كشفت وكالة «أسوشييتد برس» عن محاولةٍ من الاستخبارات الأمريكية لتجنيد قائد طائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بهدف تنفيذ عملية سرّية تقود إلى اعتقاله خارج بلاده.
ووفقًا لتقرير الوكالة، حصلت الاستخبارات الأمريكية في أبريل 2024 على معلومات من أحد مخبريها في جمهورية الدومينيكان مكّنتها من التواصل مع الجنرال بيتنر فييغاس، ربان الطائرة الرئاسية الفنزويلية. وعرض عليه عميل أمريكي 50 مليون دولار مقابل قيادة الطائرة إلى موقع يمكن للسلطات الأمريكية تنفيذ عملية الاعتقال فيه.
وأشار التقرير إلى أن الوجهات المقترحة لهبوط الطائرة شملت جزيرة بورتوريكو التابعة للولايات المتحدة، وجمهورية الدومينيكان، وحتى قاعدة غوانتانامو في كوبا. لكن الطيار رفض العروض، وحظر الرقم الذي كان العميل يستخدمه للتواصل معه في سبتمبر الماضي.
يأتي ذلك في وقت تكثّف فيه واشنطن أنشطتها العسكرية قرب السواحل الفنزويلية بذريعة مكافحة تهريب المخدرات، فيما يرى مراقبون أن هذه التحركات تمثل تصعيدًا جديدًا ضد حكومة مادورو التي تتهمها الولايات المتحدة بالفساد والتورط في تجارة المخدرات، وهو ما ينفيه الرئيس الفنزويلي بشدة.
وكان مادورو قد أعلن مؤخرًا «حالة الاستنفار الوطني» استعدادًا لمواجهة أي عدوان أمريكي، مؤكدًا جاهزية ما وصفه بـ«أعظم درع وطني» لحماية بلاده من التهديدات الخارجية.
 
  
  
  
 
 
 
                	
                	
                	





 
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك