أعلن الشيخ الدكتور راشد بن محمد بن فطيس الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية انتهاء أعمال التهيئة والصيانة الشاملة لعدد من المساجد الواقعة على مسار اللؤلؤ المسجل على قائمة التراث العالمي لليونسكو، وذلك بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار، في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الإدارة العامة للأوقاف السنية للحفاظ على بيوت الله وصون الطابع التراثي والمعماري للمساجد التاريخية في مملكة البحرين.
وأوضح الهاجري أن المشروع شمل عشرة مساجد تاريخية ضمن المسار، هي: جامع حالة بوماهر، مسجد خليفة الفاضل، مسجد علي بن إبراهيم الزياني، مسجد أحمد بن خميس الزياني، مسجد إبراهيم بن يوسف، مسجد الحنابلة، مسجد بن مشاري الشمالي، جامع مبارك بن سلطان البنعلي، مسجد الصادق، مسجد البوكوارة، ومسجد الخاطر.
وأكد رئيس مجلس الأوقاف السنية أن أعمال الصيانة تمت وفق أعلى المعايير الفنية والتراثية، وبإشراف مباشر من المختصين في هيئة البحرين للثقافة والآثار، حرصًا على الحفاظ على الهوية المعمارية الأصيلة لهذه المساجد التي تمثل جزءًا مهمًا من التاريخ الديني والثقافي للمملكة.
وبيّن د. الهاجري أن المشروع اشتمل على أعمال الصباغة الداخلية والخارجية، وصيانة المرافق الأساسية، وتحسين أنظمة الإنارة، بما يضمن بيئة آمنة ومريحة للمصلين والزوار، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية المجلس في تطوير المساجد التاريخية وصيانتها بصورة مستدامة.
وعبّر عن شكره وتقديره لهيئة البحرين للثقافة والآثار على تعاونها المثمر، مؤكدًا أن هذا التكامل بين المؤسسات الوطنية يعكس الحرص المشترك على الحفاظ على التراث الوطني وتطويره بما يتماشى مع رؤية البحرين التنموية.
واختتم رئيس مجلس الأوقاف السنية تصريحه بتأكيد أن مشاريع صيانة المساجد التراثية مستمرة، وأن المجلس ماضٍ في تنفيذ خططه لتطوير بيوت الله في مختلف مناطق المملكة، بما يعزز دورها الديني والاجتماعي ويحافظ على قيمها التاريخية والثقافية للأجيال القادمة.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك