أعلنت كل من شركة «إس إليفن» التعليمية وجامعة ستراثكلايد توسعة مرافق الجامعة وبرامجها الأكاديمية في مملكة البحرين، التي ستشمل حرمها الجامعي في «هاربر هايتس» بالقرب من المنامة، وإطلاق برامج دراسات عليا مبتكرة تؤكد التزامها بالتميز الأكاديمي والابتكار البحثي في مملكة البحرين. وجاء هذا الإعلان خلال منتدى بوابة الخليج 2025، وهو المنتدى الاستثماري الرائد الذي ينظمه مجلس التنمية الاقتصادية في الفترة ما بين 2 و3 نوفمبر الجاري.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور عبد الله بدر السادة المدير العام لشركة «إس إليفن» التعليمية «نفخر في «إس إليفن» التعليمية بشراكتنا مع جامعة ستراثكلايد لإنشاء مرافق عالمية المستوى تُلهم التعلم والبحث والابتكار إذ سيوفر هذا التوسع للطلاب بيئةً تجمع بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي».
وأضاف «جامعة ستراثكلايد البحرين تركز على التطوير العلمي والبحثي في مملكة البحرين لتلبية الطلب المتزايد على برامج عالية الجودة في مجالات الأعمال والهندسة والعلوم. بما يدعم أهداف البحرين الأوسع نطاقًا في تنمية رأس المال البشري والابتكار والتنويع الاقتصادي، ويسهم في الوقت ذاته في ترسيخ مكانة جامعة ستراثكلايد البحرين كمساهم رئيسي في مستقبل المملكة». من جانبه، قال علي المديفع الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في مجلس التنمية الاقتصادية: «تعكس التوسعة الأخيرة لجامعة ستراثكلايد في مملكة البحرين السمعة المرموقة للمملكة كمركز للتعليم العالي والابتكار، وستثري هذه الشراكة المزيد من المواهب المؤهلة في مملكة البحرين، وتدعم تطوير اقتصاد قائم على المعرفة من خلال رعاية الجيل القادم من المبتكرين والقادة والمهنيين المهرة».
وستقدم كلية ستراثكلايد لإدارة الأعمال ثلاثة برامج ماجستير جديدة في الإدارة الدولية والاقتصاد والمالية ابتداءً من عام 2026، وقد صُممت هذه البرامج لإعداد الطلاب لتولي مناصب قيادية في اقتصاد عالمي سريع التطور، وستزودهم بالمهارات الأساسية اللازمة للتعامل الأمثل مع تحديات وفرص الأعمال، مع دعم تطوير اقتصاد المعرفة في البحرين.
وبالإضافة إلى ذلك، يمثل مشروع توسعة الحرم الجامعي الذي نُفذ بالشراكة مع شركة «إس إليفن» التعليمية، استثمارًا كبيرًا في البنية التحتية للجامعة وقدراتها، وقد انضم أكثر من 40 عضوًا أكاديميًا وإداريًا جديدًا إلى الجامعة لدعم رؤيتها في دمج التعليم مع الابتكار الصناعي إذ تم تصميم هذا المشروع بعناية لتوسيع مساحات التعلم، وتعزيز البنية التحتية البحثية، وتهيئة بيئات ستُمكّن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من تحقيق النجاح والازدهار. ويرتكز مشروع التوسعة للحرم الجامعي على إنشاء أربع مختبرات متطورة في مجالات الهندسة الميكانيكية، والكهربائية والإلكترونية، والكيميائية، والمدنية، حيث تم تصميمها لتتوافق مع معايير الحرم الجامعي الرئيسي للجامعة في المملكة المتحدة. وتمتد على مساحة تزيد على 2000 متر مربع، وتوفر مساحات للتعلم العملي، والبحوث المتقدمة، والابتكار التعاوني. وستجسد هذه المختبرات التزام الجامعة بتعزيز التعلم العملي المتمحور حول الطالب بفضل معداتها الحديثة التي ستربط بين النظرية والتطبيق العملي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك