عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى ثلاثينيا بالسجن 10 سنوات وتغريمه مائة ألف دينار بحريني عما أُسند إليه، بعد أن جمع ما يقرب من 3 ملايين دينار من عدة أشخاص من الحصول على التراخيص اللازمة لجمع الأموال، واهما ضحايا بقدرته على استثمار تلك الأموال حيث أمرت المحكمة بمصادرة عائدات الجريمة، وألزمته برد الأموال إلى أصحابها.
ووجهت النيابة العامة الى المتهم أنه منذ عام 2020م حتى عام 2023 بدائرة أمن مملكة البحرين جمع وتلقى أموالًا من المجني عليهم بقصد استثمارها وإدارتها وتوظيفها من دون الحصول على ترخيص بذلك من الجهات الإدارية، كما اختلس المنقولات المبينة النوع والوصف والقيمة والمبالغ المالية المملوكة للمجني عليهم والمسلمة إليه على سبيل الوكالة إضرارًا بأصحاب الحق عليها.
وتعود تفاصيل الواقعة في أنه في غضون الأعوام من 2020 إلى 2023 قام بتلقي وجمع أموال من المجني عليهم بقصد استثمارها وإدارتها وتوظيفها من دون أن يكون حاصلًا على ترخيص بذلك من مصرف البحرين أو غيرها من الجهات الإدارية المختصة بذلك، حيث تلقى من المجني عليه الأول مبلغًا قدره 1.6 مليون دينار عن طريق تحويلات بنكية ومبالغ نقدية، بالإضافة إلى سيارات ودراجات بحرية وأدوات ومعدات بقصد استثمارها في العقارات وبناء وتأسيس شركات على أن تكون هذه الاستثمارات ملكًا للمجني عليه الأول وباسمه.
إلا أنه اختلس تلك المنقولات والمبالغ المالية لنفسه إضرارًا به، كما تلقى من المجني عليه الثاني مبلغا قدره مليون ريال سعودي على دفعتين بموجب حوالتين بنكيتين على حساب المتهم وذلك بقصد استثمارها ثم ماطل في السداد وأعاد اليه كامل المبلغ باستثناء مبلغ 50 ألف ريال سعودي، وأنه لم يؤد له أية أرباح، وأنه اختلس المبالغ المالية لنفسه إضرارًا به.
كما أنه في غضون عامي 2022 و2023 تلقى المتهم من المجني عليه الثالث مبلغًا إجماليًا قدره 45 ألف دينار بحريني على دفعتين نقدًا وبتحويلات مالية لحساب المتهم بنك والحساب شركة، وذلك بقصد استثمارها في العقارات والمنقولات والدراجات المائية، وأن المتهم قد وعده بالعمل لديه لإحدى الشركات ووعده بالأرباح وأعطاه شيكًا بمبلغ 100 ألف دينار كما وعده بإعطائه إحدى السيارات الفارهة وطلب أن يحول اليه ملكية لوحتي مركبة ذات رقمين مميزين فاستجاب لذلك، ثم تودد المتهم للمجني عليه الثالث لاسترداد الشيك المسلم له وتمكن من استرداده، ثم اكتشف الأخير بأن المتهم احتال عليه ولم يفِ بوعوده وأنه اختلس المبالغ المالية لنفسه إضرارًا به.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك