قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بحبس قائد سيارة إفريقي مدة سنتين وأمرت بإبعاده نهائيًا عن البلاد عقب تنفيذ العقوبة بعد إدانته بالتسبب في وفاة عاملين كان معه في المركبة وتسبب بحادث مروري في تدهور المركبة ووفاتهما وإصابة آخرين.
وكان المتهم يقود حافلة عمال بعد انتهاء المناوبة الليلية، وعند الساعة السادسة صباحًا قام المتهم بتجاوز شاحنة أمامه، بالمخالفة للقواعد المرورية، ودخل إلى الطريق المعاكس ذي الاتجاهين، ثم اصطدم وجهًا لوجه بالشاحنة التي كانت تسير في مسارها الصحيح، مما نتج عنه وفاة عاملين كانا معه في الحافلة، وإصابة شخصين من بينهم صاحب الشاحنة، والتي انتهت بتلفيات بالغة بين الشاحنة والحافلة.
حيث قدمت النيابة المتهم للمحاكمة بعد أن وجهت له أنه في 2 أغسطس 2025 تسبب بخطئه في موت المجني عليهما، وكان ذلك ناشئًا عن قيادته المركبة، دون أن يبذل أقصى عناية وحيطة وحذر، كما أنه تسبب بالمساس بالمجني عليه، وكان ذلك ناشئًا عن قيادته المركبة، دون أن يبذل أقصى عناية، ولم يلتزم الحيطة والحذر. كما أنه قاد المركبة دون الالتزام بالجانب الأيمن من نهر الطريق المعد للسير بالاتجاهين، وتسبب في إلحاق تلفيات بممتلكات الغير، وقاد المركبة دون الالتزام بالحيطة والحذر.
وقدمت مرافعة أمام المحكمة طالبت بتطبيق أقصى عقوبة على المتهم دون أدنى رحمة أو رأفة، لعدم استحقاقه لهما وردعًا له ودرسًا لغيره، وذلك لحماية الأرواح من أي تهور مماثل بعد تقديم الأدلة الدامغة والأضرار جسيمة، والمسؤولية ثابتة بحق المتهم.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك