أيدت محكمة الاستئناف العليا المدنية حكما بإلزام قائد سيارة وشركة تأمين بالتضامن بتعويض أسرة مبلغ 9 آلاف دينارًا تعويضًا ماديًا وأدبيًا بعد تعرضهم لحادث مروري تسبب فيه قائد السيارة.
وقالت المحامية مريم الشيخ إن موكليها المدعين، والشابة المتضررة ووالدتها وأشقاءها، أقاموا دعواهم القضائية ضد المدعى عليهما المتسبب بالحادث وشركة التأمين، طالبين فيها بإلزامهما بالتضامن والتضامم بتعويض المدعية ماديًا وأدبيًا، عما لحق بها جراء الحادث المروري من خوف وحزن في نفسها، وتعويضهم أدبيًا كذلك، وإلزامهما كذلك بالفائدة القانونية وسداد أتعاب اللجنة الطبية المنتدبة.
وأضافت الشيخ أن المدعى عليه الأول تسبب بحادث مروري بقيادته للمركبة المؤمن عن حوادثها لدى المدعى عليها الثانية شركة التأمين، والذي نتج عن ذلك إصابات جسمانية بالمدعية الأولى، وكان ذلك بأنه أثناء قيادة المتهم الأول مركبته في إحدى المناطق ولعدم أخذه العناية والانتباه اللازمين أثناء رجوعه الى الخلف اصطدم بجسد الفتاة المجني عليها المدعية التي كانت تعبر الطريق، وقد نتج عن الحادث إصابة الأخيرة بالإصابات المبينة بتقرير الحادث المروري، وقد أدين جنائيًا بتهم عدة، لاسيما التسبب بخطئه في المساس بجسم المجني عليها المدعية الأولى لعدم اتخاذه العناية والحيطة أثناء قيادته المركبة. وقضت المحكمة بتغريمه عن ذلك الفعل الخاطئ، وبذلك أصبح ذلك الحكم نهائيًا وباتًا، وتبين من التقارير الطبية الخاصة بالمدعية إصابتها بإصابات متفرقة بنسبة عجز 10% من نسبة العجز الكلي. وتداولت المحكمة الدعوى الواردة إليها في محاضر جلساتها، وفيها ثبت للمحكمة أحقيتها بالتعويض جراء الحادث المروري؛ لما أصابها من خوف وحزن في نفسها، لتنتهي بتعويض المدعين، وهو ما أيدته محكمة الاستئناف العليا المدنية.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك