬يأتي‭ ‬ليعزز‭ ‬ارتباط‭ ‬طلابنا‭ ‬بجذورهم‭ ‬البحرينية‭ ‬الأصيلة،‭ ‬ويعمّق‭ ‬فخرهم‭ ‬بهويتهم‭ ‬الوطنية‭. ‬نحن‭ ‬حريصون‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬ينشأ‭ ‬أبناؤنا‭ ‬وهم‭ ‬مدركون‭ ‬لقيمة‭ ‬التراث‭ ‬الذي‭ ‬تركه‭ ‬لنا‭ ‬الأجداد،‭ ‬وقادرون‭ ‬على‭ ‬نقله‭ ‬الى‭ ‬الأجيال‭ ‬القادمة‭ ‬بعزّة‭ ‬واعتزاز،‭ ‬ولذلك‭ ‬دمجنا‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬احتفالنا‭ ‬باليوم‭ ‬الوطني‭ ‬تعزيزًا‭ ‬لهذا‭ ‬التراث‭ ‬الأصيل‮»‬‭.‬

وتؤكد‭ ‬المدرسة‭ ‬الكندية‭ ‬‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الفعاليات‭ ‬التربوية‭ ‬والتراثية‭ ‬التزامها‭ ‬بدورها‭ ‬الوطني‭ ‬في‭ ‬غرس‭ ‬القيم‭ ‬البحرينية‭ ‬الأصيلة‭ ‬في‭ ‬نفوس‭ ‬أبنائها،‭ ‬وتعزيز‭ ‬ارتباطهم‭ ‬بوطنهم‭ ‬وثقافتهم‭. ‬وتستمر‭ ‬المدرسة‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬برامج‭ ‬نوعية‭ ‬تُسهم‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬جيل‭ ‬يعتز‭ ‬بهويته،‭ ‬ويحمل‭ ‬إرث‭ ‬أجداده‭ ‬بثقة‭ ‬وفخر‭ ‬نحو‭ ‬مستقبل‭ ‬أكثر‭ ‬إشراقًا‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا