العدد : ١٧٤٢٢ - الخميس ٠٤ ديسمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٣ جمادى الآخر ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٤٢٢ - الخميس ٠٤ ديسمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٣ جمادى الآخر ١٤٤٧هـ

أخبار البحرين

أخبار الخليج تنشر البيان الختامي لقمة البحرين

الخميس ٠٤ ديسمبر ٢٠٢٥ - 02:00

صدر‭ ‬عن‭ ‬الدورة‭ ‬السادسة‭ ‬والأربعين‭ ‬للمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬لمجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭ (‬قمة‭ ‬البحرين‭) ‬التي‭ ‬عقدت‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ ‬قصر‭ ‬الصخير،‭ ‬برئاسة‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬رئيس‭ ‬الدورة‭ ‬الحالية‭ ‬للمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬البيان‭ ‬الختامي،‭ ‬فيما‭ ‬يلي‭ ‬نصه‭:‬

تلبية‭ ‬لدعوة‭ ‬كـــريمة‭ ‬من‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ملك‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬عقد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬دورتَه‭ ‬السادسة‭ ‬والأربعين‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬يوم‭ ‬الأربعاء‭ ‬12‭ ‬جمادى‭ ‬الآخرة‭ ‬1447ه‭ ‬الموافق‭ ‬3‭ ‬ديسمبر‭ ‬2025م،‭ ‬ومشاركة‭ ‬أصحاب‭ ‬الجلالة‭ ‬والسمو‭:‬

سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬منصور‭ ‬بن‭ ‬زايد‭ ‬آل‭ ‬نهيان

نائب‭ ‬رئيس‭ ‬الدولة‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬رئيس‭ ‬ديوان‭ ‬الرئاسة‭ ‬بدولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة

صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود

ولي‭ ‬العهد‭ ‬ورئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية

حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬السلطان‭ ‬هيثم‭ ‬بن‭ ‬طارق

سلطان‭ ‬عمان

معالي‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬بن‭ ‬جاسم‭ ‬آل‭ ‬ثاني

رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬ووزير‭ ‬الخارجية‭ ‬بدولة‭ ‬قطر

حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الشيخ‭ ‬مشعل‭ ‬الأحمد‭ ‬الجابر‭ ‬الصباح

أمير‭ ‬دولة‭ ‬الكويت

وشارك‭ ‬في‭ ‬الاجتماع‭ ‬معالي‭/ ‬جاسم‭ ‬محمد‭ ‬عبدالله‭ ‬البديوي،‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬لمجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭.‬‮ ‬

وقد‭ ‬صدر‭ ‬عن‭ ‬اجتماع‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬البيان‭ ‬التالي‭:‬

1‭. ‬عبّر‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬عن‭ ‬بالغ‭ ‬تقديره‭ ‬وامتنانه‭ ‬للجهود‭ ‬الكبيرة‭ ‬الصادقة‭ ‬والمخلصة،‭ ‬التي‭ ‬بذلها‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الشيخ‭ ‬مشعل‭ ‬الأحمد‭ ‬الجابر‭ ‬الصباح،‭ ‬حفظه‭ ‬الله،‭ ‬أمير‭ ‬دولة‭ ‬الكويت،‭ ‬وحكومته‭ ‬الموقرة،‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬رئاسة‭ ‬دولة‭ ‬الكويت‭ ‬للدورة‭ ‬الخامسة‭ ‬والأربعين‭ ‬للمجلس‭ ‬الأعلى،‭ ‬وما‭ ‬تحقق‭ ‬من‭ ‬خطوات‭ ‬وإنجازات‭ ‬هامة‭.‬‮ ‬

2‭. ‬وهنأ‭ ‬المجلس‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ملك‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬على‭ ‬استلام‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬رئاسة‭ ‬الدورة‭ ‬السادسة‭ ‬والأربعين،‭ ‬متمنياً‭ ‬للمملكة‭ ‬التوفيق‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬مسيرة‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬المجالات‭.‬

3‭. ‬بارك‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬مبادرة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬باقتراح‭ ‬برنامج‭ ‬عمل‭ ‬حكومة‭ ‬المملكة‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬رئاستها‭ ‬للدورة‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2026م،‭ ‬وما‭ ‬تضمنه‭ ‬من‭ ‬مبادرات‭ ‬ومشروعات‭ ‬طموحة‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬الإسهام‭ ‬في‭ ‬دفع‭ ‬مسيرة‭ ‬العمل‭ ‬الخليجي‭ ‬المشترك،‭ ‬وتعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬والتكامل‭ ‬والتنسيق‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء،‭ ‬ووجه‭ ‬المجلس‭ ‬الوزاري‭ ‬بإحالتها‭ ‬إلى‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء‭ ‬لدراستها‭ ‬وفقاً‭ ‬للآليات‭ ‬النظامية‭ ‬المتبعة‭ ‬لديها،‭ ‬وموافاة‭ ‬الأمانة‭ ‬العامة‭ ‬بمرئياتها‭ ‬بهذا‭ ‬الشأن‭.‬

4‭. ‬شدد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬أمن‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬كل‭ ‬لا‭ ‬يتجزأ،‭ ‬وأن‭ ‬أي‭ ‬اعتداء‭ ‬على‭ ‬أيٍ‭ ‬منها‭ ‬هو‭ ‬اعتداء‭ ‬عليها‭ ‬جميعاً،‭ ‬وفقاً‭ ‬للنظام‭ ‬الأساسي‭ ‬لمجلس‭ ‬التعاون‭ ‬واتفاقية‭ ‬الدفاع‭ ‬المشترك،‭ ‬مؤكداً‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬ورد‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬دورته‭ ‬الاستثنائية،‭ ‬وبيان‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬الإسلامية‭ ‬الطارئة،‭ ‬التي‭ ‬عقدت‭ ‬في‭ ‬الدوحة‭ ‬15‭ ‬سبتمبر‭ ‬2025م‭.‬

رؤية‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭:‬

5‭. ‬اطلع‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬تقرير‭ ‬الأمانة‭ ‬العامة‭ ‬بشأن‭ ‬التقدم‭ ‬المحرز‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬رؤية‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين،‭ ‬الملك‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود،‭ ‬لتعزيز‭ ‬العمل‭ ‬الخليجي‭ ‬المشترك،‭ ‬التي‭ ‬أقرها‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬في‭ ‬دورته‭ ‬الـسادسة‭ ‬والثلاثين‭ ‬في‭ ‬ديسمبر‭ ‬2015م،‭ ‬وأكد‭ ‬المجلس‭ ‬على‭ ‬التنفيذ‭ ‬الكامل‭ ‬والدقيق‭ ‬والمستمر‭ ‬لرؤية‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬استكمال‭ ‬مقومات‭ ‬الوحدة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والمنظومتين‭ ‬الدفاعية‭ ‬والأمنية‭ ‬المشتركة،‭ ‬وتنسيق‭ ‬المواقف‭ ‬بما‭ ‬يعزز‭ ‬من‭ ‬تضامن‭ ‬واستقرار‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون،‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬مصالحها،‭ ‬ويُجنّبها‭ ‬الصراعات‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية،‭ ‬ويلبي‭ ‬تطلعات‭ ‬مواطنيها‭ ‬وطموحاتهم،‭ ‬ويعزز‭ ‬دورها‭ ‬الإقليمي‭ ‬والدولي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توحيد‭ ‬المواقف‭ ‬السياسية‭ ‬وتطوير‭ ‬الشراكات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬مع‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬والمنظمات‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬والدول‭ ‬الشقيقة‭ ‬والصديقة‭.‬‮ ‬

6‭. ‬وجه‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬الهيئات‭ ‬والمجالس‭ ‬واللجان‭ ‬الوزارية‭ ‬والفنية،‭ ‬والأمانة‭ ‬العامة‭ ‬وكافة‭ ‬أجهزة‭ ‬المجلس‭ ‬بمضاعفة‭ ‬الجهود‭ ‬لاستكمال‭ ‬ما‭ ‬تبقى‭ ‬من‭ ‬خطوات‭ ‬لتنفيذ‭ ‬رؤية‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين،‭ ‬وفق‭ ‬جدول‭ ‬زمني‭ ‬محدد‭ ‬ومتابعة‭ ‬دقيقة،‭ ‬وكلف‭ ‬المجلس‭ ‬الأمانة‭ ‬العامة‭ ‬برفع‭ ‬تقرير‭ ‬مفصل‭ ‬بهذا‭ ‬الشأن‭ ‬للدورة‭ ‬القادمة‭ ‬للمجلس‭ ‬الأعلى‭.‬

العمل‭ ‬الخليجي‭ ‬المشترك‭:‬

7‭. ‬اطلع‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬وصلت‭ ‬إليه‭ ‬المشاورات‭ ‬بشأن‭ ‬تنفيذ‭ ‬قرار‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬في‭ ‬دورته‭ ‬الثالثة‭ ‬والثلاثين،‭ ‬بشأن‭ ‬مقترح‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬الملك‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود،‭ ‬رحمه‭ ‬الله،‭ ‬بالانتقال‭ ‬من‭ ‬مرحلة‭ ‬التعاون‭ ‬إلى‭ ‬مرحلة‭ ‬الاتحاد،‭ ‬وتوجيه‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بالاستمرار‭ ‬في‭ ‬مواصلة‭ ‬الجهود‭ ‬للانتقال‭ ‬من‭ ‬مرحلة‭ ‬التعاون‭ ‬إلى‭ ‬مرحلة‭ ‬الاتحاد،‭ ‬وتكليفه‭ ‬المجلس‭ ‬الوزاري‭ ‬ورئيس‭ ‬الهيئة‭ ‬المتخصصة‭ ‬باستكمال‭ ‬اتخاذ‭ ‬الإجراءات‭ ‬اللازمة‭ ‬لذلك،‭ ‬ورفع‭ ‬ما‭ ‬يتم‭ ‬التوصل‭ ‬إليه‭ ‬إلى‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬في‭ ‬دورته‭ ‬القادمة‭.‬

8‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬حرصه‭ ‬على‭ ‬قوة‭ ‬وتماسك‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون،‭ ‬ووحدة‭ ‬الصف‭ ‬بين‭ ‬أعضائه،‭ ‬وتحقيق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬التنسيق‭ ‬والتكامل‭ ‬والترابط‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬الميادين،‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬تطلعات‭ ‬مواطني‭ ‬دول‭ ‬المجلس،‭ ‬مؤكداً‭ ‬على‭ ‬وقوف‭ ‬دوله‭ ‬صفاً‭ ‬واحداً‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬أي‭ ‬تهديد‭ ‬تتعرض‭ ‬له‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬المجلس‭.‬

9‭. ‬اطلع‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬مستجدات‭ ‬الوحدة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬لمجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭ ‬واعتمد‭ ‬تشغيل‭ ‬منصة‭ ‬تبادل‭ ‬البيانات‭ ‬الجمركية‭ ‬تدريجيًا‭ ‬خلال‭ ‬النصف‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬2026م‭. ‬وكلف‭ ‬المجلس‭ ‬اللجان‭ ‬الوزارية‭ ‬المعنية‭ ‬بالانتهاء‭ ‬من‭ ‬معالجة‭ ‬المتطلبات‭ ‬المتبقية‭ ‬للاتحاد‭ ‬الجمركي‭ ‬ورفع‭ ‬خطة‭ ‬عمل‭ ‬تنفيذية‭ ‬وبرنامج‭ ‬زمني،‭ ‬في‭ ‬أسرع‭ ‬وقت‭. ‬وفي‭ ‬إطار‭ ‬السوق‭ ‬الخليجية‭ ‬المشتركة،‭ ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬وضع‭ ‬آليات‭ ‬لمتابعة‭ ‬تنفيذ‭ ‬تنظيم‭ ‬توريد‭ ‬تجارة‭ ‬الخدمات‭ ‬عبر‭ ‬الحدود‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون،‭ ‬وقياس‭ ‬أثرها‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬بصورة‭ ‬دورية،‭ ‬وتحديد‭ ‬آليات‭ ‬الاعتراف‭ ‬المتبادل‭ ‬بالمؤهلات‭ ‬المهنية‭ ‬وتراخيص‭ ‬الخدمات‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء‭.‬

10‭. ‬رحّب‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بمقترح‭ ‬عقد‭ ‬منتدى‭ ‬ومعرض‭ ‬‮«‬صُنع‭ ‬في‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬خلال‭ ‬شهر‭ ‬أكتوبر‭ ‬2026م،‭ ‬بهدف‭ ‬إبراز‭ ‬القدرات‭ ‬الصناعية‭ ‬المتميزة‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬المجلس‭ ‬وتعزيز‭ ‬التكامل‭ ‬الصناعي‭.‬‮ ‬

11‭. ‬اعتمد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬إنشاء‭ ‬هيئة‭ ‬الطيران‭ ‬المدني‭ ‬لدول‭ ‬المجلس،‭ ‬ومقرها‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة،‭ ‬والاتفاقية‭ ‬العامة‭ ‬لربط‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭ ‬بمشروع‭ ‬سكة‭ ‬الحديد‭.‬‮ ‬

12‭. ‬اعتمد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬القواعد‭ ‬الموحدة‭ ‬لملاك‭ ‬العقارات‭ ‬المشتركة‭ ‬بدول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭.‬‮ ‬

13‭. ‬أثنى‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬توصيات‭ ‬المؤتمر‭ ‬الخليجي‭ ‬الأول‭ ‬لمستقبل‭ ‬التعاون‭ ‬القضائي‭ ‬والعدلي‭ ‬والتشريعي،‭ ‬الذي‭ ‬عقد‭ ‬بدولة‭ ‬الكويت‭ ‬بتاريخ‭ ‬21‭ ‬أكتوبر‭ ‬2025‭.‬

14‭. ‬أشاد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بما‭ ‬توصل‭ ‬إليه‭ ‬الاجتماع‭ ‬الدوري‭ ‬التاسع‭ ‬عشر‭ ‬بتاريخ‭ ‬13‭ ‬نوفمبر‭ ‬2025م،‭ ‬لرؤساء‭ ‬مجالس‭ ‬الشورى‭ ‬والنواب‭ ‬والوطني‭ ‬والأمة‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬المجلس،‭ ‬مقدراً‭ ‬الجهود‭ ‬التي‭ ‬تبذلها‭ ‬هذه‭ ‬المجالس‭ ‬للمساهمة‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬العمل‭ ‬الخليجي‭ ‬المشترك‭.‬

15‭. ‬ثمن‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬ما‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء‭ ‬من‭ ‬إنجازات‭ ‬وجهود‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬والأوقاف‭ ‬وتعزيز‭ ‬ونشر‭ ‬الفهم‭ ‬الصحيح‭ ‬للإسلام‭ ‬وإبراز‭ ‬الصورة‭ ‬الحقيقية‭ ‬عنه،‭ ‬واعتماد‭ ‬الأسبوع‭ ‬الخليجي‭ ‬لتعزيز‭ ‬القيم‭ ‬الدينية‭ ‬والأخلاقية‭ ‬للأسرة‭.‬

16‭. ‬أشاد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بما‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء‭ ‬من‭ ‬جهود‭ ‬وإنجازات‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬أدوات‭ ‬الحوكمة‭ ‬والشفافية‭ ‬والمساءلة‭ ‬والنزاهة‭ ‬ومكافحة‭ ‬الفساد‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬العمل‭ ‬الخليجي‭ ‬المشترك،‭ ‬وبالخطوات‭ ‬العملية‭ ‬نحو‭ ‬بناء‭ ‬منظومة‭ ‬رقابة‭ ‬ومحاسبة‭ ‬متكاملة،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬اعتماد‭ ‬دليل‭ ‬مسؤولية‭ ‬الشخصية‭ ‬الاعتبارية‭ ‬عن‭ ‬جرائم‭ ‬الفساد،‭ ‬ودليل‭ ‬التحقيق‭ ‬المالي‭ ‬الموازي‭ ‬في‭ ‬جرائم‭ ‬الفساد،‭ ‬كما‭ ‬اعتمد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الخليجية‭ ‬الأمنية‭ ‬لمكافحة‭ ‬جرائم‭ ‬غسل‭ ‬الأموال‭ ‬للفترة‭ ‬من‭ ‬2026-2030م‭.‬

17‭. ‬أشاد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بما‭ ‬تحقق‭ ‬من‭ ‬مكتسبات‭ ‬ومنجزات‭ ‬لدول‭ ‬المجلس‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬إنجازاتها‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬مكافحة‭ ‬الاتجار‭ ‬بالأشخاص‭.‬

18‭. ‬اطلع‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬مرئيات‭ ‬الهيئة‭ ‬الاستشارية‭ ‬بشأن‭ ‬الموضوعات‭ ‬التي‭ ‬سبق‭ ‬تكليفها‭ ‬بدراستها،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬مواجهة‭ ‬الكوارث‭ ‬الطبيعية،‭ ‬ووضع‭ ‬سياسات‭ ‬وتشريعات‭ ‬موحدة‭ ‬لاستخدام‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي،‭ ‬ومعوقات‭ ‬تكامل‭ ‬الخدمات‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭.‬

حماية‭ ‬البيئة،‭ ‬والتغير‭ ‬المناخي،‭ ‬والطاقات‭ ‬المتجددة‭:‬

19‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬العمل‭ ‬المشترك‭ ‬لتعزيز‭ ‬أثر‭ ‬جهود‭ ‬ومبادرات‭ ‬دول‭ ‬المجلس‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬المتعلق‭ ‬بتحولات‭ ‬الطاقة‭ ‬والتغير‭ ‬المناخي،‭ ‬وتفعيل‭ ‬التعاون‭ ‬وتبادل‭ ‬الخبرات‭ ‬وتطوير‭ ‬المُمَكّنات‭ ‬مع‭ ‬دول‭ ‬المنطقة‭ ‬تحت‭ ‬مظلة‭ ‬مبادرة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬الأخضر‭.‬‮ ‬

20‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬دعم‭ ‬استقرار‭ ‬أسواق‭ ‬الطاقة‭ ‬عالمياً،‭ ‬وتبني‭ ‬النهج‭ ‬المتوازن‭ ‬دون‭ ‬إقصاء‭ ‬مصادر‭ ‬الطاقة،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬ابتكار‭ ‬تقنيات‭ ‬تمكن‭ ‬من‭ ‬إدارة‭ ‬الانبعاثات‭ ‬والاستفادة‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬مصادر‭ ‬الطاقة‭ ‬بكفاءة‭ ‬عالية،‭ ‬لتمكين‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي‭ ‬المستدام‭ ‬للجميع‭.‬‮ ‬

21‭. ‬ثمن‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬ما‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء‭ ‬من‭ ‬إنجازات‭ ‬وجهود‭ ‬في‭ ‬نهج‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الدائري‭ ‬للكربون‭ (‬خفض‭ ‬الانبعاثات،‭ ‬وإعادة‭ ‬استخدامها،‭ ‬وإعادة‭ ‬تدويرها،‭ ‬وإزالتها‭) ‬التي‭ ‬شملتها‭ ‬مبادرة‭ ‬السعودية‭ ‬الخضراء،‭ ‬ومبادرة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬الأخضر،‭ ‬ومشروعات‭ ‬الطاقة‭ ‬المتجددة،‭ ‬وكفاءة‭ ‬الطاقة،‭ ‬وإنتاج‭ ‬الهيدروجين‭ ‬النظيف،‭ ‬والتقاط‭ ‬وتخزين‭ ‬وإعادة‭ ‬استخدام‭ ‬الكربون،‭ ‬وحلول‭ ‬إزالة‭ ‬الكربون‭ ‬المبنية‭ ‬على‭ ‬الطبيعة،‭ ‬والدفع‭ ‬بالتعاون‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬المجلس‭ ‬لتطبيق‭ ‬نهج‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الدائري‭ ‬للكربون‭ ‬في‭ ‬السياسات‭ ‬والآليات‭ ‬والاستراتيجيات‭ ‬والخطط‭ ‬والمبادرات‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭.‬

جهود‭ ‬وإنجازات‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء‭:‬

22‭. ‬هنّأ‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬بفوز‭ ‬سعادة‭ ‬شيخة‭ ‬ناصر‭ ‬النويس‭ ‬بمنصب‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬لمنظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للسياحة‭ ‬للفترة‭ ‬20262029،‭ ‬مما‭ ‬يعكس‭ ‬المكانة‭ ‬المتقدمة‭ ‬التي‭ ‬وصلت‭ ‬إليها‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬وريادتها‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬السياحة‭ ‬العالمية،‭ ‬ويعزز‭ ‬حضور‭ ‬المرأة‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬المناصب‭ ‬الدولية‭.‬

23‭. ‬أعرب‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬عن‭ ‬دعمه‭ ‬لاستضافة‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة،‭ ‬بالشراكة‭ ‬مع‭ ‬جمهورية‭ ‬السنغال،‭ ‬مؤتمر‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للمياه‭ ‬2026،‭ ‬المزمع‭ ‬عقده‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬ديسمبر‭ ‬2026،‭ ‬مؤكداً‭ ‬أهميته‭ ‬كمنصة‭ ‬محورية‭ ‬لتسريع‭ ‬التقدم‭ ‬نحو‭ ‬الهدف‭ ‬السادس‭ ‬من‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬ودعم‭ ‬الجهود‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬المعنية‭ ‬بقضية‭ ‬المياه‭.‬

24‭. ‬هنأ‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬على‭ ‬نجاح‭ ‬فعاليات‭ ‬الدورة‭ ‬الـ‭ ‬12‭ ‬من‭ ‬القمة‭ ‬العالمية‭ ‬للحكومات‭ ‬التي‭ ‬عقدت‭ ‬تحت‭ ‬شعار‭ ‬‮«‬استشراف‭ ‬حكومات‭ ‬المستقبل‮»‬‭ ‬في‭ ‬10-13‭ ‬فبراير‭ ‬2025،‭ ‬وما‭ ‬قدمته‭ ‬من‭ ‬مواضيع‭ ‬الحوكمة‭ ‬الفعالة،‭ ‬والاقتصاد‭ ‬العالمي‭ ‬وتمويل‭ ‬المستقبل،‭ ‬ومرونة‭ ‬المدن‭ ‬ومواجهة‭ ‬الأزمات‭ ‬والمناخ،‭ ‬ومستقبل‭ ‬البشرية‭ ‬وتنمية‭ ‬القدرات،‭ ‬وتحولات‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية،‭ ‬والآفاق‭ ‬المستقبلية‭ ‬للاتجاهات‭ ‬الناشئة‭ ‬مثل‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬المدفوعة‭ ‬بالاستدامة،‭ ‬والارتقاء‭ ‬بالعمل‭ ‬الحكومي‭ ‬وتوثيق‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬الحكومات‭.‬

25‭. ‬بارك‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬تدشين‭ ‬‮«‬محكمة‭ ‬البحرين‭ ‬التجارية‭ ‬الدولية‮»‬،‭ ‬في‭ ‬خطوة‭ ‬مهمة‭ ‬تجسد‭ ‬حرص‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬المنظومة‭ ‬العدلية،‭ ‬وترسيخ‭ ‬مكانتها‭ ‬كمركزٍ‭ ‬دولي‭ ‬لحل‭ ‬النزاعات‭ ‬التجارية‭ ‬العابرة‭ ‬للحدود،‭ ‬ومساندة‭ ‬مجتمع‭ ‬الأعمال‭ ‬العالمي،‭ ‬وحفظ‭ ‬الحقوق‭ ‬والحريات‭ ‬ومصالح‭ ‬الأفراد‭ ‬والمؤسّسات‭.‬

26‭. ‬هنأ‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لنجاحها‭ ‬المميز‭ ‬في‭ ‬استضافة‭ ‬دورة‭ ‬الألعاب‭ ‬الآسيوية‭ ‬للشباب‭ ‬2025،‭ ‬برعاية‭ ‬سامية‭ ‬من‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬المعظم،‭ ‬تجسيدا‭ ‬لإيمان‭ ‬المملكة‭ ‬برسالة‭ ‬الرياضة‭ ‬ودورها‭ ‬المؤثر‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬قيم‭ ‬السلام‭ ‬والإخاء‭ ‬والتسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬الإنساني‭ ‬بين‭ ‬جميع‭ ‬الشعوب‭ ‬والحضارات،‭ ‬مباركا‭ ‬لدول‭ ‬المجلس‭ ‬تبوئها‭ ‬لمراكز‭ ‬متقدمة‭ ‬آسيويا‭ ‬في‭ ‬البطولة‭.‬

27‭. ‬هنأ‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬بنجاح‭ ‬موسم‭ ‬الحج،‭ ‬وأعرب‭ ‬عن‭ ‬تقديره‭ ‬للجهود‭ ‬والتسهيلات‭ ‬التي‭ ‬قدمتها‭ ‬حكومة‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬الملك‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود،‭ ‬حفظه‭ ‬الله،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬رعاية‭ ‬حجاج‭ ‬بيت‭ ‬الله‭ ‬الحرام‭ ‬والمعتمرين‭ ‬والزائرين،‭ ‬والتنظيم‭ ‬المميز‭ ‬الذي‭ ‬تدير‭ ‬به‭ ‬هذه‭ ‬الشعائر‭ ‬وخدمة‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭.‬

28‭. ‬هنأ‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬بمناسبة‭ ‬فوز‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬باستضافة‭ ‬بطولة‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬2034،‭ ‬كما‭ ‬هنأ‭ ‬المجلس‭ ‬دولة‭ ‬الكويت‭ ‬بمناسبة‭ ‬نجاح‭ ‬استضافة‭ ‬بطولة‭ ‬كأس‭ ‬الخليج‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬السادسة‭ ‬والعشرين،‭ ‬مباركاً‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬فوزها‭ ‬بكأس‭ ‬البطولة‭.‬

29‭. ‬أشاد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بنجاح‭ ‬سلطنة‭ ‬عمان‭ ‬في‭ ‬استضافة‭ ‬مؤتمر‭ ‬المحيط‭ ‬الهندي‭ ‬في‭ ‬دورته‭ ‬الثامنة‭ ‬في‭ ‬مسقط،‭ ‬في‭ ‬16-17‭ ‬فبراير‭ ‬2025،‭ ‬تحت‭ ‬شعار‭ ‬‮«‬رحلة‭ ‬نحو‭ ‬آفاق‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬الشراكة‭ ‬البحرية‮»‬‭.‬

30‭. ‬ثمن‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬مساعي‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬القطرية‭ ‬في‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬اتفاق‭ ‬الدوحة‭ ‬الإطاري‭ ‬للسلام‭ ‬بين‭ ‬حكومة‭ ‬الكونغو‭ ‬الديمقراطية‭ ‬وتحالف‭ ‬نهر‭ ‬الكونغو‭ ‬‮«‬حركة‭ ‬23‭ ‬مارس‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬وقع‭ ‬في‭ ‬الدوحة‭ ‬بتاريخ‭ ‬15‭ ‬نوفمبر‭ ‬2025م‭ ‬وأكد‭ ‬على‭ ‬التزام‭ ‬الطرفين‭ ‬بمعالجة‭ ‬جذور‭ ‬الصراع‭ ‬عبر‭ ‬الحوار‭ ‬المنظم‭ ‬وتدابير‭ ‬لبناء‭ ‬الثقة‭ ‬واحترام‭ ‬حقوق‭ ‬الانسان‭ ‬وضمان‭ ‬العودة‭ ‬الآمنة‭ ‬والكريمة‭ ‬للنازحين‭ ‬ودعم‭ ‬المصالحة‭ ‬الوطنية‭ ‬والوحدة،‭ ‬وذلك‭ ‬ضمن‭ ‬مسار‭ ‬السلام‭ ‬الذي‭ ‬تسهله‭ ‬دولة‭ ‬قطر‭ ‬استناداً‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬إعلان‭ ‬مبادئ‭ ‬الدوحة‮»‬‭ ‬الموقع‭ ‬في‭ ‬19‭ ‬يوليو‭ ‬2025م‭.‬‮ ‬

31‭. ‬هنأ‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬دولة‭ ‬قطر‭ ‬لنجاح‭ ‬بطولة‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬تحت‭ ‬17‭ ‬سنة‭ ‬والتي‭ ‬استضافتها‭ ‬الدوحة‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬5‭- ‬27‭ ‬نوفمبر‭ ‬2025م،‭ ‬وأعرب‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬عن‭ ‬تمنياته‭ ‬بالنجاح‭ ‬لدولة‭ ‬قطر‭ ‬في‭ ‬النسخة‭ ‬الحادية‭ ‬عشر‭ ‬من‭ ‬بطولة‭ ‬كأس‭ ‬العرب‭ ‬والمنظمة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬لكرة‭ ‬القدم،‭ ‬والتي‭ ‬ستقام‭ ‬في‭ ‬الدوحة‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬1-18‭ ‬ديسمبر‭ ‬2025م‭.‬

32‭. ‬أشاد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بنجاح‭ ‬دولة‭ ‬قطر‭ ‬في‭ ‬استضافة‭ ‬القمة‭ ‬العالمية‭ ‬الثانية‭ ‬للتنمية‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬التي‭ ‬عقدت‭ ‬في‭ ‬الدوحة‭ ‬في‭ ‬4-6‭ ‬نوفمبر‭ ‬2025م،‭ ‬ورحب‭ ‬المجلس‭ ‬بإعلان‭ ‬الدوحة‭ ‬السياسي‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬القمة‭ ‬الذي‭ ‬أكد‭ ‬على‭ ‬اكتمال‭ ‬مرحلة‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬الجهد‭ ‬العالمي‭ ‬الرامي‭ ‬لترسيخ‭ ‬العدالة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬وتعزيز‭ ‬مكانة‭ ‬الانسان‭ ‬في‭ ‬قلب‭ ‬التنمية‭.‬

33‭. ‬أعرب‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬عن‭ ‬دعمه‭ ‬لملف‭ ‬استضافة‭ ‬دولة‭ ‬قطر‭ ‬دورة‭ ‬الألعاب‭ ‬الأولمبية‭ ‬والباراأولمبية‭ ‬2036م،‭ ‬متمنياً‭ ‬لها‭ ‬التوفيق‭ ‬في‭ ‬استضافة‭ ‬هذا‭ ‬الحدث‭ ‬الرياضي‭ ‬العالمي‭.‬

34‭. ‬هنأ‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬دولة‭ ‬الكويت‭ ‬بمناسبة‭ ‬اختيارها‭ ‬عاصمة‭ ‬الثقافة‭ ‬والإعلام‭ ‬العربي‭ ‬لعام‭ ‬2025م،‭ ‬الذي‭ ‬يعكس‭ ‬الإرث‭ ‬الثقافي‭ ‬والإعلامي‭ ‬لدولة‭ ‬الكويت‭ ‬ودورها‭ ‬كمنارة‭ ‬للثقافة‭ ‬ومنصة‭ ‬حاضنة‭ ‬للإبداع‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭.‬

35‭. ‬رحب‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬باستضافة‭ ‬دولة‭ ‬الكويت‭ ‬للقمة‭ ‬العربية‭ ‬الصينية‭ ‬الثالثة،‭ ‬المقرر‭ ‬عقدها‭ ‬في‭ ‬2030م،‭ ‬متطلعاً‭ ‬بأن‭ ‬تسهم‭ ‬القمة‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬علاقات‭ ‬التعاون‭ ‬وتحقيق‭ ‬المصالح‭ ‬المشتركة‭.‬

36‭. ‬هنأ‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬دولة‭ ‬الكويت،‭ ‬بمناسبة‭ ‬فوزها‭ ‬باستضافة‭ ‬بطولة‭ ‬كأس‭ ‬آسيا‭ ‬لكرة‭ ‬اليد‭ ‬العالم‭ ‬2026م،‭ ‬متمنياً‭ ‬لدولة‭ ‬الكويت‭ ‬التوفيق‭ ‬في‭ ‬استضافة‭ ‬هذا‭ ‬الحدث‭ ‬الرياضي‭ ‬الهام‭.‬

القضايا‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭:‬

37‭. ‬جدد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬حرص‭ ‬دول‭ ‬المجلس‭ ‬على‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الاستقرار‭ ‬والأمن‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬ودعم‭ ‬رخاء‭ ‬شعوبها،‭ ‬وتعزيز‭ ‬علاقات‭ ‬المجلس‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬الشقيقة‭ ‬والصديقة‭ ‬والمنظمات‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية،‭ ‬وتعزيز‭ ‬دور‭ ‬المجلس‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬السلام‭ ‬والتنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬وخدمة‭ ‬التطلعات‭ ‬السامية‭ ‬للأمتين‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية،‭ ‬انطلاقاً‭ ‬من‭ ‬دور‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬كركيزة‭ ‬أساسية‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬الأمن‭ ‬والسلم‭ ‬الإقليمي‭ ‬والعالمي‭.‬

38‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬احترام‭ ‬مبادئ‭ ‬السيادة‭ ‬وعدم‭ ‬التدخل‭ ‬في‭ ‬الشؤون‭ ‬الداخلية،‭ ‬استناداً‭ ‬للمواثيق‭ ‬والأعراف‭ ‬والقوانين‭ ‬الدولية،‭ ‬ورفضه‭ ‬لأي‭ ‬تهديد‭ ‬تتعرض‭ ‬له‭ ‬أي‭ ‬دولة‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء،‭ ‬مشدداً‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬أمن‭ ‬دول‭ ‬المجلس‭ ‬كل‭ ‬لا‭ ‬يتجزأ‭ ‬وفقاً‭ ‬لمبدأ‭ ‬الدفاع‭ ‬المشترك‭ ‬ومفهوم‭ ‬الأمن‭ ‬الجماعي،‭ ‬والنظام‭ ‬الأساسي‭ ‬لمجلس‭ ‬التعاون‭ ‬واتفاقية‭ ‬الدفاع‭ ‬المشترك،‭ ‬كما‭ ‬أكد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬أمن‭ ‬دول‭ ‬المجلس‭ ‬رافد‭ ‬أساسي‭ ‬للأمن‭ ‬القومي‭ ‬العربي،‭ ‬رافضاً‭ ‬التدخلات‭ ‬الأجنبية‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬جهة‭ ‬كانت‭.‬‮ ‬

الوضع‭ ‬في‭ ‬غزة‭:‬

39‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬وقوف‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الشقيق‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬وعلى‭ ‬رفع‭ ‬المعاناة‭ ‬عن‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬وإنهاء‭ ‬الحصار‭ ‬المفروض‭ ‬على‭ ‬القطاع،‭ ‬وفتح‭ ‬جميع‭ ‬المعابر‭ ‬لدخول‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬والإغاثية‭ ‬والاحتياجات‭ ‬الأساسية‭ ‬وضمان‭ ‬تأمين‭ ‬وصولها‭ ‬بشكل‭ ‬مستمر‭ ‬لسكان‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬وتوفير‭ ‬الحماية‭ ‬الدولية‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬والامتناع‭ ‬عن‭ ‬استهدافهم،‭ ‬والامتثال‭ ‬والالتزام‭ ‬بالقانون‭ ‬الدولي‭ ‬والقانون‭ ‬الدولي‭ ‬الإنساني‭ ‬وقرارات‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭ ‬دون‭ ‬استثناء‭.‬

40‭. ‬أشاد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بجهود‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬وبمخرجات‭ ‬قمة‭ ‬‮«‬شرم‭ ‬الشيخ‭ ‬للسلام‮»‬،‭ ‬التي‭ ‬عقدت‭ ‬في‭ ‬جمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬14‭ ‬أكتوبر‭ ‬2025م،‭ ‬والاتفاق‭ ‬الذي‭ ‬تمّ‭ ‬التوصل‭ ‬إليه‭ ‬بشأن‭ ‬غزة،‭ ‬والذي‭ ‬تم‭ ‬التوقيع‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬دولة‭ ‬قطر‭ ‬وجمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية،‭ ‬وجمهورية‭ ‬تركيا،‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬والبدء‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬المرحلة‭ ‬الأولى‭ ‬التي‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬وقف‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬وتهيئة‭ ‬مسارٍ‭ ‬لسلامٍ‭ ‬شاملٍ‭ ‬وعادل،‭ ‬والإشادة‭ ‬بالدور‭ ‬الفاعل‭ ‬للدول‭ ‬الضامنة‭ ‬للتوصل‭ ‬إلى‭ ‬هذا‭ ‬الاتفاق،‭ ‬وشدد‭ ‬المجلس‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬التزام‭ ‬جميع‭ ‬الأطراف‭ ‬باتفاق‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭.‬

41‭. ‬ثمّن‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬الدور‭ ‬المحوري‭ ‬الذي‭ ‬قامت‭ ‬به‭ ‬دولة‭ ‬قطر‭ ‬مع‭ ‬الأطراف‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬والدول‭ ‬الضامنة،‭ ‬وجهودها‭ ‬لوقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬وإطلاق‭ ‬سراح‭ ‬الرهائن‭ ‬والمحتجزين‭.‬‮ ‬‭ ‬وأشاد‭ ‬بإسهام‭ ‬دولة‭ ‬قطر‭ ‬في‭ ‬استكمال‭ ‬المفاوضات‭ ‬وتثبيت‭ ‬الاتفاق‭ ‬بما‭ ‬يمهّد‭ ‬لمسار‭ ‬سلام‭ ‬عادل‭ ‬وشامل‭ ‬يعزّز‭ ‬الاستقرار‭ ‬الإقليمي‭.‬

42‭. ‬رحّب‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بقرار‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬2803‭ ‬في‭ ‬17‭ ‬نوفمبر‭ ‬2025‭ ‬الذي‭ ‬اعتمد‭ ‬خطة‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬للسلام‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬والذي‭ ‬أكّد‭ ‬تثبيت‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬الدائم‭ ‬والشامل‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬وإنشاء‭ ‬مجلس‭ ‬السلام‭ ‬بوصفه‭ ‬‮«‬هيئة‭ ‬إدارية‭ ‬انتقالية‭ ‬ذات‭ ‬شخصية‭ ‬قانونية‭ ‬دولية‭ ‬تتولى‭ ‬وضع‭ ‬إطار‭ ‬العمل‭ ‬وتنسيق‭ ‬التمويل‭ ‬لإعادة‭ ‬تنمية‭ ‬غزة‭ ‬وفقاً‭ ‬للخطة‭ ‬الشاملة،‭ ‬وبما‭ ‬يتسق‭ ‬مع‭ ‬مبادئ‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬ذات‭ ‬الصلة،‭ ‬ريثما‭ ‬تستكمل‭ ‬السلطة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬برنامجها‭ ‬الإصلاحي‮»‬،‭ ‬والتأكيد‭ ‬على‭ ‬حقّ‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬تقرير‭ ‬مصيره‭ ‬وإقامة‭ ‬دولته‭ ‬المستقلة،‭ ‬والاستئناف‭ ‬الكامل‭ ‬لدخول‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬لقطاع‭ ‬غزة‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬مجلس‭ ‬السلام‭.‬

43‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬دعمه‭ ‬للخطة‭ ‬العربية‭ ‬بشأن‭ ‬التعافي‭ ‬المبكر‭ ‬وإعادة‭ ‬إعمار‭ ‬غزة‭ ‬المعتمدة‭ ‬من‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬غير‭ ‬العادية‭ ‬‮«‬قمة‭ ‬فلسطين‮»‬‭ ‬المنعقدة‭ ‬في‭ ‬4‭ ‬مارس‭ ‬2025م،‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬القاهرة‭ ‬بجمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية،‭ ‬مؤكداً‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬مستقبل‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬الموحدة،‭ ‬وتنفيذ‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭. ‬ورحب‭ ‬المجلس‭ ‬بقرار‭ ‬القمة‭ ‬بعقد‭ ‬مؤتمر‭ ‬دولي‭ ‬للتعافي‭ ‬وإعادة‭ ‬الإعمار‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬وحثّ‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬وكافة‭ ‬الدول‭ ‬الشقيقة‭ ‬والصديقة‭ ‬على‭ ‬المشاركة‭ ‬الفاعلة‭ ‬والسخية‭ ‬في‭ ‬مؤتمر‭ ‬المانحين‭ ‬لإعادة‭ ‬الإعمار،‭ ‬وحشد‭ ‬الموارد‭ ‬اللازمة‭ ‬لتنفيذ‭ ‬الخطة‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬الحكومة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬والأطراف‭ ‬الدولية‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة،‭ ‬وأكد‭ ‬المجلس‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬ثبات‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬وتعزيز‭ ‬صموده‭ ‬على‭ ‬أرضه‭ ‬وإشراكه‭ ‬في‭ ‬جهود‭ ‬إعادة‭ ‬الإعمار‭.‬

44‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬قرارات‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬2735،‭ ‬2712،‭ ‬2720،‭ ‬بشأن‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬وإطلاق‭ ‬سراح‭ ‬الرهائن‭ ‬والمحتجزين،‭ ‬وعودة‭ ‬المدنيين‭ ‬إلى‭ ‬ديارهم،‭ ‬والتوزيع‭ ‬الآمن‭ ‬والفعال‭ ‬للمساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬على‭ ‬نطاق‭ ‬واسع،‭ ‬وانسحاب‭ ‬القوات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬من‭ ‬القطاع‭.‬

45‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لثبات‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬على‭ ‬أرضه‭ ‬ورفضه‭ ‬لأي‭ ‬محاولات‭ ‬لتهجير‭ ‬سكان‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬وعلى‭ ‬ضرورة‭ ‬احترام‭ ‬حقوق‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الشقيق‭ ‬المشروعة‭ ‬لإقامة‭ ‬دولته‭ ‬المستقلة‭ ‬على‭ ‬أرضه،‭ ‬محذراً‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬خطط‭ ‬ترمي‭ ‬إلى‭ ‬المساس‭ ‬بحقوقه‭ ‬غير‭ ‬القابلة‭ ‬للتصرف‭.‬

46‭. ‬حمّل‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬إسرائيل‭ ‬المسؤولية‭ ‬الكاملة‭ ‬عن‭ ‬انتهاكاتها‭ ‬واعتداءاتها‭ ‬المستمرة‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬والتي‭ ‬أسفرت‭ ‬عن‭ ‬قتل‭ ‬عشرات‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬المدنيين‭ ‬معظمهم‭ ‬من‭ ‬النساء‭ ‬والأطفال،‭ ‬ورفض‭ ‬أي‭ ‬مبررات‭ ‬وذرائع‭ ‬لوصف‭ ‬العدوان‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬بأنه‭ ‬دفاع‭ ‬عن‭ ‬النفس‭.‬

47‭. ‬جدد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬دعمه‭ ‬لجهود‭ ‬اللجنة‭ ‬الوزارية‭ ‬برئاسة‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬التي‭ ‬شكلتها‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬المشتركة‭ ‬الاستثنائية‭ ‬للعمل‭ ‬على‭ ‬وقف‭ ‬العدوان‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬على‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬وشرح‭ ‬خطة‭ ‬التعافي‭ ‬وإعادة‭ ‬الإعمار‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬مؤكداً‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬ورد‭ ‬في‭ ‬بيانها‭ ‬الصادر‭ ‬في‭ ‬8‭ ‬سبتمبر‭ ‬2025م،‭ ‬بشأن‭ ‬الرفض‭ ‬القاطع‭ ‬للتصريحات‭ ‬الصادرة‭ ‬عن‭ ‬حكومة‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬بتهجير‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬من‭ ‬أرضه،‭ ‬وتوسيع‭ ‬العمليات‭ ‬العسكرية‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭.‬

48‭. ‬نوّه‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بالجهود‭ ‬التي‭ ‬تبذلها‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬والدول‭ ‬العربية‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬السياسي‭ ‬لوقف‭ ‬الاعتداءات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬والمساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬والإغاثية‭ ‬المقدمة‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬إلى‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭.‬

49‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬قرار‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬بتاريخ‭ ‬12‭ ‬يونيو‭ ‬2025م،‭ ‬بشأن‭ ‬الوقف‭ ‬الفوري‭ ‬والدائم‭ ‬وغير‭ ‬المشروط‭ ‬لإطلاق‭ ‬النار‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬وتمكين‭ ‬السكان‭ ‬المدنيين‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬من‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬الخدمات‭ ‬الأساسية‭ ‬والمساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬دون‭ ‬عوائق،‭ ‬والامتثال‭ ‬للقانون‭ ‬الدولي‭ ‬والقانون‭ ‬الدولي‭ ‬الإنساني،‭ ‬وحماية‭ ‬المدنيين،‭ ‬ورفض‭ ‬أي‭ ‬محاولات‭ ‬لتغيير‭ ‬الطابع‭ ‬الديموغرافي‭ ‬أو‭ ‬الإقليمي‭ ‬في‭ ‬القطاع،‭ ‬والتشديد‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬توحيد‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬والضفة‭ ‬الغربية‭ ‬تحت‭ ‬مظلة‭ ‬السلطة‭ ‬الفلسطينية‭.‬

50‭. ‬جدد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬تأكيده‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬ما‭ ‬ورد‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬غير‭ ‬العادية‭ ‬‮«‬قمة‭ ‬فلسطين‮»‬‭ ‬بشأن‭ ‬الدعوة‭ ‬لإنشاء‭ ‬صندوق‭ ‬دولي‭ ‬لرعاية‭ ‬أيتام‭ ‬غزة‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭.‬

51‭. ‬أدان‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬جريمة‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬التي‭ ‬ترتكبها‭ ‬قوات‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلية،‭ ‬ضد‭ ‬سكان‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬وسياسة‭ ‬الحصار‭ ‬المتعمدة‭ ‬التي‭ ‬أدت‭ ‬إلى‭ ‬إحداث‭ ‬المجاعة‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬وسياسة‭ ‬التطهير‭ ‬العرقي‭ ‬والعقاب‭ ‬الجماعي‭ ‬وقتل‭ ‬المدنيين‭ ‬والصحفيين،‭ ‬والتعذيب‭ ‬والإعدام‭ ‬الميداني،‭ ‬والإخفاء‭ ‬والإبعاد‭ ‬القسري،‭ ‬والنهب،‭ ‬مطالباً‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬باتخاذ‭ ‬خطوات‭ ‬جدية‭ ‬لمحاسبة‭ ‬مرتكبي‭ ‬هذه‭ ‬الجرائم‭.‬

52‭. ‬أدان‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬استمرار‭ ‬الانتهاكات‭ ‬التي‭ ‬ترتكبها‭ ‬قوات‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬بحق‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬وتدميرها‭ ‬للأحياء‭ ‬السكنية‭ ‬والمستشفيات‭ ‬والمدارس‭ ‬والجامعات‭ ‬والمساجد‭ ‬والكنائس‭ ‬والبنى‭ ‬التحتية‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬واستهدافها‭ ‬للمنظمات‭ ‬الإنسانية‭ ‬والأممية‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬،‭ ‬والاعتداءات‭ ‬المستمرة‭ ‬على‭ ‬قوافل‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية،‭ ‬مؤكداً‭ ‬على‭ ‬مسؤولية‭ ‬قوات‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬بحماية‭ ‬هذه‭ ‬القوافل‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬الإنساني،‭ ‬لإيصال‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬الضرورية‭ ‬لقطاع‭ ‬غزة،‭ ‬وعدم‭ ‬عرقلة‭ ‬عمل‭ ‬المنظمات‭ ‬الدولية،‭ ‬وشدد‭ ‬المجلس‭ ‬على‭ ‬قرار‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬2730‭ ‬بشأن‭ ‬حماية‭ ‬العاملين‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الإنساني‭ ‬وضمان‭ ‬وصول‭ ‬المساعدات‭ ‬دون‭ ‬عوائق‭ ‬وفقاً‭ ‬للقانون‭ ‬الدولي‭ ‬الإنساني‭.‬‮ ‬

القضية‭ ‬الفلسطينية‭:‬‮ ‬

53‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬مركزية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وإنهاء‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬وإقامة‭ ‬دولة‭ ‬فلسطينية‭ ‬مستقلة‭ ‬على‭ ‬حدود‭ ‬1967م،‭ ‬عاصمتها‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية،‭ ‬وفق‭ ‬مبادرة‭ ‬السلام‭ ‬العربية‭ ‬وقرارات‭ ‬الشرعية‭ ‬الدولية،‭ ‬ودعم‭ ‬سيادة‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬الأراضي‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المحتلة،‭ ‬وضرورة‭ ‬تكثيف‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬القوى‭ ‬الدولية‭ ‬والإقليمية،‭ ‬ومضاعفة‭ ‬جهود‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬لحل‭ ‬الصراع‭.‬

54‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬المصالحة‭ ‬الوطنية‭ ‬لاستعادة‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬ولمّ‭ ‬الشمل‭ ‬لتحقيق‭ ‬مصالح‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬مثمناً‭ ‬الجهود‭ ‬التي‭ ‬تبذلها‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬بهذا‭ ‬الشأن‭.‬

55‭. ‬دعا‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬إلى‭ ‬التدخل‭ ‬لوقف‭ ‬استهداف‭ ‬الوجود‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬القدس،‭ ‬وطرد‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬من‭ ‬منازلهم،‭ ‬ومحاولات‭ ‬تغيير‭ ‬طابعها‭ ‬القانوني‭ ‬والتاريخي،‭ ‬وتركيبتها‭ ‬السكانية‭ ‬والترتيبات‭ ‬الخاصة‭ ‬بالأماكن‭ ‬المقدسة‭ ‬الإسلامية،‭ ‬ومحاولات‭ ‬فرض‭ ‬السيادة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬مخالفة‭ ‬صريحة‭ ‬للقانون‭ ‬الدولي‭ ‬والقرارات‭ ‬الدولية‭ ‬والاتفاقات‭ ‬القائمة‭ ‬المبرمة‭ ‬بهذا‭ ‬الشأن،‭ ‬ورفض‭ ‬هذه‭ ‬الإجراءات‭ ‬الأحادية،‭ ‬وأكد‭ ‬المجلس‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬إدارة‭ ‬أوقاف‭ ‬القدس‭ ‬وشؤون‭ ‬المسجد‭ ‬الأقصى‭ ‬المبارك‭ ‬الأردنية،‭ ‬باعتبارها‭ ‬الجهة‭ ‬الشرعية‭ ‬الحصرية‭ ‬صاحبة‭ ‬الاختصاص‭ ‬بإدارة‭ ‬المسجد‭ ‬الأقصى‭ ‬المبارك،‭ ‬مشيداً‭ ‬بالجهود‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بها‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون،‭ ‬ولجنة‭ ‬القدس‭ ‬برئاسة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬محمد‭ ‬السادس،‭ ‬ملك‭ ‬المملكة‭ ‬المغربية،‭ ‬وجهود‭ ‬المملكة‭ ‬الأردنية‭ ‬الهاشمية،‭ ‬ودولة‭ ‬فلسطين،‭ ‬والجامعة‭ ‬العربية،‭ ‬ومنظمة‭ ‬التعاون‭ ‬الإسلامي‭ ‬وكافة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬والصديقة‭ ‬والمنظمات‭ ‬الدولية،‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭.‬

56‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬المبادرات‭ ‬التي‭ ‬أعلن‭ ‬عنها‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬المعظم،‭ ‬في‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬دورتها‭ ‬الثالثة‭ ‬والثلاثين‭ ‬التي‭ ‬عقدت‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬بالدعوة‭ ‬لعقد‭ ‬مؤتمر‭ ‬دولي‭ ‬للسلام‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬لإقامة‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬الوطنية‭ ‬والمستقلة‭ ‬والآمنة‭ ‬ذات‭ ‬السيادة،‭ ‬ودعم‭ ‬جهود‭ ‬الاعتراف‭ ‬بالدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الدولي،‭ ‬وقبول‭ ‬عضويتها‭ ‬الكاملة‭ ‬في‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭. ‬وأكد‭ ‬المجلس‭ ‬على‭ ‬دعوة‭ ‬القمة‭ ‬إلى‭ ‬نشر‭ ‬قوات‭ ‬حماية‭ ‬وحفظ‭ ‬سلام‭ ‬دولية‭ ‬تابعة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬الأرض‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المحتلة‭ ‬إلى‭ ‬حين‭ ‬تنفيذ‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭.‬‮ ‬

57‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬ما‭ ‬ورد‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬غير‭ ‬العادية‭ ‬‮«‬قمة‭ ‬فلسطين‮»‬‭ ‬بشأن‭ ‬نشر‭ ‬قوات‭ ‬حماية‭ ‬وحفظ‭ ‬سلام‭ ‬دولية‭ ‬في‭ ‬الأراضي‭ ‬الفلسطينية‭ ‬بغزة‭ ‬والضفة‭ ‬الغربية،‭ ‬بقرار‭ ‬من‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭.‬

58‭. ‬رحب‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بنتائج‭ ‬‮«‬المؤتمر‭ ‬الدولي‭ ‬للتسوية‭ ‬السلمية‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وتنفيذ‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‮»‬،‭ ‬مشيداً‭ ‬بدور‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬في‭ ‬قيادة‭ ‬الجهود‭ ‬الدولية‭ ‬الرامية‭ ‬إلى‭ ‬تنفيذ‭ ‬حل‭ ‬الدولتين،‭ ‬وأكد‭ ‬المجلس‭ ‬دعمه‭ ‬للجهود‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬شراكات‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬والمجموعات،‭ ‬لتفعيل‭ ‬مخرجات‭ ‬إعلان‭ ‬نيويورك،‭ ‬لتحقيق‭ ‬الاعتراف‭ ‬بالدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وتنفيذ‭ ‬حل‭ ‬الدولتين،‭ ‬وأشاد‭ ‬المجلس‭ ‬بالدول‭ ‬التي‭ ‬أعلنت‭ ‬اعترافها‭ ‬بالدولة‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وحث‭ ‬المجلس‭ ‬الدول‭ ‬الأخرى‭ ‬على‭ ‬سرعة‭ ‬اعلان‭ ‬اعترافها‭ ‬بالدولة‭ ‬الفلسطينية‭.‬

59‭. ‬رحب‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بإعلان‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬وبلجيكا،‭ ‬والدنمارك،‭ ‬وفرنسا،‭ ‬وآيسلندا،‭ ‬وإيرلندا،‭ ‬واليابان،‭ ‬والنرويج،‭ ‬وسلوفينيا،‭ ‬وإسبانيا،‭ ‬وسويسرا،‭ ‬والمملكة‭ ‬المتحدة،‭ ‬في‭ ‬27‭ ‬سبتمبر‭ ‬2025م،‭ ‬عن‭ ‬إطلاق‭ ‬التحالف‭ ‬الطارئ‭ ‬للاستدامة‭ ‬المالية‭ ‬للسلطة‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬الذي‭ ‬يأتي‭ ‬استجابةً‭ ‬للأزمة‭ ‬المالية‭ ‬غير‭ ‬المسبوقة‭ ‬التي‭ ‬تواجه‭ ‬السلطة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬بهدف‭ ‬تثبيت‭ ‬أوضاعها‭ ‬المالية‭ ‬وضمان‭ ‬قدرتها‭ ‬على‭ ‬الحكم‭ ‬وتقديم‭ ‬الخدمات‭ ‬الأساسية‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬الأمن،‭ ‬وهي‭ ‬جميعها‭ ‬عناصر‭ ‬أساسية‭ ‬لاستقرار‭ ‬المنطقة‭ ‬وصون‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭.‬

60‭. ‬أدان‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬مخطط‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬بنقل‭ ‬سلطة‭ ‬إدارة‭ ‬الحرم‭ ‬الإبراهيمي‭ ‬الشريف‭ ‬والإشراف‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬الأوقاف‭ ‬والشؤون‭ ‬الدينية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وبلدية‭ ‬الخليل‭ ‬إلى‭ ‬المجلس‭ ‬الديني‭ ‬اليهودي،‭ ‬في‭ ‬خطوة‭ ‬تمثل‭ ‬تعدياً‭ ‬خطيراً‭ ‬على‭ ‬الوضع‭ ‬التاريخي‭ ‬والقانوني‭ ‬القائم‭ ‬في‭ ‬الحرم‭ ‬الإبراهيمي‭ ‬الشريف،‭ ‬وخطط‭ ‬إسرائيل‭ ‬للاستيطان‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬‮«‬E1‮»‬،‭ ‬في‭ ‬تصعيد‭ ‬خطير‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬تقسيم‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬وإحباط‭ ‬حل‭ ‬الدولتين،‭ ‬كما‭ ‬أدان‭ ‬المجلس‭ ‬دعوة‭ ‬الكنيست‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬إلى‭ ‬فرض‭ ‬السيادة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬على‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬المحتلة،‭ ‬وتصريحات‭ ‬المسؤولين‭ ‬الإسرائيليين‭ ‬بهذا‭ ‬الشأن‭.‬

61‭.‬‮ ‬‭ ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬البيان‭ ‬المشترك‭ ‬الصادر‭ ‬في‭ ‬23‭ ‬أكتوبر‭ ‬2025م،‭ ‬عن‭ ‬خمس‭ ‬عشرة‭ ‬دولة‭ ‬عربية‭ ‬وإسلامية،‭ ‬الذي‭ ‬يدين‭ ‬مصادقة‭ ‬الكنيست‭ ‬على‭ ‬مشروعي‭ ‬قانونين‭ ‬لفرض‭ ‬السيادة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬على‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬المحتلة‭ ‬والمستوطنات‭ ‬غير‭ ‬القانونية،‭ ‬كما‭ ‬رحب‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بالرأي‭ ‬الاستشاري‭ ‬لمحكمة‭ ‬العدل‭ ‬الدولية‭ ‬الصادر‭ ‬في‭ ‬22‭ ‬أكتوبر‭ ‬2025م،‭ ‬بشأن‭ ‬التزامات‭ ‬إسرائيل‭ ‬في‭ ‬الأراضي‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المحتلة‭ ‬واتصالا‭ ‬بتلك‭ ‬الأراضي،‭ ‬والذي‭ ‬أعاد‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬التزام‭ ‬إسرائيل‭ ‬بموجب‭ ‬القانون‭ ‬الإنساني‭ ‬الدولي‭ ‬بضمان‭ ‬حصول‭ ‬سكان‭ ‬الأراضي‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المحتلة،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬على‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الأساسية‭ ‬للحياة‭ ‬اليومية،‭ ‬والموافقة‭ ‬على‭ ‬وتيسير‭ ‬جميع‭ ‬خطط‭ ‬الإغاثة‭ ‬الممكنة‭ ‬لصالح‭ ‬السكان‭.‬

62‭. ‬أدان‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬استمرار‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬الوحدات‭ ‬الاستيطانية‭ ‬في‭ ‬الأراضي‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المحتلة،‭ ‬وطرد‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬من‭ ‬منازلهم،‭ ‬وعبر‭ ‬المجلس‭ ‬عن‭ ‬رفضه‭ ‬التام‭ ‬لضم‭ ‬المستوطنات‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬إلى‭ ‬إسرائيل،‭ ‬في‭ ‬مخالفة‭ ‬صريحة‭ ‬لميثاق‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ومبادئ‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬وقرارات‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬قرار‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬رقم‭ ‬2334‭ ‬لعام‭ ‬2016م،‭ ‬والرأي‭ ‬الاستشاري‭ ‬لمحكمة‭ ‬العدل‭ ‬الدولية‭ ‬لعام‭ ‬2004م،‭ ‬واتفاقية‭ ‬جنيف‭ ‬الرابعة‭ ‬لعام‭ ‬1949م،‭ ‬وطالب‭ ‬المجلس‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬بضرورة‭ ‬الضغط‭ ‬على‭ ‬السلطات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬للرجوع‭ ‬عن‭ ‬قراراتها‭ ‬الاستيطانية‭ ‬المخالفة‭ ‬للقوانين‭ ‬والقرارات‭ ‬الدولية‭.‬

63‭. ‬أدان‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬استمرار‭ ‬هجمات‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية،‭ ‬وتدميرها‭ ‬الممنهج‭ ‬للبنية‭ ‬التحتية،‭ ‬داعياً‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬إلى‭ ‬بذل‭ ‬الجهود‭ ‬لمنع‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الخسائر‭ ‬في‭ ‬الأرواح،‭ ‬وتجنب‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬تأجيج‭ ‬الوضع‭ ‬في‭ ‬الأراضي‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المحتلة‭.‬

64‭. ‬أدان‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬اقتحام‭ ‬وزير‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭ ‬في‭ ‬حكومة‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬ومستوطنين‭ ‬باحات‭ ‬المسجد‭ ‬الأقصى‭ ‬المبارك،‭ ‬في‭ ‬8‭ ‬أكتوبر‭ ‬2025م،‭ ‬واستمرار‭ ‬أعمال‭ ‬العنف‭ ‬التي‭ ‬يشنها‭ ‬المستوطنون‭ ‬الإسرائيليون‭ ‬بحمايةٍ‭ ‬من‭ ‬قوات‭ ‬الاحتلال‭ ‬ضد‭ ‬المدنيين‭ ‬وحرق‭ ‬مدنهم‭ ‬وقراهم‭ ‬ومزارعهم،‭ ‬وأدان‭ ‬كافة‭ ‬الممارسات‭ ‬الاستفزازية‭ ‬التي‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬تهجير‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬والتي‭ ‬تزيد‭ ‬التصعيد‭ ‬والتوتر‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬وتُعيق‭ ‬جهود‭ ‬تحقيق‭ ‬السلام‭ ‬والاستقرار،‭ ‬مؤكداً‭ ‬بأن‭ ‬الحل‭ ‬العادل‭ ‬والشامل‭ ‬والدائم‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬تحقيقه‭ ‬إلا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المفاوضات‭ ‬المباشرة‭ ‬والحوار‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬بين‭ ‬جميع‭ ‬الأطراف‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬حل‭ ‬مستدام‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية‭.‬

65‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬استمرار‭ ‬اللجنة‭ ‬الوزارية‭ ‬العربية‭ ‬الخاصة‭ ‬بدعم‭ ‬دولة‭ ‬فلسطين‭ ‬في‭ ‬عملها‭ ‬بالتحرك‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الدولي‭ ‬لمساندة‭ ‬جهود‭ ‬دولة‭ ‬فلسطين‭ ‬في‭ ‬نيل‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الاعترافات،‭ ‬والحصول‭ ‬على‭ ‬العضوية‭ ‬الكاملة‭ ‬في‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬وعقد‭ ‬مؤتمر‭ ‬دولي‭ ‬للسلام‭ ‬وتوفير‭ ‬الحماية‭ ‬الدولية‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني‭.‬

66‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬دعم‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬لوكالة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لإغاثة‭ ‬وتشغيل‭ ‬اللاجئين‭ ‬الفلسطينيين‭ (‬الأونروا‭)‬،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الظروف‭ ‬الإنسانية‭ ‬الحرجة،‭ ‬وعلى‭ ‬دورها‭ ‬الرئيسي‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬الجهود‭ ‬الإغاثية‭ ‬والإنسانية‭ ‬والتنموية،‭ ‬وأهمية‭ ‬استمرارها‭ ‬في‭ ‬أداء‭ ‬مهامها،‭ ‬بما‭ ‬يضمن‭ ‬توفير‭ ‬المتطلبات‭ ‬الأساسية‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬للتخفيف‭ ‬من‭ ‬آثار‭ ‬الأزمة‭ ‬الإنسانية‭ ‬التي‭ ‬تشهدها‭ ‬فلسطين‭ ‬المحتلة،‭ ‬ولاستمرار‭ ‬استدامة‭ ‬وفعالية‭ ‬كافة‭ ‬أشكال‭ ‬الدعم‭ ‬للاجئين،‭ ‬وأكد‭ ‬المجلس‭ ‬على‭ ‬قرارات‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ذات‭ ‬الصلة،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬القرار‭ ‬الصادر‭ ‬في‭ ‬5‭ ‬ديسمبر‭ ‬2024م،‭ ‬والقرار‭ ‬الصادر‭ ‬في‭ ‬12‭ ‬ديسمبر‭ ‬2024م‭.‬

الاحتلال‭ ‬الإيراني‭ ‬للجزر‭ ‬الثلاث‭ ‬التابعة‭ ‬لدولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭:‬

67‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬مواقفه‭ ‬الثابتة‭ ‬وقرارته‭ ‬السابقة‭ ‬بشأن‭ ‬إدانة‭ ‬استمرار‭ ‬احتلال‭ ‬إيران‭ ‬للجزر‭ ‬الثلاث‭ (‬طنب‭ ‬الكبرى‭ ‬وطنب‭ ‬الصغرى‭ ‬وأبو‭ ‬موسى‭) ‬التابعة‭ ‬للإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة،‭ ‬مجدداً‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يلي‭:‬

‌أ‭. ‬‌دعم‭ ‬حق‭ ‬السيادة‭ ‬للإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬على‭ ‬جزرها‭ ‬الثلاث‭ ‬طنب‭ ‬الكبرى‭ ‬وطنب‭ ‬الصغرى‭ ‬وأبو‭ ‬موسى،‭ ‬وعلى‭ ‬المياه‭ ‬الإقليمية‭ ‬والإقليم‭ ‬الجوي‭ ‬والجرف‭ ‬القاري‭ ‬والمنطقة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الخالصة‭ ‬للجزر‭ ‬الثلاث‭ ‬باعتبارها‭ ‬جزءاً‭ ‬لا‭ ‬يتجزأ‭ ‬من‭ ‬أراضي‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭.‬

‌ب‭. ‬اعتبار‭ ‬أن‭ ‬أي‭ ‬قرارات‭ ‬أو‭ ‬ممارسات‭ ‬أو‭ ‬أعمال‭ ‬تقوم‭ ‬بها‭ ‬إيران‭ ‬على‭ ‬الجزر‭ ‬الثلاث‭ ‬باطلة‭ ‬ولاغية‭ ‬ولا‭ ‬تغير‭ ‬شيئاً‭ ‬من‭ ‬الحقائق‭ ‬التاريخية‭ ‬والقانونية‭ ‬التي‭ ‬تُجمع‭ ‬على‭ ‬حق‭ ‬سيادة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬على‭ ‬جزرها‭ ‬الثلاث‭.‬

‌ج‭. ‬‌دعوة‭ ‬إيران‭ ‬للاستجابة‭ ‬لمساعي‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬لحل‭ ‬القضية‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬المفاوضات‭ ‬المباشرة‭ ‬أو‭ ‬اللجوء‭ ‬إلى‭ ‬محكمة‭ ‬العدل‭ ‬الدولية‭.‬

68‭. ‬أدان‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬واستنكر‭ ‬استمرار‭ ‬الحكومة‭ ‬الإيرانية‭ ‬ببناء‭ ‬منشآت‭ ‬سكنية‭ ‬لتوطين‭ ‬الإيرانيين‭ ‬في‭ ‬الجزر‭ ‬الإماراتية‭ ‬الثلاث‭ ‬المحتلة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬إيران،‭ ‬والمواقف‭ ‬والإجراءات‭ ‬التصعيدية‭ ‬التي‭ ‬قامت‭ ‬بها‭ ‬السلطة‭ ‬الإيرانية،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬التصريحات‭ ‬الصادرة‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬31‭ ‬أكتوبر‭ ‬2025م،‭ ‬والتي‭ ‬أقر‭ ‬فيها‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬لثورة‭ ‬الثقافية‭ ‬في‭ ‬إيران،‭ ‬إدراج‭ ‬مناسبة‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬التقويم‭ ‬الإيراني‭ ‬والذي‭ ‬يصادف‭ ‬بالتقويم‭ ‬الميلادي‭ ‬30‭ ‬نوفمبر‭ ‬تحت‭ ‬مسمى‭ ‬‮«‬اليوم‭ ‬الوطني‭ ‬للجزر‭ ‬الثلاث‭ ‬في‭ ‬الخليج‮»‬،‭ ‬والتصريحات‭ ‬الصادرة‭ ‬بتاريخ‭ ‬20‭ ‬أكتوبر‭ ‬2025،‭ ‬من‭ ‬عضو‭ ‬لجنة‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭ ‬والسياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬في‭ ‬البرلمان‭ ‬الإيراني،‭ ‬فدا‭ ‬حسين‭ ‬مالكي‭ ‬ردًا‭ ‬على‭ ‬البيان‭ ‬المشترك‭ ‬لمجلس‭ ‬التعاون‭ ‬والاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬الأخير‭ ‬‮«‬‭ ‬أن‭ ‬الجزر‭ ‬الثلاث‭ ‬تُعدّ‭ ‬جزءاً‭ ‬مهماً‭ ‬واستراتيجياً‭ ‬من‭ ‬الأراضي‭ ‬والمياه‭ ‬الإقليمية‭ ‬الإيرانية‭. ‬وتصريح‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭ ‬والسياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬الإسلامي‭ ‬‮«‬عباس‭ ‬مقتدائي‮»‬‭ ‬بتاريخ‭ ‬19‭ ‬أكتوبر‭ ‬2025،‭ ‬حول‭ ‬تكرار‭ ‬مزاعم‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬بشأن‭ ‬‮«‬الجزر‭ ‬الإيرانية‭ ‬الثلاث‮»‬‭ ‬في‭ ‬الخليج،‭ ‬والتشديد‭ ‬بأن‭ ‬سيادة‭ ‬إيران‭ ‬على‭ ‬أراضيها‭ ‬البرية‭ ‬والبحرية‭ ‬خط‭ ‬أحمر،‭ ‬ويجب‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬دولة،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة،‭ ‬أن‭ ‬تفهم‭ ‬بأن‭ ‬تدخل‭ ‬الأجانب‭ ‬في‭ ‬شؤون‭ ‬المنطقة‭ ‬يهدد‭ ‬الأمن‭ ‬الإقليمي‭ ‬بأكمله‭. ‬وإعلان‭ ‬أحمد‭ ‬بنافي‭ (‬حاكم‭ ‬جزيرة‭ ‬أبوموسى‭) ‬الإماراتية‭ ‬المحتلة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬إيران‭ ‬في‭ ‬مقابلة‭ ‬مع‭ ‬وكالة‭ ‬أنباء‭ ‬إرنا‭ ‬بتاريخ‭ ‬25‭ ‬مايو‭ ‬2025،‭ ‬إلى‭ ‬متابعة‭ ‬تنفيذ‭ ‬خطة‭ ‬بناء‭ ‬110‭ ‬وحدات‭ ‬سكنية‭ ‬في‭ ‬الجزيرة‭ ‬المحتلة‭ ‬بأمر‭ ‬من‭ ‬وزيرة‭ ‬الطرق‭ ‬وبناء‭ ‬المدن‭ ‬الإيرانية‭.‬

69‭. ‬أدان‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬المناورات‭ ‬العسكرية‭ ‬الإيرانية‭ ‬التي‭ ‬تشمل‭ ‬جزر‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬الثلاث‭ ‬المحتلة،‭ ‬طنب‭ ‬الكبرى‭ ‬وطنب‭ ‬الصغرى‭ ‬وأبو‭ ‬موسى،‭ ‬والمياه‭ ‬الإقليمية‭ ‬والإقليم‭ ‬الجوي‭ ‬والجرف‭ ‬القاري‭ ‬والمنطقة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الخالصة‭ ‬للجزر‭ ‬الثلاث‭ ‬باعتبارها‭ ‬جزءاً‭ ‬لا‭ ‬يتجزأ‭ ‬من‭ ‬أراضي‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة،‭ ‬والتي‭ ‬كان‭ ‬آخرها‭ ‬بتاريخ‭ ‬13‭ ‬مايو‭ ‬2025م،‭ ‬حيث‭ ‬نفذت‭ ‬القوات‭ ‬البحرية‭ ‬التابعة‭ ‬لقوات‭ ‬الحرس‭ ‬الثوري‭ ‬الإيراني‭ ‬ترتيبات‭ ‬عسكرية‭ ‬عملياتية‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬ما‭ ‬تسميه‭ ‬إيران‭ ‬‮«‬‭ ‬جزر‭ ‬النازعات‭ ‬‮«‬‭ ‬والتي‭ ‬تشمل‭ ‬الجزر‭ ‬الإماراتية‭ ‬المحتلة‭ ‬الثلاث‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬إيران،‭ ‬وذلك‭ ‬بناءً‭ ‬على‭ ‬أمر‭ ‬من‭ ‬اللواء‭ ‬محمد‭ ‬باقري‭ ‬‭ ‬رئيس‭ ‬هيئة‭ ‬الأركان‭ ‬العامة‭ ‬للقوات‭ ‬المسلحة‭ ‬الإيرانية‭.‬

70‭. ‬أدان‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬واستنكر‭ ‬الزيارات‭ ‬والتجاوزات‭ ‬المتكررة‭ ‬التي‭ ‬يقوم‭ ‬بها‭ ‬كبار‭ ‬المسؤولين‭ ‬الإيرانيين‭ ‬إلى‭ ‬الجزر‭ ‬الإماراتية‭ ‬الثلاث‭ ‬المحتلة‭ ‬طنب‭ ‬الكبرى‭ ‬وطنب‭ ‬الصغرى‭ ‬وأبو‭ ‬موسى،‭ ‬والتي‭ ‬كان‭ ‬آخرها‭ ‬بتاريخ‭ ‬3‭ ‬نوفمبر‭ ‬2025م،‭ ‬حيث‭ ‬قام‭ ‬الأدميرال‭/ ‬علي‭ ‬رضا‭ ‬تنكسيري‭ ‬‭ ‬قائد‭ ‬القوات‭ ‬البحرية‭ ‬في‭ ‬الحرس‭ ‬الثوري‭ ‬الإيراني‭ ‬بجولة‭ ‬تفقدية‭ ‬بجزيرة‭ ‬أبو‭ ‬موسى‭ ‬الإماراتية‭ ‬المحتلة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬إيران،‭ ‬وكذلك‭ ‬جزيرة‭ ‬سيري‭. ‬والزيارة‭ ‬التفقدية‭ ‬التي‭ ‬قام‭ ‬بها‭ ‬اللواء‭ ‬محمد‭ ‬باكبور‭ ‬القائد‭ ‬العام‭ ‬للحرس‭ ‬الثوري‭ ‬الإيراني،‭ ‬بتاريخ‭ ‬5‭ ‬أكتوبر‭ ‬2025،‭ ‬للوحدات‭ ‬القتالية‭ ‬في‭ ‬‮«‬جزر‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬والتابعة‭ ‬للقوة‭ ‬البحرية‭ ‬للحرس‭ ‬الثوري،‭ ‬قال‭: ‬توفقنا‭ ‬اليوم‭ ‬بأن‭ ‬نكون‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬إخوتنا‭ ‬الأعزاء‭ ‬في‭ ‬القوات‭ ‬البحرية‭ ‬للحرس‭ ‬الثوري‭ ‬وزيارة‭ ‬جزر‭ ‬‮«‬نازعات‮»‬،‭ ‬‮«‬أبوموسى‮»‬،‭ ‬‮«‬طنب‭ ‬الكبرى‮»‬،‭ ‬و‮»‬طنب‭ ‬الصغرى‮»‬،‭ ‬والزيارة‭ ‬التي‭ ‬قام‭ ‬بها‭ ‬محمد‭ ‬آشوري‭ ‬محافظ‭ ‬هرمزغان‭ ‬وسعيد‭ ‬رسولي‭ ‬نائب‭ ‬وزير‭ ‬الطرق‭ ‬وبناء‭ ‬المدن‭ ‬والرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لمنظمة‭ ‬الموانئ‭ ‬والملاحة‭ ‬البحرية‭ ‬الإيرانية‭ ‬بتاريخ‭ ‬21‭ ‬سبتمبر‭ ‬2025‭ ‬إلى‮ ‬‭ ‬ميناء‭ ‬جزيرة‭ ‬أبوموسى‭ ‬المحتلة‭.‬‮ ‬

71‭. ‬أدان‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬واستنكر‭ ‬كافة‭ ‬التصريحات‭ ‬العدائية‭ ‬التصعيدية‭ ‬الموجهة‭ ‬ضد‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬سيادتها‭ ‬على‭ ‬جزرها‭ ‬الثلاث‭ ‬المحتلة،‭ ‬واستهجانه‭ ‬كل‭ ‬الخطوات‭ ‬الإيرانية‭ ‬العدائية‭ ‬معتبراً‭ ‬ذلك‭ ‬انتهاكاً‭ ‬لسيادة‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬على‭ ‬أراضيها،‭ ‬ولا‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬الجهود‭ ‬والمحاولات‭ ‬التي‭ ‬تبذل‭ ‬لإيجاد‭ ‬تسوية‭ ‬سلمية،‭ ‬ودعوة‭ ‬إيران‭ ‬إلى‭ ‬الكف‭ ‬عن‭ ‬القيام‭ ‬بمثل‭ ‬هذه‭ ‬الخطوات‭ ‬الاستفزازية‭ ‬التصعيدية،‭ ‬وتبني‭ ‬مواقف‭ ‬بناءة‭ ‬تعزز‭ ‬الثقة‭ ‬للتوصل‭ ‬إلى‭ ‬حل‭ ‬عادل‭ ‬لقضـية‭ ‬الجزر‭ ‬الإماراتية‭ ‬الثلاث‭ ‬المحتلة‭.‬

72‭. ‬أشاد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بموقف‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬من‭ ‬قضية‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإيراني‭ ‬للجزر‭ ‬الثلاث‭ ‬المحتلة‭ ‬التابعة‭ ‬لدولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬البيان‭ ‬المشترك‭ ‬للقمة‭ ‬الأولى‭ ‬بين‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬والاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬الصادر‭ ‬بتاريخ‭ ‬16‭ ‬أكتوبر‭ ‬2024م،‭ ‬في‭ ‬بروكسل،‭ ‬والذي‭ ‬تم‭ ‬إعادة‭ ‬تأكيده‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬الاجتماع‭ ‬الوزاري‭ ‬المشترك‭ ‬التاسع‭ ‬والعشرين‭ ‬بين‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬والاتحاد‭ ‬الأوروبي،‭ ‬المنعقد‭ ‬بتاريخ‭ ‬6‭ ‬أكتوبر‭ ‬2025م‭.‬

حقل‭ ‬الدرة‭:‬

73‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬حقل‭ ‬الدرة‭ ‬يقع‭ ‬بأكمله‭ ‬في‭ ‬المناطق‭ ‬البحرية‭ ‬لدولة‭ ‬الكويت،‭ ‬وأن‭ ‬ملكية‭ ‬الثروات‭ ‬الطبيعية‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬المغمورة‭ ‬المقسومة‭ ‬المحاذية‭ ‬للمنطقة‭ ‬المقسومة‭ ‬السعودية‭ - ‬الكويتية،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬حقل‭ ‬الدرة‭ ‬بكامله،‭ ‬هي‭ ‬ملكية‭ ‬مشتركة‭ ‬بين‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬ودولة‭ ‬الكويت‭ ‬فقط،‭ ‬ولهما‭ ‬وحدهما‭ ‬كامل‭ ‬الحقوق‭ ‬لاستغلال‭ ‬الثروات‭ ‬الطبيعية‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬المنطقة،‭ ‬وفقاً‭ ‬لأحكام‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬واستناداً‭ ‬إلى‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬المبرمة‭ ‬والنافذة‭ ‬بينهما،‭ ‬وأكد‭ ‬على‭ ‬رفضه‭ ‬القاطع‭ ‬لأي‭ ‬ادعاءات‭ ‬بوجود‭ ‬حقوق‭ ‬لأي‭ ‬طرف‭ ‬آخر‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الحقل‭ ‬أو‭ ‬المنطقة‭ ‬المغمورة‭ ‬المحاذية‭ ‬للمنطقة‭ ‬المقسومة‭ ‬بحدودها‭ ‬المعينة‭ ‬بين‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬ودولة‭ ‬الكويت‭.‬

مكافحة‭ ‬الإرهاب‭ ‬والتطرف‭:‬

74‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬مواقف‭ ‬وقرارات‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الثابتة‭ ‬تجاه‭ ‬التطرف‭ ‬والإرهاب‭ ‬أياً‭ ‬كان‭ ‬مصدره،‭ ‬ونبذه‭ ‬كافة‭ ‬أشكاله‭ ‬وصوره،‭ ‬ورفضه‭ ‬لدوافعه‭ ‬ومبرراته،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬تجفيف‭ ‬مصادر‭ ‬تمويله،‭ ‬وأن‭ ‬التطرف‭ ‬والإرهاب‭ ‬لا‭ ‬يرتبطان‭ ‬بأي‭ ‬دين‭ ‬أو‭ ‬ثقافة‭ ‬أو‭ ‬جنسية‭ ‬أو‭ ‬مجموعة‭ ‬عرقية،‭ ‬وأكد‭ ‬المجلس‭ ‬على‭ ‬حرمة‭ ‬إراقة‭ ‬الدماء‭ ‬والمساس‭ ‬بالمدنيين‭ ‬والمنشآت‭ ‬المدنية‭ ‬كالمدارس‭ ‬ودور‭ ‬العبادة‭ ‬والمستشفيات،‭ ‬ودعم‭ ‬الجهود‭ ‬الدولية‭ ‬لمحاربة‭ ‬التطرف‭ ‬والإرهاب‭.‬

75‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬بين‭ ‬الأمم‭ ‬والشعوب‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬المبادئ‭ ‬والقيم‭ ‬التي‭ ‬بنيت‭ ‬عليها‭ ‬مجتمعات‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬وتعاملها‭ ‬مع‭ ‬الشعوب‭ ‬الأخرى،‭ ‬وأهمية‭ ‬ترسيخ‭ ‬قيم‭ ‬الحوار‭ ‬والاحترام‭ ‬بين‭ ‬الشعوب‭ ‬والثقافات،‭ ‬ودعا‭ ‬المجلس‭ ‬إلى‭ ‬تضافر‭ ‬الجهود‭ ‬الدولية‭ ‬لتعزيز‭ ‬هذه‭ ‬المبادئ‭ ‬في‭ ‬المجتمعات‭ ‬كافة،‭ ‬ونشر‭ ‬ثقافة‭ ‬التسامح‭ ‬الديني‭ ‬والحوار‭ ‬والتعايش،‭ ‬ورفض‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬نشر‭ ‬الكراهية‭ ‬والتطرف،‭ ‬وأدان‭ ‬المجلس‭ ‬التصريحات‭ ‬المُسيئة‭ ‬للإسلام‭ ‬والمُسلمين‭ ‬وللحضارة‭ ‬الإسلامية،‭ ‬مؤكداً‭ ‬أهمية‭ ‬التصدي‭ ‬إلى‭ ‬جميع‭ ‬مظاهر‭ ‬الكراهية‭ ‬والتعصب‭ ‬والتنميط‭ ‬السلبي‭ ‬وتشويه‭ ‬صورة‭ ‬الأديان‭.‬

76‭. ‬دعا‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬إلى‭ ‬اتخاذ‭ ‬إجراءات‭ ‬رادعة‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬مكافحة‭ ‬التطرف‭ ‬والإرهاب‭ ‬وخطاب‭ ‬الكراهية‭ ‬والتحريض‭ ‬ومكافحة‭ ‬مموليها،‭ ‬لما‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬أثر‭ ‬سلبي‭ ‬على‭ ‬السلم‭ ‬الاجتماعي‭ ‬واستدامة‭ ‬السلام‭ ‬والأمن‭ ‬الدوليين،‭ ‬وتشجيع‭ ‬تفشي‭ ‬النزاعات‭ ‬وتصعيدها‭ ‬وتكرارها‭ ‬حول‭ ‬العالم،‭ ‬وزعزعة‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬وذلك‭ ‬وفقا‭ ‬لقرار‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬الدولي‭ ‬2686‭ (‬2023م‭) ‬والقرار‭ ‬2734‭ (‬2024م‭).‬

77‭. ‬رحب‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬باعتماد‭ ‬مجلس‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬بالإجماع،‭ ‬في‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭ ‬2025م،‭ ‬القرار‭ ‬المقدم‭ ‬من‭ ‬دولة‭ ‬قطر‭ ‬بشأن‭ ‬‮«‬تعزيز‭ ‬وحماية‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬للنساء‭ ‬والأطفال‭ ‬في‭ ‬حالات‭ ‬النزاع‭ ‬وما‭ ‬بعد‭ ‬النزاع‮»‬‭.‬

78‭. ‬رحب‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬باعتماد‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬مشروع‭ ‬قرار‭ ‬تقدمت‭ ‬به‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬بتخصيص‭ ‬28‭ ‬يناير‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬عام،‭ ‬يومًا‭ ‬دوليًا‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي،‭ ‬وذلك‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬مبادرة‭ ‬من‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعايش‭ ‬والتسامح‭ ‬السلمي‭.‬

79‭. ‬أدان‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬الهجومين‭ ‬الإرهابيين‭ ‬في‭ ‬جمهورية‭ ‬باكستان‭ ‬الإسلامية،‭ ‬اللذين‭ ‬وقعا‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬إسلام‭ ‬آباد،‭ ‬ومدينة‭ ‬وانا‭ ‬بمقاطعة‭ ‬جنوب‭ ‬وزيرستان،‭ ‬في‭ ‬جمهورية‭ ‬باكستان‭ ‬الإسلامية،‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬11‭ ‬نوفمبر‭ ‬2025م،‭ ‬وأديا‭ ‬الى‭ ‬سقوط‭ ‬عشرات‭ ‬القتلى‭ ‬والجرحى‭ ‬،‭ ‬معرباً‭ ‬عن‭ ‬خالص‭ ‬التعازي‭ ‬لحكومة‭ ‬وشعب‭ ‬جمهورية‭ ‬باكستان‭ ‬الإسلامية،‭ ‬ولذوي‭ ‬الضحايا،‭ ‬وصادق‭ ‬التمنيات‭ ‬بالشفاء‭ ‬العاجل‭ ‬للمصابين‭.‬

80‭. ‬أدان‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬الهجوم‭ ‬الإرهابي‭ ‬في‭ ‬جمهورية‭ ‬الهند،‭ ‬والذي‭ ‬وقع‭ ‬بالقرب‭ ‬من‭ ‬محطة‭ ‬للمترو‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬الهندية‭ ‬نيودلهي‭ ‬،‭ ‬في‭ ‬18‭ ‬نوفمبر‭ ‬2025م،‭ ‬معرباً‭ ‬تعازيه‭ ‬لذوي‭ ‬الضحايا،‭ ‬ولحكومة‭ ‬وشعب‭ ‬الهند،‭ ‬وتمنياتها‭ ‬للجرحى‭ ‬بالشفاء‭ ‬العاجل‭.‬

81‭. ‬أدان‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬الهجوم‭ ‬الإرهابي‭ ‬الذي‭ ‬وقع‭ ‬في‭ ‬باهالجام‭ ‬بتاريخ‭ ‬23‭ ‬أبريل‭ ‬2025م،‭ ‬وأدى‭ ‬إلى‭ ‬سقوط‭ ‬قتلى‭ ‬وجرحى،‭ ‬معرباً‭ ‬عن‭ ‬خالص‭ ‬تعازيه‭ ‬لذوي‭ ‬الضحايا‭ ‬وصادق‭ ‬التمنيات‭ ‬بالشفاء‭ ‬العاجل‭ ‬للمصابين‭.‬

82‭. ‬أدان‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬الهجوم‭ ‬الإرهابي‭ ‬في‭ ‬جمهورية‭ ‬نيجيريا‭ ‬الاتحادية،‭ ‬والذي‭ ‬استهدف‭ ‬قرية‭ ‬في‭ ‬نيجيريا،‭ ‬في‭ ‬10‭ ‬سبتمبر‭ ‬2025م،‭ ‬وأدى‭ ‬الى‭ ‬سقوط‭ ‬عشرات‭ ‬القتلى‭ ‬والجرحى،‭ ‬معرباً‭ ‬عن‭ ‬خالص‭ ‬التعازي‭ ‬لحكومة‭ ‬وشعب‭ ‬جمهورية‭ ‬نيجيريا‭ ‬الاتحادية،‭ ‬ولذوي‭ ‬الضحايا،‭ ‬وصادق‭ ‬التمنيات‭ ‬بالشفاء‭ ‬العاجل‭ ‬للمصابين‭.‬

83‭. ‬أدان‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬استمرار‭ ‬الدعم‭ ‬الأجنبي‭ ‬للجماعات‭ ‬الإرهابية‭ ‬والميليشيات‭ ‬الطائفية،‭ ‬التي‭ ‬تهدد‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭ ‬العربي‭ ‬وتزعزع‭ ‬الاستقرار‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬وتعيق‭ ‬الجهود‭ ‬الدولية‭ ‬لمكافحة‭ ‬الإرهاب،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬جهود‭ ‬التحالف‭ ‬الدولي‭ ‬لمحاربة‭ ‬داعش‭.‬

84‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬التنسيق‭ ‬الدولي‭ ‬والإقليمي‭ ‬لمواجهة‭ ‬الجماعات‭ ‬المتطرفة‭ ‬والإرهابية‭ ‬والميليشيات‭ ‬الطائفية،‭ ‬وأهمية‭ ‬تعزيز‭ ‬علاقات‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬الشقيقة‭ ‬والصديقة،‭ ‬والعمل‭ ‬مع‭ ‬المنظمات‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬لمكافحة‭ ‬ظاهرة‭ ‬الإرهاب‭ ‬والتطرف‭ ‬وتأثيراتها‭ ‬الخطيرة‭ ‬وتداعياتها‭ ‬على‭ ‬المنطقة‭ ‬وتهديدها‭ ‬للسلم‭ ‬والاستقرار‭ ‬والأمن‭ ‬الإقليمي‭ ‬والدولي‭.‬

العراق‭:‬

85‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬مواقفه‭ ‬وقراراته‭ ‬الثابتة‭ ‬تجاه‭ ‬جمهورية‭ ‬العراق‭ ‬الشقيقة،‭ ‬ودعم‭ ‬الجهود‭ ‬القائمة‭ ‬لتحقيق‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬في‭ ‬العراق،‭ ‬مشدداً‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬سلامة‭ ‬العراق‭ ‬الإقليمية‭ ‬ووحدة‭ ‬أراضيه‭ ‬وسيادته‭ ‬الكاملة‭ ‬وهويته‭ ‬العربية‭ ‬ونسيجه‭ ‬الاجتماعي‭ ‬ووحدته‭ ‬الوطنية،‭ ‬وأدان‭ ‬المجلس‭ ‬كافة‭ ‬العمليات‭ ‬الإرهابية‭ ‬التي‭ ‬يتعرض‭ ‬لها‭ ‬العراق،‭ ‬مؤكداً‭ ‬على‭ ‬وقوف‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬العراق‭ ‬في‭ ‬مكافحة‭ ‬الإرهاب‭ ‬والتطرف،‭ ‬ومساندته‭ ‬لمواجهة‭ ‬الجماعات‭ ‬الإرهابية‭ ‬والميليشيات‭ ‬المسلحة‭.‬

86‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬مواقفه‭ ‬الثابتة‭ ‬وقرارته‭ ‬السابقة‭ ‬بشأن‭ ‬أهمية‭ ‬تنظيم‭ ‬الملاحة‭ ‬في‭ ‬خور‭ ‬عبدالله،‭ ‬واحترام‭ ‬العراق‭ ‬لسيادة‭ ‬دولة‭ ‬الكويت‭ ‬ووحدة‭ ‬أراضيها،‭ ‬وعبر‭ ‬عن‭ ‬رفضه‭ ‬القاطع‭ ‬لأي‭ ‬مساس‭ ‬بسيادة‭ ‬دولة‭ ‬الكويت‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬أراضيها‭ ‬والجزر‭ ‬والمرتفعات‭ ‬التابعة‭ ‬لها،‭ ‬وكامل‭ ‬مناطقها‭ ‬البحرية،‭ ‬كما‭ ‬شدد‭ ‬المجلس‭ ‬على‭ ‬الالتزام‭ ‬بالتعهدات‭ ‬والاتفاقيات‭ ‬الثنائية‭ ‬والدولية‭ ‬وكافة‭ ‬قرارات‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ذات‭ ‬الصلة،‭ ‬وخاصة‭ ‬قرار‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬رقم‭ ‬833‭ (‬1993م‭) ‬بشأن‭ ‬ترسيم‭ ‬الحدود‭ ‬الكويتية‭ -‬العراقية‭ ‬البرية‭ ‬والبحرية،‭ ‬ودعا‭ ‬المجلس‭ ‬العراق‭ ‬إلى‭ ‬العمل‭ ‬الجاد‭ ‬لإحراز‭ ‬تقدم‭ ‬إيجابي‭ ‬في‭ ‬يتعلق‭ ‬بترسيم‭ ‬الحدود‭ ‬البحرية‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬لما‭ ‬بعد‭ ‬العلامة‭ ‬البحرية‭ ‬162،‭ ‬وفقاً‭ ‬لقواعد‭ ‬ومبادئ‭ ‬القانون‭ ‬الدولي،‭ ‬واتفاقية‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لقانون‭ ‬البحار‭ ‬لعام‭ (‬1982‭)‬،‭ ‬وشدد‭ ‬المجلس‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬إحراز‭ ‬تقدم‭ ‬إيجابي‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن،‭ ‬مؤكداً‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬الالتزام‭ ‬التام‭ ‬للجنة‭ ‬الفنية‭ ‬والقانونية‭ ‬المشتركة‭ ‬لترسيم‭ ‬الحدود‭ ‬البحرية‭ ‬لما‭ ‬بعد‭ ‬العلامة‭ ‬رقم‭ ‬162‭ ‬بما‭ ‬تضمنته‭ ‬كافة‭ ‬محاضرها‭.‬

87‭. ‬دعا‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬العراق‭ ‬إلى‭ ‬الالتزام‭ ‬باتفاقية‭ ‬تنظيم‭ ‬الملاحة‭ ‬البحرية‭ ‬في‭ ‬خور‭ ‬عبدالله‭ ‬الموقعة‭ ‬بين‭ ‬دولة‭ ‬الكويت‭ ‬والعراق‭ ‬في‭ ‬29‭ ‬أبريل‭ ‬2012م،‭ ‬وبروتوكول‭ ‬المبادلة‭ ‬الأمني‭ ‬الموقع‭ ‬في‭ ‬2008م‭ ‬وخارطته‭ ‬المعتمدة‭ ‬في‭ ‬الخطة‭ ‬المشتركة‭ ‬لضمان‭ ‬سلامة‭ ‬الملاحة‭ ‬في‭ ‬خور‭ ‬عبدالله‭ ‬الموقعة‭ ‬في‭ ‬28‭ ‬ديسمبر‭ ‬2014م‭ ‬واللتين‭ ‬تضمنتا‭ ‬آلية‭ ‬واضحة‭ ‬ومحددة‭ ‬للتعديل‭ ‬والإلغاء‭.‬

88‭. ‬رحب‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬باعتماد‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬بالإجماع‭ ‬للقرار‭ ‬رقم‭ ‬2792‭(‬2025‭) ‬بشأن‭ ‬استمرار‭ ‬متابعة‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬لملفي‭ ‬الأسرى‭ ‬والمفقودين‭ ‬الكويتيين‭ ‬ورعايا‭ ‬الدول‭ ‬الثالثة،‭ ‬والممتلكات‭ ‬الكويتية‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬الأرشيف‭ ‬الوطني،‭ ‬وذلك‭ ‬بعد‭ ‬انتهاء‭ ‬ولاية‭ ‬بعثة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لمساعدة‭ ‬العراق‭ ‬UNAMI،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تعيين‭ ‬ممثل‭ ‬رفيع‭ ‬المستوى‭ ‬للأمين‭ ‬العام‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬لدعم‭ ‬وتيسير‭ ‬الجهود‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭ ‬بتحديد‭ ‬مصير‭ ‬الأسرى‭ ‬والمفقودين‭ ‬الكويتيين‭ ‬ورعايا‭ ‬الدول‭ ‬الثالثة،‭ ‬واستعادة‭ ‬رفاتهم،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬استرجاع‭ ‬الممتلكات‭ ‬الكويتية‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬الأرشيف‭ ‬الوطني،‭ ‬ودعا‭ ‬المجلس‭ ‬حكومة‭ ‬العراق‭ ‬لإحراز‭ ‬تقدم‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭ ‬وإلى‭ ‬بذل‭ ‬أقصى‭ ‬الجهود‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬حل‭ ‬نهائي‭ ‬لهذه‭ ‬الملفات‭.‬

89‭. ‬أشاد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بالشراكة‭ ‬الإيجابية‭ ‬بين‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬والعراق،‭ ‬مؤكداً‭ ‬على‭ ‬المضي‭ ‬قدماً‭ ‬في‭ ‬إنجاز‭ ‬مشروع‭ ‬الربط‭ ‬الكهربائي‭ ‬لربط‭ ‬العراق‭ ‬بشبكة‭ ‬الكهرباء‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون،‭ ‬لتحقيق‭ ‬قدر‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬التكامل‭ ‬والترابط‭ ‬بين‭ ‬العراق‭ ‬ودول‭ ‬المجلس،‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬مصالحهما‭ ‬المشتركة‭ ‬ويمهد‭ ‬الطريق‭ ‬لمزيد‭ ‬من‭ ‬التعاون‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭.‬

اليمن‭:‬

90‭.‬‮ ‬‭ ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬دعمه‭ ‬الكامل‭ ‬لمجلس‭ ‬القيادة‭ ‬الرئاسي‭ ‬برئاسة‭ ‬فخامة‭ ‬الدكتور‭ ‬رشاد‭ ‬محمد‭ ‬العليمي،‭ ‬والكيانات‭ ‬المساندة‭ ‬له‭ ‬لتحقيق‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬في‭ ‬اليمن،‭ ‬والتوصل‭ ‬إلى‭ ‬حل‭ ‬سياسي‭ ‬شامل،‭ ‬وفقاً‭ ‬للمبادرة‭ ‬الخليجية‭ ‬وآليتها‭ ‬التنفيذية،‭ ‬ومخرجات‭ ‬مؤتمر‭ ‬الحوار‭ ‬الوطني‭ ‬الشامل،‭ ‬وقرار‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬2216،‭ ‬بما‭ ‬يحفظ‭ ‬لليمن‭ ‬الشقيق‭ ‬سيادته‭ ‬ووحدته‭ ‬وسلامة‭ ‬أراضيه‭ ‬واستقلاله‭.‬

91‭. ‬جدد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬دعمه‭ ‬لجهود‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ومبعوثها‭ ‬الخاص‭ ‬إلى‭ ‬اليمن‭ ‬هانز‭ ‬جروندبرج،‭ ‬للتوصل‭ ‬إلى‭ ‬الحل‭ ‬السياسي‭ ‬الشامل‭ ‬وفقاً‭ ‬للمرجعيات‭ ‬الثلاث،‭ ‬وأشاد‭ ‬المجلس‭ ‬بتمسك‭ ‬الحكومة‭ ‬اليمنية‭ ‬بالهدنة‭ ‬ودعم‭ ‬جهود‭ ‬تحقيق‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬اليمن‭.‬

92‭. ‬دعا‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬الأطراف‭ ‬اليمنية،‭ ‬إلى‭ ‬التنفيذ‭ ‬الكامل‭ ‬للالتزام‭ ‬بمجموعة‭ ‬التدابير‭ ‬التي‭ ‬توصلت‭ ‬إليها‭ ‬والتي‭ ‬أعلن‭ ‬عنها‭ ‬المبعوث‭ ‬الأممي‭ ‬في‭ ‬23‭ ‬ديسمبر‭ ‬2023م،‭ ‬شاملة‭ ‬تنفيذ‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬نار‭ ‬شامل‭ ‬يشمل‭ ‬عموم‭ ‬اليمن،‭ ‬وإجراءات‭ ‬لتحسين‭ ‬الظروف‭ ‬المعيشية،‭ ‬والانخراط‭ ‬في‭ ‬استعدادات‭ ‬لاستئناف‭ ‬عملية‭ ‬سياسية‭ ‬جامعة،‭ ‬تحت‭ ‬رعاية‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬مثمناً‭ ‬جهود‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬لاستمرار‭ ‬الهدنة‭ ‬القائمة‭ ‬منذ‭ ‬أبريل‭ ‬2022م،‭ ‬داعياً‭ ‬إلى‭ ‬اتخاذ‭ ‬موقف‭ ‬حازم‭ ‬تجاه‭ ‬ممارسات‭ ‬الحوثيين،‭ ‬التي‭ ‬تتعارض‭ ‬مع‭ ‬جهود‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ودول‭ ‬المنطقة‭ ‬لإحلال‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬اليمن‭.‬

93‭. ‬رحب‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بنتائج‭ ‬الاجتماع‭ (‬22‭) ‬للجنة‭ ‬الفنية‭ ‬المشتركة‭ ‬لتحديد‭ ‬الاحتياجات‭ ‬التنموية‭ ‬للجمهورية‭ ‬اليمنية،‭ ‬بمشاركة‭ ‬دول‭ ‬المجلس،‭ ‬والجمهورية‭ ‬اليمنية،‭ ‬وصناديق‭ ‬التنمية‭ ‬الوطنية‭ ‬والإقليمية،‭ ‬والبرنامج‭ ‬السعودي‭ ‬لتنمية‭ ‬وإعمار‭ ‬اليمن،‭ ‬والبنك‭ ‬الإسلامي‭ ‬للتنمية،‭ ‬والصندوق‭ ‬العربي‭ ‬للإنماء‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والاجتماعي،‭ ‬وصندوق‭ ‬أوبك‭ ‬للتنمية،‭ ‬وبرنامج‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬الإنمائي،‭ ‬لتمكين‭ ‬الجمهورية‭ ‬اليمنية،‭ ‬من‭ ‬استكمال‭ ‬تنفيذ‭ ‬المشاريع‭ ‬التنموية‭ ‬ذات‭ ‬الأولوية،‭ ‬وتقديم‭ ‬الخدمات‭ ‬الأساسية‭ ‬للشعب‭ ‬اليمني‭ ‬الشقيق‭.‬

94‭. ‬أشاد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بالدعم‭ ‬الاقتصادي‭ ‬الذي‭ ‬قدمته‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬لليمن،‭ ‬بقيمة‭ ‬500‭ ‬مليون‭ ‬دولار،‭ ‬المتضمّن‭ ‬وديعة‭ ‬بقيمة‭ ‬300‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬في‭ ‬البنك‭ ‬المركزي‭ ‬اليمني،‭ ‬و‭ ‬200‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬دعماً‭ ‬لموازنة‭ ‬الحكومة،‭ ‬من‭ ‬إجمالي‭ ‬1.2‭ ‬مليار‭ ‬دولار،‭ ‬كما‭ ‬أشاد‭ ‬بالدعم‭ ‬الاقتصادي‭ ‬التنموي‭ ‬الجديد‭ ‬الذي‭ ‬أعلنته‭ ‬المملكة‭ ‬بتاريخ‭ ‬20‭ ‬سبتمبر‭ ‬2025م‭ ‬بمبلغ‭ ‬368‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬متضمناً‭ ‬دعم‭ ‬الموازنة‭ ‬الحكومية،‭ ‬ودعم‭ ‬المشتقات‭ ‬النفطية،‭ ‬ودعم‭ ‬الميزانية‭ ‬التشغيلية‭ ‬لمستشفى‭ ‬الأمير‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬في‭ ‬محافظة‭ ‬عدن،‭ ‬وذلك‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬إعلان‭ ‬المملكة‭ ‬عن‭ ‬تقديم‭ ‬دعم‭ ‬بمبلغ‭ ‬أربعة‭ ‬ملايين‭ ‬دولار‭ ‬لدعم‭ ‬وتعزيز‭ ‬قدرات‭ ‬خفر‭ ‬السواحل‭ ‬اليمني‭.‬

95‭. ‬أشاد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بالدعم‭ ‬التنموي‭ ‬والإنساني‭ ‬الذي‭ ‬تقدمه‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬للأشقاء‭ ‬في‭ ‬اليمن،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬إعلانه‭ ‬في‭ ‬نوفمبر‭ ‬2025م‭ ‬عن‭ ‬حزمة‭ ‬من‭ ‬المشاريع‭ ‬التنموية‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬بقيمة‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬أمريكي،‭ ‬تنفذ‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المحافظات‭ ‬اليمينة،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬إعادة‭ ‬تأهيل‭ ‬البنية‭ ‬التحتية،‭ ‬وبناء‭ ‬القدرات،‭ ‬ودعم‭ ‬قطاع‭ ‬الكهرباء،‭ ‬وتوفير‭ ‬الخدمات‭ ‬الأساسية،‭ ‬وتعزيز‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬في‭ ‬اليمن‭.‬

96‭. ‬أشاد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بتوقيع‭ ‬البرنامج‭ ‬السعودي‭ ‬لتنمية‭ ‬وإعمار‭ ‬اليمن،‭ ‬والحكومة‭ ‬اليمنية،‭ ‬اتفاقية‭ ‬تنموية‭ ‬لدعم‭ ‬عجز‭ ‬موازنة‭ ‬الحكومة‭ ‬اليمنية،‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والتنموية‭ ‬العاجلة،‭ ‬وللمساهمة‭ ‬في‭ ‬إرساء‭ ‬دعائم‭ ‬الاستقرار‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والمالي‭ ‬والنقدي‭ ‬في‭ ‬اليمن،‭ ‬واتفاقية‭ ‬أخرى‭ ‬لإمداد‭ ‬الحكومة‭ ‬اليمنية‭ ‬بالمشتقات‭ ‬النفطية‭ ‬اللازمة‭ ‬لزيادة‭ ‬ساعات‭ ‬تشغيل‭ ‬محطات‭ ‬الكهرباء‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المحافظات،‭ ‬وتخفيف‭ ‬العبء‭ ‬على‭ ‬البنك‭ ‬المركزي‭ ‬اليمني،‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬العملة‭ ‬الصعبة،‭ ‬لشراء‭ ‬الوقود‭ ‬من‭ ‬الأسواق‭ ‬العالمية،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬توقيع‭ ‬مذكرة‭ ‬تعاون‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬اليمنية،‭ ‬لدعم‭ ‬جهود‭ ‬الوزارة‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬قدراتها‭ ‬المؤسسية‭ ‬الفنية‭ ‬والتقنية‭ ‬وتطوير‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬للوزارة‭.‬‮ ‬

97‭. ‬رحب‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بالاتفاقية‭ ‬الثنائية‭ ‬للترتيبات‭ ‬المالية‭ ‬التي‭ ‬وقعها‭ ‬الصندوق‭ ‬الكويتي‭ ‬للتنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬العربية،‭ ‬والجمهورية‭ ‬اليمنية،‭ ‬لاستئناف‭ ‬إطلاق‭ ‬تمويلات‭ ‬دولة‭ ‬الكويت،‭ ‬لبرامج‭ ‬التنمية‭ ‬في‭ ‬اليمن،‭ ‬وتخفيف‭ ‬أعباء‭ ‬المديونية‭ ‬المستحقة‭ ‬على‭ ‬اليمن،‭ ‬بإعادة‭ ‬جدولة‭ ‬سداد‭ ‬الفوائد‭ ‬والاقساط‭ ‬المتأخرة،‭ ‬والمساهمة‭ ‬في‭ ‬تمويل‭ ‬مشاريع‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬في‭ ‬قطاعات‭ ‬الزراعة،‭ ‬والري،‭ ‬والنقل،‭ ‬والاتصالات،‭ ‬والطاقة،‭ ‬والصناعة،‭ ‬والمياه،‭ ‬والصرف‭ ‬الصحي،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬قطاعي‭ ‬الصحة،‭ ‬والتعليم،‭ ‬وبما‭ ‬يساعد‭ ‬الحكومة‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬الأعباء‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والمالية‭ ‬الطارئة،‭ ‬التي‭ ‬فاقمتها‭ ‬هجمات‭ ‬الميليشيات‭ ‬الحوثية،‭ ‬على‭ ‬المنشآت‭ ‬النفطية،‭ ‬وخطوط‭ ‬الملاحة‭ ‬الدولية‭.‬

98‭. ‬أشاد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بالإنجازات‭ ‬التي‭ ‬حققها‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬سلمان‭ ‬للإغاثة‭ ‬والأعمال‭ ‬الإنسانية،‭ ‬وبالدعم‭ ‬الإنساني‭ ‬الذي‭ ‬يقدمه‭ ‬مكتب‭ ‬تنسيق‭ ‬المساعدات‭ ‬الإغاثية‭ ‬والإنسانية‭ ‬المقدمة‭ ‬من‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون،‭ ‬للجمهورية‭ ‬اليمنية،‭ ‬وبما‭ ‬تقدمه‭ ‬كافة‭ ‬دول‭ ‬المجلس،‭ ‬من‭ ‬مساعدات‭ ‬إنسانية‭ ‬وتنموية‭ ‬لليمن،‭ ‬منوهاً‭ ‬بالمشاريع‭ ‬والبرامج‭ ‬التنموية‭ ‬والحيوية‭ ‬التي‭ ‬ينفذها‭ ‬البرنامج‭ ‬السعودي‭ ‬لتنمية‭ ‬وإعمار‭ ‬اليمن‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المحافظات‭ ‬اليمنية،‭ ‬والتي‭ ‬بلغت‭ (‬265‭) ‬مشروعًا‭ ‬ومبادرة‭ ‬تنموية‭ ‬في‭ (‬8‭) ‬قطاعات‭ ‬أساسية،‭ ‬تمثلت‭ ‬في‭ ‬التعليم،‭ ‬والصحة،‭ ‬والمياه،‭ ‬والطاقة،‭ ‬والنقل،‭ ‬والزراعة‭ ‬والثروة‭ ‬السمكية،‭ ‬وبناء‭ ‬قدرات‭ ‬المؤسسات‭ ‬الحكومية،‭ ‬والدعم‭ ‬المالي‭ ‬لموازنة‭ ‬الحكومة‭ ‬اليمنية،‭ ‬ودعم‭ ‬مرتبات‭ ‬وأجور‭ ‬ونفقات‭ ‬التشغيل،‭ ‬والأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬في‭ ‬اليمن،‭ ‬وبجهود‭ ‬المشروع‭ ‬السعودي‭ ‬لنزع‭ ‬الألغام‭ (‬مسام‭) ‬لتطهير‭ ‬الأراضي‭ ‬اليمنية،‭ ‬من‭ ‬الألغام‭ ‬الذي‭ ‬تمكن‭ ‬من‭ ‬نزع‭ (‬525,498‭) ‬لغماً‭ ‬وذخيرة‭ ‬غير‭ ‬منفجرة‭ ‬وعبوة‭ ‬ناسفة،‭ ‬وتطهير‭ (‬73,658,473‭) ‬متراً‭ ‬مربعاً‭ ‬من‭ ‬الأراضي‭ ‬في‭ ‬اليمن،‭ ‬كانت‭ ‬مفخخة‭ ‬بالألغام‭ ‬والذخائر‭ ‬غير‭ ‬المنفجرة،‭ ‬زرعتها‭ ‬الميليشيات‭ ‬الحوثية،‭ ‬وأودت‭ ‬بالضحايا‭ ‬الأبرياء،‭ ‬من‭ ‬الأطفال،‭ ‬والنساء،‭ ‬وكبار‭ ‬السن‭.‬

99‭. ‬أدان‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬استمرار‭ ‬الاحتجاز‭ ‬التعسفي‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مليشيات‭ ‬الحوثي‭ ‬الإرهابية،‭ ‬لعدد‭ ‬من‭ ‬موظفي‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬والمنظمات‭ ‬التابعة‭ ‬لها،‭ ‬والبعثات‭ ‬الدبلوماسية،‭ ‬واستهدافها‭ ‬مباني‭ ‬برنامج‭ ‬الأغذية‭ ‬العالمي،‭ ‬ومصادرة‭ ‬ممتلكات‭ ‬تعود‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬اقتحام‭ ‬مبان‭ ‬أخرى‭ ‬تابعة‭ ‬لها‭.‬

100‭. ‬رحب‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بقرار‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬نقل‭ ‬المقر‭ ‬الرسمي‭ ‬لوظيفة‭ ‬المنسق‭ ‬المقيم‭ ‬في‭ ‬اليمن،‭ ‬من‭ ‬صنعاء‭ ‬إلى‭ ‬العاصمة‭ ‬المؤقتة‭ ‬عدن،‭ ‬مؤكداً‭ ‬تشجيعه‭ ‬جميع‭ ‬الوكالات‭ ‬والصناديق‭ ‬والبرامج‭ ‬التابعة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تحذو‭ ‬حذوها،‭ ‬لضمان‭ ‬استمرار‭ ‬إيصال‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬إلى‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬اليمن،‭ ‬وضمان‭ ‬سلامة‭ ‬العاملين‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الإنساني‭.‬

101‭. ‬رحب‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بإعلان‭ ‬سلطنة‭ ‬عُمان‭ ‬بتاريخ‭ ‬6‭ ‬مايو‭ ‬2025م،‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬بين‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬والحوثيين،‭ ‬بهدف‭ ‬حماية‭ ‬الملاحة‭ ‬والتجارة‭ ‬الدولية،‭ ‬مشيداً‭ ‬بدورها‭ ‬في‭ ‬إطلاق‭ ‬المحتجزين‭ ‬من‭ ‬طاقم‭ ‬السفينة‭ (‬جالاكسي‭)‬،‭ ‬وشدد‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الأمن‭ ‬البحري‭ ‬والممرات‭ ‬المائية،‭ ‬والتصدي‭ ‬للأنشطة‭ ‬التي‭ ‬تهدد‭ ‬أمن‭ ‬واستقرار‭ ‬المنطقة‭ ‬والعالم،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬استهداف‭ ‬السفن‭ ‬التجارية‭ ‬وتهديد‭ ‬خطوط‭ ‬الملاحة‭ ‬البحرية‭ ‬والتجارة‭ ‬الدولية،‭ ‬مؤكداً‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬احترام‭ ‬حق‭ ‬الملاحة‭ ‬البحرية‭ ‬فيها،‭ ‬وفقاً‭ ‬لأحكام‭ ‬القانون‭ ‬الدولي،‭ ‬واتفاقية‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لقانون‭ ‬البحار‭ ‬لعام‭ ‬1982م‭.‬

102‭. ‬أدان‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬الهجمات‭ ‬التي‭ ‬نفذتها‭ ‬مليشيا‭ ‬الحوثي‭ ‬في‭ ‬مياه‭ ‬البحر‭ ‬الأحمر‭ ‬وخليج‭ ‬عدن‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬استهداف‭ ‬السفينة‭ ‬التجارية‭ ‬الهولندية‭ ‬‮«‬MINERVAGRACHT‮»‬،‭ ‬في‭ ‬تهديد‭ ‬مباشر‭ ‬لأمن‭ ‬وسلامة‭ ‬الملاحة‭ ‬في‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬الممرات‭ ‬البحرية‭ ‬في‭ ‬العالم‭.‬

103‭. ‬أشاد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بإعلان‭ ‬قوات‭ ‬المقاومة‭ ‬الوطنية‭ ‬التابعة‭ ‬للحكومة‭ ‬اليمنية‭ ‬عن‭ ‬تمكنها‭ ‬من‭ ‬ضبط‭ ‬شحنة‭ ‬أسلحة‭ ‬استراتيجية‭ ‬في‭ ‬البحر‭ ‬الأحمر،‭ ‬بلغ‭ ‬حجمها‭ ‬750‭ ‬طناً‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬طريقها‭ ‬لجماعة‭ ‬الحوثي‭ ‬قادمة‭ ‬من‭ ‬إيران،‭ ‬وإعلان‭ ‬الأجهزة‭ ‬الأمنية‭ ‬في‭ ‬ميناء‭ ‬الحاويات‭ ‬بالعاصمة‭ ‬اليمنية‭ ‬المؤقتة‭ ‬عدن،‭ ‬عن‭ ‬ضبط‭ ‬58‭ ‬حاوية‭ ‬شحن‭ ‬تجارية‭ ‬محمّلة‭ ‬بأكثر‭ ‬من‭ ‬2500‭ ‬طن،‭ ‬من‭ ‬الأسلحة‭ ‬والمعدات،‭ ‬وما‭ ‬أعلنته‭ ‬الأجهزة‭ ‬الأمنية‭ ‬في‭ ‬محافظة‭ ‬لحج،‭ ‬من‭ ‬ضبط‭ ‬قارب‭ ‬يحمل‭ ‬شحنة‭ ‬معدات‭ ‬طائرات‭ ‬مسيرة،‭ ‬وأجهزة‭ ‬مراقبة،‭ ‬وأجهزة‭ ‬تجسس،‭ ‬ورقائق‭ ‬الكترونية،‭ ‬تابعة‭ ‬لمليشيا‭ ‬الحوثي‭ ‬الإرهابية،‭ ‬وضبط‭ ‬قارب‭ ‬تهريب‭ ‬يحمل‭ ‬طنًّا‭ ‬من‭ ‬المخدرات‭ ‬المتنوعة،‭ ‬مديناً‭ ‬استمرار‭ ‬التدخلات‭ ‬الأجنبية‭ ‬في‭ ‬الشؤون‭ ‬الداخلية‭ ‬لليمن،‭ ‬ودعم‭ ‬الجماعات‭ ‬الإرهابية،‭ ‬وتهريب‭ ‬الخبراء‭ ‬العسكريين،‭ ‬والأسلحة‭ ‬لجماعة‭ ‬الحوثي،‭ ‬في‭ ‬مخالفة‭ ‬صريحة‭ ‬لقرارات‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬2216‭ ‬و2231‭ ‬و2624‭.‬

سوريا‭:‬

104‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬احترام‭ ‬سيادة‭ ‬الجمهورية‭ ‬العربية‭ ‬السورية‭ ‬الشقيقة‭ ‬واستقلالها‭ ‬ووحدة‭ ‬أراضيها،‭ ‬ورفض‭ ‬التدخلات‭ ‬الأجنبية‭ ‬في‭ ‬شؤونها‭ ‬الداخلية،‭ ‬وأن‭ ‬أمن‭ ‬سوريا‭ ‬واستقرارها‭ ‬ركيزة‭ ‬أساسية‭ ‬من‭ ‬ركائز‭ ‬استقرار‭ ‬أمن‭ ‬المنطقة،‭ ‬مؤكداً‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬التمسك‭ ‬بمبادئ‭ ‬ميثاق‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬سيادة‭ ‬الدولة،‭ ‬وعدم‭ ‬التدخل‭ ‬في‭ ‬الـشؤون‭ ‬الداخلية،‭ ‬وحسن‭ ‬الجوار،‭ ‬وفض‭ ‬النزاعات‭ ‬سلمياً،‭ ‬حفاظاً‭ ‬على‭ ‬السلم‭ ‬والأمن‭ ‬الإقليمي‭ ‬والدولي،‭ ‬وعلى‭ ‬ضرورة‭ ‬التصدي‭ ‬للإرهاب‭ ‬والفوضى،‭ ‬ومكافحة‭ ‬التطرف‭ ‬والغلو‭ ‬والتحريض‭ ‬واحترام‭ ‬التنوع‭ ‬وعدم‭ ‬الإساءة‭ ‬لمعتقدات‭ ‬الآخرين‭. ‬مديناً‭ ‬كافة‭ ‬أعمال‭ ‬العنف‭ ‬في‭ ‬سوريا‭.‬

105‭. ‬رحب‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بإعلان‭ ‬الجمهورية‭ ‬العربية‭ ‬السورية‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬خارطة‭ ‬طريق‭ ‬لحل‭ ‬الأزمة‭ ‬في‭ ‬محافظة‭ ‬السويداء،‭ ‬مشيداً‭ ‬بالجهود‭ ‬التي‭ ‬بذلتها‭ ‬المملكة‭ ‬الأردنية‭ ‬الهاشمية‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬السياق‭. ‬مؤكداً‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬كافة‭ ‬الخطوات‭ ‬التي‭ ‬تتخذها‭ ‬سوريا‭ ‬بما‭ ‬يعزز‭ ‬أمنها‭ ‬واستقرارها‭.‬

106‭. ‬رحب‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بالاتفاق‭ ‬الذي‭ ‬يقضي‭ ‬باندماج‭ ‬كافة‭ ‬المؤسسات‭ ‬المدنية‭ ‬والعسكرية‭ ‬في‭ ‬شمال‭ ‬شرق‭ ‬سوريا‭ ‬ضمن‭ ‬مؤسسات‭ ‬الدولة‭ ‬السورية،‭ ‬بتاريخ‭ ‬10‭ ‬مارس‭ ‬2025م،‭ ‬والذي‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬استكمال‭ ‬مسار‭ ‬بناء‭ ‬مؤسسات‭ ‬الدولة،‭ ‬وتحقيق‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية‭ ‬والتعايش‭ ‬في‭ ‬سوريا‭.‬

107‭. ‬أدان‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬الهجمات‭ ‬والانتهاكات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬المتكررة‭ ‬على‭ ‬الجمهورية‭ ‬العربية‭ ‬السورية‭ ‬الشقيقة،‭ ‬واعتداءاتها‭ ‬السافرة‭ ‬على‭ ‬سيادتها‭ ‬واستقرارها،‭ ‬مما‭ ‬يزعزع‭ ‬أمنها‭ ‬ووحدة‭ ‬وسلامة‭ ‬أراضيها‭ ‬ومواطنيها،‭ ‬داعياً‭ ‬جميع‭ ‬الأطراف‭ ‬السورية‭ ‬إلى‭ ‬تغليب‭ ‬لغة‭ ‬العقل‭ ‬والحوار،‭ ‬ونبذ‭ ‬دعوات‭ ‬الانقسام،‭ ‬وتعزيز‭ ‬التكاتف‭ ‬بين‭ ‬أبناء‭ ‬الشعب‭ ‬السوري‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬استكمال‭ ‬مسيرة‭ ‬بناء‭ ‬الدولة‭ ‬السورية‭ ‬الجديدة‭.‬

108‭. ‬رحب‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بقرار‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬2782،‭ ‬في‭ ‬30‭ ‬يونيو‭ ‬2025م،‭ ‬بشأن‭ ‬ضرورة‭ ‬التزام‭ ‬جميع‭ ‬الأطراف‭ ‬باتفاقية‭ ‬فض‭ ‬الاشتباك‭ ‬لعام‭ ‬1974م،‭ ‬وجدد‭ ‬المجلس‭ ‬تأكيده‭ ‬بأن‭ ‬هضبة‭ ‬الجولان‭ ‬أرض‭ ‬سورية‭ ‬عربية،‭ ‬وأدان‭ ‬المجلس‭ ‬قرارات‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬بالتوسع‭ ‬في‭ ‬الاستيطان‭ ‬في‭ ‬الجولان‭ ‬المحتلة،‭ ‬واحتلال‭ ‬المنطقة‭ ‬العازلة‭ ‬على‭ ‬الحدود‭ ‬السورية،‭ ‬في‭ ‬انتهاك‭ ‬جسيم‭ ‬لميثاق‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ومبادئ‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬وقرارات‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬ذات‭ ‬الصلة،‭ ‬داعياً‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬والمجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬لتحمل‭ ‬مسؤولياتهما‭ ‬القانونية‭ ‬والأخلاقية‭ ‬لوقف‭ ‬هذه‭ ‬الاعتداءات‭ ‬على‭ ‬الأراضي‭ ‬السورية،‭ ‬وضمان‭ ‬انسحاب‭ ‬إسرائيل‭ ‬الكامل‭ ‬من‭ ‬كافة‭ ‬الأراضي‭ ‬السورية‭ ‬المحتلة‭.‬

109‭. ‬أشاد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بجهود‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬في‭ ‬المساهمة‭ ‬برفع‭ ‬العقوبات‭ ‬عن‭ ‬الجمهورية‭ ‬العربية‭ ‬السورية‭ ‬الشقيقة،‭ ‬مثمناً‭ ‬استجابة‭ ‬رئيس‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬لطلب‭ ‬المملكة،‭ ‬وهي‭ ‬خطوة‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬أن‭ ‬تعزز‭ ‬من‭ ‬ثقة‭ ‬الشعب‭ ‬السوري‭ ‬في‭ ‬مستقبله،‭ ‬وتدعم‭ ‬الاقتصاد‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬وحدة‭ ‬النسيج‭ ‬الوطني‭ ‬السوري‭ ‬وسلمه‭ ‬الأهلي،‭ ‬وأعرب‭ ‬المجلس‭ ‬عن‭ ‬تقديره‭ ‬لما‭ ‬أعلنته‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬ودول‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬رفع‭ ‬العقوبات‭ ‬المفروضة‭ ‬على‭ ‬سوريا،‭ ‬وحث‭ ‬المجلس‭ ‬الشركاء‭ ‬والدول‭ ‬والمنظمات‭ ‬المعنية‭ ‬إلى‭ ‬تقديم‭ ‬كافة‭ ‬وسائل‭ ‬الدعم‭ ‬للشعب‭ ‬السوري‭ ‬الشقيق‭.‬

110‭. ‬أشاد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بجهود‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬باستثماراتها‭ ‬في‭ ‬ميناء‭ ‬طرطوس،‭ ‬عبر‭ ‬مجموعة‭ ‬موانئ‭ ‬دبي‭ ‬العالمية‭ ‬والتي‭ ‬بدأت‭ ‬عملياتها‭ ‬الرسمية‭ ‬في‭ ‬12‭ ‬نوفمبر‭ ‬2025،‭ ‬والتي‭ ‬شملت‭ ‬استثماراً‭ ‬مخططاً‭ ‬بقيمة‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬3‭ ‬مليارات‭ ‬درهم‭ ‬إماراتي‭ ‬‮«‬800‭ ‬مليون‭ ‬دولار‮»‬‭.‬

111‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬دعمه‭ ‬لجهود‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬والجهود‭ ‬المبذولة‭ ‬لرعاية‭ ‬اللاجئين‭ ‬والنازحين‭ ‬السوريين،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬عودتهم‭ ‬الطوعية‭ ‬والآمنة‭ ‬إلى‭ ‬سوريا،‭ ‬وفقاً‭ ‬للمعايير‭ ‬الدولية،‭ ‬كما‭ ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬رفضه‭ ‬لأي‭ ‬محاولات‭ ‬لإحداث‭ ‬تغييرات‭ ‬ديموغرافية‭ ‬في‭ ‬سوريا،‭ ‬مؤكداً‭ ‬على‭ ‬دعوة‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬إلى‭ ‬إنشاء‭ ‬بعثة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬سوريا‭.‬

112‭. ‬أشاد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بنتائج‭ ‬المنتدى‭ ‬الاستثماري‭ ‬السعودي‭ ‬‭ ‬السوري،‭ ‬الذي‭ ‬عقد‭ ‬في‭ ‬24‭ ‬يوليو‭ ‬2025م،‭ ‬في‭ ‬دمشق،‭ ‬والذي‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬تشجيع‭ ‬المستثمرين‭ ‬واستكشاف‭ ‬الفرص‭ ‬الاستثمارية‭ ‬في‭ ‬سوريا،‭ ‬والإسهام‭ ‬في‭ ‬مشروعاته‭ ‬الاستراتيجية،‭ ‬في‭ ‬عددٍ‭ ‬من‭ ‬القطاعات‭ ‬الحيوية،‭ ‬كما‭ ‬أشاد‭ ‬المجلس‭ ‬بجهود‭ ‬دولة‭ ‬قطر‭ ‬وإعلانها‭ ‬عن‭ ‬افتتاح‭ ‬خط‭ ‬أنبوب‭ ‬الغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬بين‭ ‬تركيا‭ ‬وسوريا،‭ ‬منوهاً‭ ‬بجهود‭ ‬كافة‭ ‬دول‭ ‬المجلس‭ ‬الساعية‭ ‬إلى‭ ‬دعم‭ ‬تعافي‭ ‬واستقرار‭ ‬سوريا‭. ‬كما‭ ‬أشاد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬باكتمال‭ ‬تنفيذ‭ ‬المنحة‭ ‬المقدمة‭ ‬من‭ ‬المملكة‭ ‬لقطاع‭ ‬الطاقة‭ ‬في‭ ‬الجمهورية‭ ‬العربية‭ ‬السورية،‭ ‬في‭ ‬23‭ ‬نوفمبر‭ ‬2025م،‭ ‬المكونة‭ ‬من‭ ‬نحو‭ ‬مليون‭ ‬و650‭ ‬ألف‭ ‬برميل‭ ‬من‭ ‬البترول‭ ‬الخام‭ ‬السعودي،‭ ‬للإسهام‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬تشغيل‭ ‬المصافي‭ ‬السورية‭ ‬وتحقيق‭ ‬الاستدامة‭ ‬التشغيلية‭ ‬والمالية‭ ‬لها‭.‬

لبنان‭:‬

113‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬مواقف‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الثابتة‭ ‬مع‭ ‬الجمهورية‭ ‬اللبنانية‭ ‬الشقيقة،‭ ‬ودعمه‭ ‬المستمر‭ ‬لسيادة‭ ‬لبنان‭ ‬وأمنه‭ ‬واستقراره،‭ ‬ودعمه‭ ‬لقرارات‭ ‬فخامة‭ ‬الرئيس‭ ‬اللبناني‭ ‬جوزيف‭ ‬عون‭ ‬والحكومة‭ ‬اللبنانية،‭ ‬وأهمية‭ ‬تنفيذ‭ ‬إصلاحات‭ ‬سياسية‭ ‬واقتصادية،‭ ‬وعدم‭ ‬تحوله‭ ‬إلى‭ ‬نقطة‭ ‬انطلاق‭ ‬للإرهاب‭ ‬أو‭ ‬تهريب‭ ‬المخدرات‭ ‬أو‭ ‬الأنشطة‭ ‬الإجرامية‭ ‬الأخرى‭ ‬التي‭ ‬تهدد‭ ‬أمن‭ ‬واستقرار‭ ‬المنطقة‭.‬

114‭. ‬جدد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬دعمه‭ ‬لمسار‭ ‬الإصلاح‭ ‬وبناء‭ ‬الدولة‭ ‬اللبنانية،‭ ‬معرباً‭ ‬عن‭ ‬أمله‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬يستعيد‭ ‬لبنان‭ ‬الأمن‭ ‬والسلام،‭ ‬وتحقيق‭ ‬تطلعات‭ ‬الشعب‭ ‬اللبناني‭ ‬في‭ ‬الاستقرار‭ ‬والرخاء‭ ‬والتنمية‭.‬

115‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬الالتزام‭ ‬باتفاق‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬في‭ ‬لبنان،‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬التوصل‭ ‬إليه‭ ‬في‭ ‬نوفمبر‭ ‬2024‭ ‬بجهود‭ ‬الوساطة‭ ‬الامريكية،‭ ‬وضرورة‭ ‬تنفيذ‭ ‬بنوده‭ ‬ودعم‭ ‬المؤسسات‭ ‬اللبنانية‭ ‬والاممية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الصدد،‭ ‬مديناً‭ ‬استمرار‭ ‬الاعتداءات‭ ‬الإسرائيلية،‭ ‬التي‭ ‬نتج‭ ‬عنها‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬الضحايا‭ ‬المدنيين‭ ‬وتهجيرهم‭ ‬وتدمير‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬والمنشآت‭ ‬المدنية‭ ‬والصحية،‭ ‬واستهداف‭ ‬قوات‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لحفظ‭ ‬السلام‭ (‬اليونيفيل‭)‬،‭ ‬في‭ ‬انتهاك‭ ‬للقانون‭ ‬الدولي‭ ‬وقرارات‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن،‭ ‬مشدداً‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬تطبيق‭ ‬قرارات‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬بشأن‭ ‬لبنان،‭ ‬وخاصة‭ ‬القرار‭ ‬1701،‭ ‬واتفاق‭ ‬الطائف،‭ ‬معبراً‭ ‬عن‭ ‬الرفض‭ ‬للتصريحات‭ ‬والتدخلات‭ ‬الخارجية‭ ‬في‭ ‬الشؤون‭ ‬الداخلية‭ ‬للبنان‭ ‬الشقيق‭.‬‮ ‬

116‭. ‬رحب‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بقرار‭ ‬الحكومة‭ ‬اللبنانية‭ ‬القاضي‭ ‬بحيازة‭ ‬السلاح‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬لبنان،‭ ‬استناداً‭ ‬إلى‭ ‬اتفاق‭ ‬الطائف‭ ‬والقرارات‭ ‬الدولية‭ ‬ذات‭ ‬الصلة،‭ ‬ورحب‭ ‬المجلس‭ ‬بقرار‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬2790‭ ‬بشأن‭ ‬تمديد‭ ‬ولاية‭ ‬قوة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬المؤقتة‭ ‬في‭ ‬لبنان‭ (‬اليونيفيل‭) ‬حتى‭ ‬31‭ ‬ديسمبر‭ ‬2026م،‭ ‬مشدداً‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬التعاون‭ ‬القائم‭ ‬بين‭ ‬الحكومة‭ ‬اللبنانية‭ ‬والأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لضمان‭ ‬تنفيذ‭ ‬القرار‭ ‬وفق‭ ‬الجدول‭ ‬الزمني‭ ‬المحدد،‭ ‬وبما‭ ‬يحافظ‭ ‬على‭ ‬الأمن‭ ‬والسلم‭.‬

117‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬جهود‭ ‬المجموعة‭ ‬الخماسية‭ ‬بشأن‭ ‬لبنان،‭ ‬التي‭ ‬أكدت‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬تنفيذ‭ ‬الإصلاحات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬اللازمة‭ ‬لوفاء‭ ‬الحكومة‭ ‬اللبنانية‭ ‬بمسؤولياتها‭ ‬تجاه‭ ‬مواطنيها،‭ ‬مشيداً‭ ‬بجهود‭ ‬أصدقاء‭ ‬وشركاء‭ ‬لبنان‭ ‬في‭ ‬استعادة‭ ‬وتعزيز‭ ‬الثقة‭ ‬والتعاون‭ ‬بين‭ ‬لبنان‭ ‬ودول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون،‭ ‬ودعمهم‭ ‬لدور‭ ‬الجيش‭ ‬اللبناني‭ ‬وقوى‭ ‬الأمن‭ ‬الداخلي‭ ‬في‭ ‬حفظ‭ ‬أمن‭ ‬لبنان‭.‬

118‭. ‬نوّه‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بالمساعدات‭ ‬المقدمة‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬إلى‭ ‬الشعب‭ ‬اللبناني‭ ‬الشقيق،‭ ‬والمساعدات‭ ‬التي‭ ‬قدمتها‭ ‬الدول‭ ‬الشقيقة‭ ‬والصديقة،‭ ‬لتلبية‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الإنسانية‭ ‬الطارئة‭.‬

119‭. ‬دعا‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬إلى‭ ‬تكثيف‭ ‬الجهود‭ ‬الدولية‭ ‬والإقليمية‭ ‬لتقديم‭ ‬الدعم‭ ‬الإنساني‭ ‬العاجل‭ ‬للبنان‭ ‬للتخفيف‭ ‬من‭ ‬معاناة‭ ‬المدنيين،‭ ‬وحمايتهم‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬تداعيات‭ ‬خطيرة،‭ ‬وتجنب‭ ‬الانخراط‭ ‬في‭ ‬النزاعات‭ ‬الإقليمية‭ ‬والحيلولة‭ ‬دون‭ ‬اتساع‭ ‬دائرة‭ ‬النزاع‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭.‬

السودان‭:‬

120‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬جهود‭ ‬تحقيق‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬السودان‭ ‬بما‭ ‬يحفظ‭ ‬أمنه‭ ‬واستقراره‭ ‬وسيادته‭.‬

121‭. ‬أشاد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بجهود‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود،‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬بالمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬لدعم‭ ‬جهود‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬السودان،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬زيارة‭ ‬سموه‭ ‬لواشنطن‭ ‬في‭ ‬نوفمبر‭ ‬2025م‭.‬‮ ‬

122‭. ‬رحب‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بإعلان‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬عزمه‭ ‬بالعمل‭ ‬مع‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬ودولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة،‭ ‬وجمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية،‭ ‬وشركاء‭ ‬آخرين‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬وقف‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬السودان،‭ ‬لتحقيق‭ ‬الاستقرار‭ ‬الدائم‭ ‬فيه‭ ‬وإنهاء‭ ‬الصراع‭ ‬الدائر‭.‬

123‭. ‬رحب‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بالبيان‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬اجتماع‭ ‬اللجنة‭ ‬الرباعية‭ (‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة،‭ ‬والمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬وجمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية،‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭) ‬في‭ ‬12‭ ‬سبتمبر‭ ‬2025م،‭ ‬بشأن‭ ‬استعادة‭ ‬السلم‭ ‬والأمن‭ ‬في‭ ‬السودان‭.‬

124‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬التزام‭ ‬جميع‭ ‬أطراف‭ ‬النزاع‭ ‬بحماية‭ ‬المدنيين‭ ‬وتسهيل‭ ‬إيصال‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬والإغاثية‭ ‬دون‭ ‬عوائق‭ ‬إلى‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬السودان،‭ ‬لتفادي‭ ‬خطر‭ ‬المجاعة‭ ‬وانعدام‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي،‭ ‬امتثالاً‭ ‬للقانون‭ ‬الدولي‭ ‬الإنساني‭ ‬وإعلان‭ ‬جدة‭.‬

125‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬الجهود‭ ‬السياسية‭ ‬للتوصل‭ ‬لوقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار،‭ ‬وتحقيق‭ ‬انتقال‭ ‬سياسي‭ ‬في‭ ‬السودان‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إنشاء‭ ‬حكومة‭ ‬مدنية‭ ‬مستقلة،‭ ‬بما‭ ‬يلبي‭ ‬تطلعات‭ ‬الشعب‭ ‬السوداني‭ ‬نحو‭ ‬تحقيق‭ ‬النمو‭ ‬والاستقرار‭ ‬والسلام‭.‬

126‭. ‬أشاد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بالمساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬والإغاثية‭ ‬المقدمة‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬والدول‭ ‬الشقيقة‭ ‬والصديقة‭ ‬والمنظمات‭ ‬الدولية‭ ‬إلى‭ ‬الشعب‭ ‬السوداني‭ ‬الشقيق‭.‬

127‭. ‬أعرب‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬عن‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬مؤسسات‭ ‬الدولة‭ ‬السودانية؛‭ ‬وإطلاق‭ ‬عملية‭ ‬سياسية‭ ‬يقودها‭ ‬السودانيون‭ ‬تحقق‭ ‬انتقال‭ ‬سياسي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬انشاء‭ ‬حكومة‭ ‬مدنية‭ ‬لا‭ ‬تشمل‭ ‬الجماعات‭ ‬المتطرفة‭ ‬و‭ ‬الجهات‭ ‬التي‭ ‬ارتكبت‭ ‬جرائم‭ ‬بحق‭ ‬الشعب‭ ‬السوداني‭.‬

المملكة‭ ‬المغربية

128‭. ‬جدّد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬مغربية‭ ‬الصحراء‭ ‬ودعم‭ ‬مبادرة‭ ‬الحكم‭ ‬الذاتي‭ ‬لحل‭ ‬قضية‭ ‬الصحراء‭ ‬المغربية،‭ ‬ورحب‭ ‬بقرار‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬الدولي‭ ‬رقم‭ ‬2797‭ ‬وتاريخ‭ ‬31‭ ‬أكتوبر‭ ‬2025‭ ‬باعتماد‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة،‭ ‬كخطوة‭ ‬مهمة‭ ‬نحو‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬حل‭ ‬واقعي‭ ‬قابل‭ ‬للتطبيق،‭ ‬مشيداً‭ ‬بقرار‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬محمد‭ ‬السادس،‭ ‬ملك‭ ‬المملكة‭ ‬المغربية،‭ ‬بتقديم‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬إلى‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬وتحديد‭ ‬يوم‭ ‬31‭ ‬أكتوبر‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬سنة‭ ‬عيداً‭ ‬وطنياً‭ ‬تحت‭ ‬مسمى‭ ‬‮«‬عيد‭ ‬الوحدة‮»‬‭.‬

ليبيا‭:‬‮ ‬

129‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬موقف‭ ‬دول‭ ‬المجلس‭ ‬الداعم‭ ‬لدولة‭ ‬ليبيا‭ ‬الشقيقة‭ ‬والحل‭ ‬السياسي‭ ‬الليبي‭-‬الليبي،‭ ‬وقرارات‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭ ‬بما‭ ‬يحفظ‭ ‬أمنها‭ ‬واستقرارها‭ ‬وسيادتها‭ ‬ووحدة‭ ‬أراضيها،‭ ‬ووقف‭ ‬التدخل‭ ‬في‭ ‬شؤونها‭ ‬الداخلية،‭ ‬وخروج‭ ‬كافة‭ ‬القوات‭ ‬الأجنبية‭ ‬والمرتزقة‭ ‬والمقاتلين‭ ‬الأجانب‭ ‬من‭ ‬الأراضي‭ ‬الليبية‭.‬

130‭. ‬دعا‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬كافة‭ ‬الأطراف‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬إلى‭ ‬تغليب‭ ‬الحكمة‭ ‬والعقل‭ ‬واعتماد‭ ‬الحوار‭ ‬السياسي‭ ‬في‭ ‬حل‭ ‬الخلافات،‭ ‬بما‭ ‬يحفظ‭ ‬لدولة‭ ‬ليبيا‭ ‬مصالحها‭ ‬العليا‭ ‬ويحقق‭ ‬لشعبها‭ ‬تطلعاته‭ ‬بالتنمية‭ ‬والازدهار،‭ ‬ودعم‭ ‬جهود‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للتوصل‭ ‬إلى‭ ‬حل‭ ‬سياسي‭ ‬للأزمة‭ ‬الليبية،‭ ‬وإجراء‭ ‬الانتخابات،‭ ‬وتوحيد‭ ‬مؤسسات‭ ‬الدولة،‭ ‬وتحقيق‭ ‬تطلعات‭ ‬الشعب‭ ‬الليبي‭ ‬الشقيق‭ ‬في‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬والتنمية‭.‬‮ ‬

131‭. ‬رحب‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بقرار‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬2769،‭ ‬بتاريخ‭ ‬16‭ ‬يناير‭ ‬2025م،‭ ‬بشأن‭ ‬السماح‭ ‬للمؤسسات‭ ‬الليبية‭ ‬باستثمار‭ ‬الاحتياطيات‭ ‬النقدية‭ ‬المجمدة‭ ‬في‭ ‬ودائع‭ ‬زمنية‭ ‬لدى‭ ‬المؤسسات‭ ‬المالية‭ ‬الدولية‭.‬

الصومال‭:‬

132‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬وقوف‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬جمهورية‭ ‬الصومال‭ ‬الفيدرالية‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يدعم‭ ‬أمنها‭ ‬واستقرارها‭ ‬وسيادتها‭ ‬ووحدة‭ ‬أراضيها،‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬العيش‭ ‬الكريم‭ ‬لشعبها‭ ‬الشقيق‭.‬

133‭. ‬رحب‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بالاتفاق‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬التوصل‭ ‬إليه‭ ‬بين‭ ‬جمهورية‭ ‬الصومال‭ ‬الفيدرالية‭ ‬وجمهورية‭ ‬إثيوبيا‭ ‬الفيدرالية‭ ‬الديموقراطية،‭ ‬بتاريخ‭ ‬11‭ ‬ديسمبر‭ ‬2024م،‭ ‬واستعادة‭ ‬العلاقات‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬الكاملة‭ ‬بين‭ ‬الجانبين،‭ ‬والذي‭ ‬يعد‭ ‬خطوة‭ ‬مهمة‭ ‬لتعزيز‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬القرن‭ ‬الأفريقي‭.‬

134‭. ‬أدان‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬الهجوم‭ ‬الإرهابي‭ ‬في‭ ‬4‭ ‬أكتوبر‭ ‬2025م،‭ ‬الذي‭ ‬استهدف‭ ‬سجن‭ ‬‮«‬جودكا‭ ‬جلعو‮»‬‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬الصومالية‭ ‬مقديشو،‭ ‬معرباً‭ ‬عن‭ ‬خالص‭ ‬التعازي‭ ‬لحكومة‭ ‬وشعب‭ ‬الصومال،‭ ‬ولذوي‭ ‬الضحايا،‭ ‬وصادق‭ ‬التمنيات‭ ‬بالشفاء‭ ‬العاجل‭ ‬للمصابين‭.‬

135‭. ‬شدد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬قرار‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬2767‭ ‬الصادر‭ ‬بتاريخ‭ ‬27‭ ‬ديسمبر‭ ‬2024م،‭ ‬الذي‭ ‬أكد‭ ‬على‭ ‬الاحترام‭ ‬الكامل‭ ‬لسيادة‭ ‬الصومال‭ ‬وسلامته‭ ‬الإقليمية‭ ‬واستقلاله‭ ‬السياسي‭ ‬ووحدته،‭ ‬وعلى‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬اتباع‭ ‬نهج‭ ‬شامل‭ ‬يعزز‭ ‬أساسيات‭ ‬السلام‭ ‬والاستقرار،‭ ‬بما‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬الأولويات‭ ‬التي‭ ‬حددتها‭ ‬حكومة‭ ‬الصومال‭.‬

136‭. ‬أدان‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬الأنشطة‭ ‬الإرهابية‭ ‬في‭ ‬الصومال،‭ ‬وما‭ ‬تشكله‭ ‬من‭ ‬تهديد‭ ‬مباشر‭ ‬لأمن‭ ‬الصومال‭ ‬واستقراره،‭ ‬مؤكداً‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬تضافر‭ ‬الجهود‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬لدعم‭ ‬الحكومة‭ ‬الصومالية‭ ‬في‭ ‬مكافحة‭ ‬الإرهاب‭ ‬والتطرف‭.‬

137‭. ‬دعا‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬إلى‭ ‬الوقوف‭ ‬بجانب‭ ‬الصومال‭ ‬ودعمها‭ ‬لمواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬السياسية‭ ‬والأمنية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والإنسانية‭.‬

إيران‭:‬‮ ‬

138‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬المواقف‭ ‬والقرارات‭ ‬الثابتة‭ ‬بشأن‭ ‬العلاقات‭ ‬مع‭ ‬إيران،‭ ‬وضرورة‭ ‬التزام‭ ‬إيران‭ ‬بالأسس‭ ‬والمبادئ‭ ‬الأساسية‭ ‬المبنية‭ ‬على‭ ‬ميثاق‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ومواثيق‭ ‬القانون‭ ‬الدولي،‭ ‬ومبادئ‭ ‬حُسن‭ ‬الجوار،‭ ‬واحترام‭ ‬سيادة‭ ‬الدول،‭ ‬وعدم‭ ‬التدخل‭ ‬في‭ ‬الشؤون‭ ‬الداخلية،‭ ‬وحل‭ ‬الخلافات‭ ‬بالطرق‭ ‬السلمية،‭ ‬وعدم‭ ‬استخدام‭ ‬القوة‭ ‬أو‭ ‬التهديد‭ ‬بها،‭ ‬ونبذ‭ ‬الإرهاب‭ ‬والتطرف‭ ‬والطائفية‭.‬

139‭. ‬أشاد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بالجهود‭ ‬التي‭ ‬تبذلها‭ ‬سلطنة‭ ‬عمان‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬تيسير‭ ‬الحوار‭ ‬بين‭ ‬إيران‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬بشأن‭ ‬الملف‭ ‬النووي،‭ ‬مؤكداً‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬استمرار‭ ‬المفاوضات‭ ‬البناءة‭ ‬للتوصل‭ ‬إلى‭ ‬حل‭ ‬شامل‭ ‬لهذا‭ ‬الملف،‭ ‬وأن‭ ‬تشمل‭ ‬هذه‭ ‬المفاوضات‭ ‬كافة‭ ‬القضايا‭ ‬والشواغل‭ ‬الأمنية‭ ‬لدول‭ ‬المجلس،‭ ‬معرباً‭ ‬عن‭ ‬استعداد‭ ‬دول‭ ‬المجلس‭ ‬للتعاون‭ ‬والتعامل‭ ‬بشكل‭ ‬فعال‭ ‬مع‭ ‬هذا‭ ‬الملف،‭ ‬وعلى‭ ‬ضرورة‭ ‬مشاركتها‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المفاوضات‭ ‬والمباحثات‭ ‬والاجتماعات‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬المتعلقة‭ ‬به،‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬والمصالح‭ ‬المشتركة‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬احترام‭ ‬سيادة‭ ‬الدول‭ ‬ومبادئ‭ ‬حسن‭ ‬الجوار‭ ‬والالتزام‭ ‬بالقرارات‭ ‬الأممية‭ ‬والشرعية‭ ‬الدولية‭ ‬لضمان‭ ‬تعزيز‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬الإقليمي‭ ‬والدولي‭.‬

140‭. ‬شدد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬التعاون‭ ‬البناء‭ ‬بين‭ ‬إيران‭ ‬والوكالة‭ ‬الدولية‭ ‬للطاقة‭ ‬الذرية،‭ ‬وعلى‭ ‬ضرورة‭ ‬تعزيز‭ ‬الجهود‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬لضمان‭ ‬التزام‭ ‬كافة‭ ‬الأطراف‭ ‬بالاتفاقات‭ ‬الدولية‭ ‬ذات‭ ‬الصلة،‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬الثقة‭ ‬وتعزيز‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬الإقليمي‭ ‬والدولي‭.‬

141‭. ‬عبر‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬عن‭ ‬إدانته‭ ‬للهجمات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬على‭ ‬المنشآت‭ ‬النووية‭ ‬الإيرانية،‭ ‬وما‭ ‬يشكله‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬تهديد‭ ‬للأمن‭ ‬الإقليمي‭ ‬والدولي‭ ‬وسلامة‭ ‬المنطقة،‭ ‬داعياً‭ ‬إلى‭ ‬استخدام‭ ‬الوسائل‭ ‬السلمية‭ ‬لتسوية‭ ‬هذا‭ ‬الملف‭ ‬وسائر‭ ‬القضايا‭ ‬الخلافية‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬المنطقة‭.‬

142‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الأمن‭ ‬البحري‭ ‬والممرات‭ ‬المائية‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬والتصدي‭ ‬للأنشطة‭ ‬التي‭ ‬تهدد‭ ‬أمن‭ ‬واستقرار‭ ‬المنطقة‭ ‬والعالم،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬استهداف‭ ‬السفن‭ ‬التجارية‭ ‬وتهديد‭ ‬خطوط‭ ‬الملاحة‭ ‬البحرية‭ ‬والتجارة‭ ‬الدولية،‭ ‬والمنشآت‭ ‬النفطية‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬المجلس‭.‬

143‭. ‬أعرب‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬أمن‭ ‬واستقرار‭ ‬المنطقة،‭ ‬وبذل‭ ‬كافة‭ ‬الأطراف‭ ‬جهوداً‭ ‬مشتركة‭ ‬للتهدئة‭ ‬واتخاذ‭ ‬نهج‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬كسبيل‭ ‬فعال‭ ‬لتسوية‭ ‬النزاعات،‭ ‬والتحلي‭ ‬بأقصى‭ ‬درجات‭ ‬ضبط‭ ‬النفس‭ ‬وتجنيب‭ ‬المنطقة‭ ‬وشعوبها‭ ‬مخاطر‭ ‬الحروب‭.‬

باكستان‭ ‬وأفغانستان‭:‬

144‭. ‬رحب‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بالاتفاق‭ ‬على‭ ‬الوقف‭ ‬الفوري‭ ‬لإطلاق‭ ‬النار‭ ‬بين‭ ‬باكستان‭ ‬وأفغانستان،‭ ‬وإنشاء‭ ‬آليات‭ ‬تُعنى‭ ‬بترسيخ‭ ‬السلام‭ ‬والاستقرار‭ ‬الدائمين‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭.‬

145‭. ‬أشاد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بالجهود‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬والمساعي‭ ‬المبذولة‭ ‬والدور‭ ‬البنّاء‭ ‬الذي‭ ‬قامت‭ ‬به‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬دولة‭ ‬قطر‭ ‬الشقيقة‭ ‬والجمهورية‭ ‬التركية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭.‬

146‭.‬‮ ‬‭ ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬دعمه‭ ‬لكافة‭ ‬الجهود‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬الرامية‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬السلام‭ ‬والاستقرار،‭ ‬وحرصه‭ ‬الدائم‭ ‬على‭ ‬استتباب‭ ‬الأمن‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬الاستقرار‭ ‬والازدهار‭ ‬للشعبين‭ ‬الباكستاني‭ ‬والأفغاني‭ ‬الشقيقين،‭ ‬متطلعاً‭ ‬بأن‭ ‬تفضي‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬الإيجابية‭ ‬إلى‭ ‬وضع‭ ‬حد‭ ‬للتوترات‭ ‬على‭ ‬الحدود‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭.‬

باكستان‭ ‬والهند‭:‬

147‭. ‬عبر‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬عن‭ ‬ارتياحه‭ ‬للاتفاق‭ ‬بين‭ ‬الهند‭ ‬وباكستان‭ ‬على‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬وتغليبهما‭ ‬الحكمة‭ ‬وضبط‭ ‬النفس،‭ ‬معبراً‭ ‬عن‭ ‬أمله‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬يفضي‭ ‬هذا‭ ‬الاتفاق‭ ‬إلى‭ ‬استعادة‭ ‬الأمن‭ ‬والسلم‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬مشيداً‭ ‬بجهود‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬التي‭ ‬أسهمت‭ ‬في‭ ‬وقف‭ ‬التصعيد‭ ‬وإنهاء‭ ‬المواجهات‭ ‬العسكرية‭.‬

148‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬استعادة‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬في‭ ‬شبه‭ ‬القارة‭ ‬الهندية‭ ‬وحل‭ ‬الخلافات‭ ‬بالطرق‭ ‬الدبلوماسية،‭ ‬والالتزام‭ ‬بمبادئ‭ ‬حسن‭ ‬الجوار،‭ ‬وأحكام‭ ‬القانون‭ ‬الدولي،‭ ‬وقرارات‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬وعدم‭ ‬استخدام‭ ‬القوة‭ ‬أو‭ ‬التهديد‭ ‬بها،‭ ‬مؤكداً‭ ‬على‭ ‬دور‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬حل‭ ‬النزاع‭.‬

أذربيجان‭ ‬وأرمينيا‭:‬‮ ‬

149‭. ‬رحب‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬باتفاق‭ ‬السلام‭ ‬التاريخي‭ ‬بين‭ ‬أذربيجان‭ ‬وأرمينيا،‭ ‬الذي‭ ‬يجسد‭ ‬انتصاراً‭ ‬للدبلوماسية‭ ‬والحوار‭ ‬البناء‭ ‬وترسيخ‭ ‬مبادئ‭ ‬حسن‭ ‬الجوار‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي‭.‬‮ ‬

150‭. ‬ثمن‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬الجهود‭ ‬الحثيثة‭ ‬التي‭ ‬قامت‭ ‬بها‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة،‭ ‬التي‭ ‬أسهمت‭ ‬في‭ ‬الوصول‭ ‬لهذا‭ ‬الانجاز‭ ‬التاريخي‭.‬

الأزمة‭ ‬بين‭ ‬روسيا‭ ‬وأكرانيا‭:‬‮ ‬

151‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬موقفه‭ ‬من‭ ‬الأزمة‭ ‬الروسية‭ ‬الأوكرانية‭ ‬مبني‭ ‬على‭ ‬مبادئ‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬وميثاق‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬النظام‭ ‬الدولي‭ ‬القائم‭ ‬على‭ ‬احترام‭ ‬سيادة‭ ‬الدول‭ ‬وسلامة‭ ‬أراضيها‭ ‬واستقلالها‭ ‬السياسي،‭ ‬وعدم‭ ‬التدخل‭ ‬في‭ ‬شؤونها‭ ‬الداخلية،‭ ‬وعدم‭ ‬استخدام‭ ‬القوة‭ ‬أو‭ ‬التهديد‭ ‬بها‭.‬

152‭. ‬أشاد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بالجهود‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬التي‭ ‬تبذلها‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬واستضافتها‭ ‬للمحادثات‭ ‬بين‭ ‬روسيا‭ ‬الاتحادية،‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬بشأن‭ ‬الأزمة‭ ‬الأوكرانية،‭ ‬معرباً‭ ‬عن‭ ‬تطلعه‭ ‬بأن‭ ‬تفضي‭ ‬هذه‭ ‬المحادثات‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬أهدافها‭ ‬المنشودة‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭.‬

153‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬دعمه‭ ‬لجهود‭ ‬الوساطة‭ ‬والمبادرات‭ ‬التي‭ ‬قامت‭ ‬بها‭ ‬دول‭ ‬المجلس‭ ‬ومساعيها‭ ‬الحميدة‭ ‬للإسهام‭ ‬في‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬حل‭ ‬سياسي‭ ‬للأزمة‭ ‬بين‭ ‬روسيا‭ ‬وأوكرانيا،‭ ‬والجهود‭ ‬الدولية‭ ‬والإقليمية‭ ‬لحل‭ ‬الأزمة،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬اجتماعات‭ ‬مستشاري‭ ‬الأمن‭ ‬الوطني‭ ‬التي‭ ‬عقدت‭ ‬في‭ ‬جدة‭ ‬وكوبنهاجن‭ ‬والدوحة،‭ ‬معرباً‭ ‬عن‭ ‬الترحيب‭ ‬بجهود‭ ‬الرئيس‭ ‬دونالد‭ ‬ترمب‭ ‬لإنهاء‭ ‬الحرب،‭ ‬بما‭ ‬يحفظ‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬في‭ ‬أوروبا‭ ‬ويعزز‭ ‬السلام‭ ‬والأمن‭ ‬الدوليين‭.‬

154‭. ‬أشاد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بنجاح‭ ‬جهود‭ ‬وساطة‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬بين‭ ‬روسيا‭ ‬الاتحادية‭ ‬وجمهورية‭ ‬أوكرانيا،‭ ‬وأدت‭ ‬إلى‭ ‬إتمام‭ ‬عملية‭ ‬تبادل‭ ‬أسرى‭ ‬حرب‭ ‬شملت‭ ‬4641‭ ‬أسيراً‭ ‬من‭ ‬كلا‭ ‬الجانبين،‭ ‬كما‭ ‬أشاد‭ ‬بجهود‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬في‭ ‬إطلاق‭ ‬سراح‭ ‬محتجزين‭ ‬وتبادل‭ ‬أسرى‭ ‬بين‭ ‬روسيا‭ ‬وأوكرانيا،‭ ‬ونجاح‭ ‬وساطة‭ ‬دولة‭ ‬قطر‭ ‬في‭ ‬لم‭ ‬شمل‭ ‬الأطفال‭ ‬الأوكرانيين‭ ‬والروس‭ ‬مع‭ ‬أسرهم،‭ ‬منوهاً‭ ‬بجهود‭ ‬كافة‭ ‬دوله‭ ‬ونجاحها‭ ‬في‭ ‬التوسط‭ ‬في‭ ‬تبادل‭ ‬الأسرى‭ ‬بين‭ ‬الطرفين،‭ ‬انطلاقاً‭ ‬من‭ ‬التزامها‭ ‬بالمبادئ‭ ‬الإنسانية‭ ‬والتضامن‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬السلام‭ ‬والاستقرار‭.‬

155‭. ‬نوه‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بالمساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬والإغاثية‭ ‬التي‭ ‬قدمتها‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لأوكرانيا،‭ ‬مؤكداً‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬استمرار‭ ‬دعم‭ ‬كافة‭ ‬الجهود‭ ‬لتسهيل‭ ‬تصدير‭ ‬الحبوب‭ ‬وكافة‭ ‬المواد‭ ‬الغذائية‭ ‬والإنسانية‭ ‬للمساهمة‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬للدول‭ ‬المتضررة‭.‬

تعزيز‭ ‬الشراكات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬والمجموعات‭ ‬الأخرى‭:‬

156‭. ‬رحّب‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بمشاركة‭ ‬معالي‭ ‬السيدة‭ ‬جورجيا‭ ‬ميلوني،‭ ‬رئيسة‭ ‬وزراء‭ ‬الجمهورية‭ ‬الإيطالية،‭ ‬ضيفاً‭ ‬كريماً‭ ‬في‭ ‬الدورة‭ (‬46‭) ‬للمجلس‭ ‬الأعلى،‭ ‬وما‭ ‬تم‭ ‬من‭ ‬مناقشة‭ ‬للقضايا‭ ‬ذات‭ ‬الاهتمام‭ ‬المشترك،‭ ‬وفي‭ ‬مقدمتها‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬والعدوان‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬على‭ ‬غزة،‭ ‬ومناقشة‭ ‬سبل‭ ‬تعزيز‭ ‬أواصر‭ ‬التعاون‭ ‬القائم‭ ‬بين‭ ‬الجانبين،‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬تنفيذ‭ ‬خطة‭ ‬للعمل‭ ‬المشترك‭ ‬للفترة‭ (‬2026-2030‭) ‬للانطلاق‭ ‬بالشراكة‭ ‬التي‭ ‬تجمع‭ ‬الجانبين‭ ‬إلى‭ ‬آفاق‭ ‬أرحب‭.‬

157‭. ‬أشاد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬باستضافة‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬القمة‭ ‬المشتركة‭ ‬بين‭ ‬قادة‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬التي‭ ‬عقدت‭ ‬في‭ ‬الرياض‭ ‬14‭ ‬مايو‭ ‬2025م‭ ‬في‭ ‬لرياض‭ ‬بدعوة‭ ‬كريمة‭ ‬من‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬الملك‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبد‭ ‬العزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود‭. ‬كما‭ ‬رحّب‭ ‬المجلس‭ ‬بنتائج‭ ‬القمة‭ ‬السعودية‭ ‬الأمريكية‭ ‬التي‭ ‬عقدت‭ ‬في‭ ‬18‭ ‬نوفمبر‭ ‬2025م،‭ ‬وما‭ ‬نتج‭ ‬عنها‭ ‬من‭ ‬مخرجات‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬الشراكة‭ ‬بين‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬الصديقة،‭ ‬وبما‭ ‬يخدم‭ ‬المصالح‭ ‬المشتركة‭ ‬ويعود‭ ‬بالنفع‭ ‬على‭ ‬المنطقة‭ ‬والعالم‭.‬

158‭. ‬أشاد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بمخرجات‭ ‬القمة‭ ‬الثانية‭ ‬بين‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬ورابطة‭ ‬دول‭ ‬جنوب‭ ‬شرق‭ ‬آسيا‭ (‬الآسيان‭)‬،‭ ‬والقمة‭ ‬الثلاثية‭ ‬المشتركة‭ ‬بين‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬ورابطة‭ ‬دولة‭ ‬جنوب‭ ‬شرق‭ ‬آسيا‭ (‬الآسيان‭) ‬وجمهورية‭ ‬الصين‭ ‬الشعبية،‭ ‬المنعقدة‭ ‬في‭ ‬25‭ ‬مايو‭ ‬2025م،‭ ‬بماليزيا‭.‬

159‭. ‬أخذ‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬علماً‭ ‬بمخرجات‭ ‬اجتماعات‭ ‬الحوار‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬بين‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬والمجموعات‭ ‬الدولية‭ ‬والتي‭ ‬عقدت‭ ‬خلال‭ ‬عام‭ ‬2025م،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الاجتماعات‭ ‬الوزارية‭ ‬المشتركة‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة،‭ ‬وروسيا‭ ‬الاتحادية،‭ ‬والجمهورية‭ ‬الفرنسية،‭ ‬والمملكة‭ ‬المغربية،‭ ‬والمملكة‭ ‬الأردنية‭ ‬الهاشمية،‭ ‬وجمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية،‭ ‬والجمهورية‭ ‬العربية‭ ‬السورية،‭ ‬واليابان،‭ ‬والاتحاد‭ ‬الأوروبي،‭ ‬ودول‭ ‬آسيا‭ ‬الوسطى،‭ ‬ودول‭ ‬البينلوكس،‭ ‬ووجه‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بسرعة‭ ‬تنفيذ‭ ‬القرارات‭ ‬وخطط‭ ‬العمل‭ ‬المشترك‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬الاتفاق‭ ‬عليها،‭ ‬والتي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬تعزيز‭ ‬مسيرة‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬وتحقيق‭ ‬أهدافه‭ ‬السياسية‭ ‬والتنموية‭ ‬إقليمياً‭ ‬ودولياً،‭ ‬كما‭ ‬وجه‭ ‬بالاستمرار‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬الشراكات‭ ‬مع‭ ‬كافة‭ ‬الدول‭ ‬والمنظمات‭ ‬الفاعلة‭ ‬في‭ ‬العالم‭.‬

160‭. ‬أخذ‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬علماً‭ ‬بنتائج‭ ‬الاجتماع‭ ‬الذي‭ ‬عقد‭ ‬بين‭ ‬رؤساء‭ ‬مجالس‭ ‬الشورى‭ ‬والنواب‭ ‬والوطني‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬رئيسة‭ ‬البرلمان‭ ‬الأوروبي‭ ‬الذي‭ ‬عقد‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬أبوظبي‭ ‬بدولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬بتاريخ‭ ‬23‭ ‬يونيو‭ ‬2025م،‭ ‬لمناقشة‭ ‬سبل‭ ‬تعزيز‭ ‬الحوار‭ ‬والتعاون‭ ‬البرلماني‭ ‬الخليجي‭ ‬الأوروبي‭ ‬المشترك‭.‬‮ ‬

161‭. ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬تعزيز‭ ‬العلاقات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬والتكتلات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الدولية‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬مصالح‭ ‬دول‭ ‬المجلس،‭ ‬ويعزز‭ ‬مكانتها‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مفاوضات‭ ‬اتفاقيات‭ ‬التجارة‭ ‬الحرة‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬والمجموعات‭ ‬الأخرى‭.‬

رئاسة‭ ‬الدورة‭ (‬47‭) ‬لمجلس‭ ‬التعاون‭:‬

162‭. ‬رحب‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬بدعوة‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬لاستضافة‭ ‬القمة‭ ‬القادمة،‭ ‬وعبّر‭ ‬عن‭ ‬تطلعه‭ ‬إلى‭ ‬رئاسة‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬للدورة‭ ‬السابعة‭ ‬والأربعين‭ ‬للمجلس‭ ‬الأعلى‭.‬‮ ‬

صدر فـي مدينة المنامة

12 جمادى الأخرة 1447ه، الموافق 3 ديسمبر 2025م

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا