القدس المحتلة - (أ ف ب): ندّد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بمصادرة الشرطة الإسرائيلية ممتلكات المنظمة الأممية في مقرها بالقدس الشرقية أمس الإثنين، في حين قالت الشرطة لوكالة فرانس برس: إن ذلك تم في إطار تحصيل ديون. وقال فيليب لازاريني عبر منصة إكس: «اليوم في وقت مبكر من الصباح، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية برفقة مسؤولين من البلدية مجمّع الأونروا في القدس الشرقية بالقوة».
وأضاف أن السلطات الإسرائيلية استخدمت شاحنات ورافعات لنقل «الأثاث، والمعدات التقنية، وممتلكات أخرى»، كما تم إنزال علم الأمم المتحدة ورفع العلم الإسرائيلي بدلا منه.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعلنت لازاريني «شخصاً غير مرغوب فيه» عقب حظر أنشطة الأونروا. وفي ردها على استفسارات فرانس برس، قالت الشرطة الإسرائيلية: إن «الإجراء تم تنفيذه من قبل بلدية القدس كجزء من عملية تحصيل ديون».
وأضافت: «وجود الشرطة يهدف إلى تأمين نشاط البلدية». وأكد المتحدث باسم شرطة القدس، دين إلسدون، أن عملية تحصيل الديون تتعلق بضريبة الأرنونا، وهي ضريبة المسقفات في إسرائيل. من جهته، قال رولاند فريدريك، مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية: «لا توجد ديون، لأن الأمم المتحدة - والأونروا جزء منها - لا يُطلب منها أي ضرائب من هذا النوع بموجب القانون الدولي وبموجب القانون الذي تبنته إسرائيل نفسها».

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك