كشف تقرير مناخي حديث أن عام 2024 قد يكون الأشد حرارة على كوكب الأرض منذ 125 ألف عام، محذراً من أن مؤشرات صحة الكوكب «تومض باللون الأحمر» بعدما بلغت مستويات غير مسبوقة في التاريخ الحديث.
وأظهر التقرير، الذي أعده فريق من جامعة ولاية أوريغون، أن 22 من أصل 34 مؤشراً بيئياً أساسياً -تشمل تركيز غازات الدفيئة وحرارة المحيطات وفقدان الغابات- وصلت إلى مرحلة الطوارئ القصوى، ما يعني أن البشرية دخلت مرحلة «تجاوز بيئي» تستهلك فيها موارد الأرض أسرع من قدرتها على التجدد.
وأوضح البروفيسور ويليام ريبل، أحد معدّي التقرير، أن الأزمة المناخية تحوّلت إلى حالة طوارئ عالمية تتطلب تحركاً فورياً، مشيراً إلى أن كل ارتفاع بسيط في درجة الحرارة يؤدي إلى «تداعيات كارثية» تشمل ابيضاض الشعاب المرجانية، وذوبان الجليد القطبي، وحرائق غابات متزايدة الشدة.
كما أشار التقرير إلى أن الخسائر المرتبطة بالحرائق ارتفعت بنسبة 370% خلال عام 2023، فيما سجلت المحيطات درجات حرارة قياسية غير مسبوقة، وتراجعت الكتل الجليدية في غرينلاند والقطب الجنوبي إلى أدنى مستوياتها. ومع ذلك، برز بصيص أمل في الأمازون بعد تراجع معدلات إزالة الغابات بنسبة 30% بفضل الإجراءات البيئية في البرازيل.
 
  
  
  
 
 
 
                	
                	
                	





 
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك