تحسين أداء أنظمة الأمن السيبراني عبر إضافة حلول متقدمة للجدار الناري
إطلاق برنامج «جسور برلمانية» لتعزيز الهوية الوطنية والمشاركة الديمقراطية
حزمة من المبادرات التطويرية لرفع جودة المخرجات التشريعية
أجرت الجوار: ياسمين العقيدات
تصوير- عبدالأمير السلاطنة
كشف محمد السيسي البوعينين، الأمين العام لمجلس النواب، أنه تم الانتهاء من تحديث أدلة وإجراءات عمل اللجان البرلمانية، بما يشمل لجان التحقيق واللجان المؤقتة والدائمة، إلى جانب تطوير قوالب المحررات البرلمانية ونماذج العمل وإعادة تنظيم مسارات تدفق المهام وفقًا لأفضل الممارسات البرلمانية والإدارية.
وبيَّن البوعينين خلال حديثه مع «أخبار الخليج» أن الأمانة العامة أطلقت خطة استراتيجية تتضمن مبادرات لتطوير الأداء البرلماني، من بينها تنفيذ برامج تدريبية نوعية لتأهيل العاملين في اللجان من أمانة سر وباحثين وإداريين، والاستعانة ببيوت الخبرة الدولية مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومؤسسة ويستمنستر للديمقراطية، كما بدأ المجلس بتوظيف منظورات الذكاء الاصطناعي في أدوات البحث البرلماني، وتطبيق منهجيات متقدمة مثل قياس الأثر الاجتماعي للتشريعات.
وأشار إلى أن الأمانة العامة شرعت في تطبيق نظام متقدم للأرشفة الإلكترونية يتيح إدارة وتوثيق البيانات البرلمانية إلكترونيًّا، ضمن خطة التحول الرقمي الشامل الهادفة إلى أتمتة العمل البرلماني. كما تم تحديث البنية التحتية التقنية للمجلس، وتطوير أنظمة السجلات البرلمانية والمضبطة الإلكترونية، وتعزيز الأمن السيبراني، إلى جانب تدشين الموقع الإلكتروني الجديد للمجلس بتصميم حديث يوفر تجربة رقمية متكاملة للمستخدمين.
*ما أبرز الخطوات والاستعدادات الإدارية التي بدأت بها الأمانة العامة استعدادا لدور الانعقاد الجديد؟
-بداية أود أن أؤكد أن الأمانة العامة لمجلس النواب تعتز وتفتخر بالرعاية الملكية السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وهو ما يُعد ركيزة للعمل البرلماني وركيزة للتطور والإنجازات المستدامة، كما أن دعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وتعزيز التعاون المثمر بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية، أسهم بشكل بارز من أجل تحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة، وخدمة الوطن والمواطنين.
وإن الأمانة العامة لمجلس النواب، وانطلاقا من توجيهات معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، والتي حققت النتائج المتميزة والمراكز المتقدمة، لم تدخر جهداً في تطوير أدائها والارتقاء بمخرجاتها، بهدف تقديم أعلى مستويات الدعم الفني واللوجستي للسادة النواب، ومن خلال الاستفادة من بيوت الخبرة الدولية، الذين ربطتنا بهم شراكات مهنية مميزة، مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومؤسسة ويست منستر للديمقراطية.
حيث أطلقنا خطة استراتيجية طموحة للأمانة العامة تتضمّن عدة مبادرات واعدة في هذا الاتجاه، فقد تم الانتهاء من تحديث سلسلة أدلة العمل لإجراءات عمل اللجان البرلمانية، بما يشمل لجان التحقيق وبعض اللجان المؤقتة، إلى جانب اللجان الدائمة، وكذلك تطوير قوالب المحرّرات البرلمانية بأنواعها وفقاً للأصول الفنية المرعية، كما جرى تحديث نماذج العمل وإعادة تنظيم خطوط مسارات تدفق المهام وفقاً لأفضل الممارسات البرلمانية والإدارية الناجحة، ويجري بشكل مستمر تنفيذ برامج تدريبية نوعيّة لتطوير قدرات العاملين في اللجان البرلمانية من أمانة سر وباحثين وإداريين، حيث تضمّ اللجان البرلمانية كوادر ذات خبرات وكفاءة عالية.
كما أولينا عناية خاصة بتطوير أدوات البحث البرلماني حيث بدأنا الاستعانة بمنظورات الذكاء الاصطناعي من جهة، ونسعى إلى تطبيق منهجيات بحثية متقدمة مثل منهجية قياس الأثر الاجتماعي للتشريع من جهة أخرى، كما شرعت بعض اللجان البرلمانية المؤقتة في تطبيق نموذج مقارن من المصفوفات يقوم على ربط الأعمال التحضيرية في اللجان البرلمانية بمرتكزات العمل البرلماني.
ومن جهة أخرى بدأنا في تطبيق نظام متقدّم للأرشفة الإلكترونية يوفر إدارة متطورة للوثائق والبيانات البرلمانية المتعلقة بالأعمال التشريعية، وهو ما يساعد على إثراء الأعمال التحضيرية ورفدها بالبيانات وأدوات التحليل المساندة، وذلك إلى جانب مبادرات التحول الإلكتروني التي تستهدف أتمتة العمل البرلماني بالكامل وتقديم خدمات استشارية متقدمة، بما يشمل اللجان البرلمانية.
ولا يفوتنا هنا أن نشير إلى ما حققه مجلس النواب من انجاز نوعي في استخدام الأنظمة الصديقة للبيئة وذلك بحصوله على اعتماد تطبيق (الأيزو 14001:2015) لأنظمة الإدارة البيئية.
*هل تم إدخال تحديثات أو تطويرات على البنية التحتية التقنية للمجلس (مثل نظام التصويت، الأرشفة الإلكترونية، البث المباشر، إلخ)، أو غيرها من التطويرات؟
-في إطار سعي الأمانة العامة لمجلس النواب نحو تعزيز جاهزيتها الرقمية وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية، فقد تم تنفيذ مجموعة من التحديثات والتطويرات الجوهرية على البنية التحتية والأنظمة التقنية، وذلك ضمن خطة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية، وضمان استمرارية الخدمات، وتحقيق أعلى مستويات الأمان والاعتمادية.
وقد شملت هذه التحديثات والتطويرات تعزيز الأنظمة التقنية الحيوية، حيث تم تحديث الأنظمة المركزية مثل نظام السجلات البرلمانية، والمضبطة الإلكترونية، بالإضافة إلى تحسين أداء أنظمة الأمن السيبراني بإضافة حلول متقدمة للجدار الناري، بما يضمن حماية البنية التحتية من التهديدات المحتملة.
وتماشيًا مع التوجهات الرقمية الحديثة، تم تطوير وتدشين الموقع الإلكتروني الجديد لمجلس النواب، ليكون منصة تفاعلية حديثة توفر تجربة رقمية متكاملة، حيث يتميز الموقع الجديد بتصميم عصري، وسهولة التصفح، بالإضافة إلى تعزيز جوانب الأمان والخصوصية. ويُعد هذا التطوير خطوة مهمة نحو تحسين التواصل المؤسسي وتقديم المعلومات والخدمات بشكل أكثر فاعلية وشفافية.
وفي إطار التحول نحو الإدارة الذكية، تم إدخال أنظمة مراقبة وتحكم مركزي متقدمة تتيح متابعة أداء البنية التحتية، مما يسهم في سرعة الاستجابة للأعطال، بما يضمن استدامة التشغيل وتحقيق الكفاءة القصوى.
ومن التطويرات التقنية التي تم تنفيذها أيضًا، إدخال أنظمة لإدارة الأجهزة الطرفية. حيث أسهمت في تحسين عمليات التحكم والصيانة عن بُعد، وتوزيع التحديثات الأمنية والبرمجية بشكل مركزي، بالإضافة إلى مراقبة الامتثال وتطبيق السياسات التقنية بكفاءة عالية. وقد أدى ذلك إلى رفع مستوى الحماية، وتقليل زمن الاستجابة للأعطال.
وقد انعكست هذه التطويرات والتحديثات بشكل مباشر على رفع مستوى موثوقية الخدمات الإلكترونية، وتحسين تجربة المستخدمين، وتقليل المخاطر التشغيلية، مما يعكس التزام الأمانة العامة بتبني التقنيات الحديثة لدعم رؤيتها الاستراتيجية وتحقيق أهدافها المستقبلية.
*هل هناك خطط لتطوير أداء اللجان من الناحية الإدارية أو اللوجستية؟
-تضمّنت استراتيجية الأمانة العامة للمجلس عدة مبادرات تطويرية لأعمال اللجان البرلمانية تستهدف رفع جودة المخرجات التشريعية، حيث تم اعتماد عدد من المبادرات التطويرية التي سعت إلى تعزيز استخدام التقنيات الحديثة في إدارة الجلسات واللجان، والحرص على التأكد من جاهزية البنية التحتية المعلوماتية، وتحديث الأنظمة الإلكترونية لدعم العمل البرلماني، والعمل في كل لجنة على مراجعة الموضوعات التي لم تُنجز في الدور السابق، وتحديد أولويات العمل الجديد، بالإضافة الى إعداد التقارير التمهيدية والاستباقية؛ وذلك لتسهيل مناقشة الموضوعات فور بدء دور الانعقاد القادم، والتنسيق بين موظفي إدارة اللجان بهدف تسريع وتيرة الإنجاز فور بدء أعمال إدارة شؤون اللجان والجلسات، وتحديث الأدلة الاسترشادية التي تشرح آلية عمل اللجان، وكيفية متابعة أعمالها، ودور كل عضو فيها، وتطوير أداء الموظفين من خلال إشراكهم في دورات وبرامج تدريبية داخل وخارج البحرين، تسهم في تطوير المهارات الأساسية التي يعتمد عليها موظفو إدارة اللجان، بالإضافة إلى أننا نسعى باستمرار إلى توفير كامل الدعم والخدمات التي تسهم في تطوير الأداء البرلماني، من خلال توفير أهم الدراسات والبحوث والإحصائيات التي تدعم دراسة الموضوعات المحالة إلى لجان المجلس.
*هل لدى الأمانة العامة خطة لتأهيل أو تدريب الكوادر البرلمانية أو موظفي الدعم الفني قبل بدء الانعقاد؟
-نعم، عادةً ما تضع الأمانة العامة خططًا لتأهيل وتدريب الكوادر البرلمانية وموظفي الدعم الفني طوال العام وقبل بدء دورات الانعقاد بالخصوص، وذلك لضمان الجاهزية الفنية والإدارية. وتشمل هذه الخطط برامج تعريفية باللوائح الداخلية والإجراءات البرلمانية حيث يتم تنظيم برنامج تهيئة للموظفين الجدد وتزويدهم بالمهارات اللازمة لذلك، بالإضافة إلى تنظيم ورشة بعنوان «تطبيقات اللائحة الداخلية في تنظيم عمل لجان مجلس النواب» لأمناء السر، ورش تدريبية عن العمل التشريعي والرقابي وتعريف الموظفين الجدد بالآليات واختصاصات وكيفية عمل مجلس النواب، وتبادل الخبرات من خلال الزيارات الاستطلاعية للمجالس الخليجية والبرلمانات الشقيقة، والمشاركة في برامج مركز الدبلوماسية البرلمانية العربية ، وأهم هذه البرامج هي برنامج منهجية قياس الأثر التشريعي وكلفة القانون والتشريع الأفضل، وبرنامج الأدوات الجديدة للباحث البرلماني المحترف (الدورة المتقدمة)، وبرنامج أسس ومبادئ في الصياغة التشريعية وغيرها.
أما بخصوص التأهيل التقني لاستخدام الأنظمة الإلكترونية الداعمة للعمل البرلماني، فيتم تدريب موظفي الأمانة العامة على تقنيات استخدام الذكاء الاصطناعي والبرامج الداعمة لتسهيل العمل البرلماني، أما في تنمية المهارات الإعلامية في مجالات عديدة، شملت الصياغة، والتصوير، والتواصل الإعلامي وغيرها، عبر تنظيم برنامج مهارات الإعلامي الشامل لموظفي إدارة الاتصال، والمشاركة في برامج مركز الدبلوماسية البرلمانية العربية، مثل برنامج مهارات تنظيم الفعاليات والمؤتمرات البرلمانية صناع الحدث البرلماني ، وبرنامج أدوات وآليات عمل الإعلام البرلماني في ظل الذكاء الاصطناعي، ومع ضرورة الإشارة إلى أن الهدف من هذه البرامج هو تعزيز كفاءة الموظفين والكوادر بما يواكب متطلبات انعقاد الجلسات، والإسهام في دعم أعضاء المجلس بشكل أكثر فاعلية.
*هل هناك برامج مستحدثة لتعزيز ثقافة العمل البرلماني؟
-في سياق الخطة الجديدة المستحدثة لبداية الدور الرابع من الفصل التشريعي السادس وانطلاقاً من الخطة الإستراتيجية للأمانة العامة لمجلس النواب (2023-2026) ، وخاصة الهدف الإستراتيجي الثاني «تعزيز التواصل والشراكة المجتمعية من أجل تحقيق الشفافية، وتنمية الوعي البرلماني، وإشراك المجتمع في صنع القرار البرلماني»، يأتي برنامج جسور برلمانية؛ لتحقيق هذا الهدف حيث يسعى إلى تعميق ثقافة العمل البرلماني لدى مختلف فئات المجتمع البحريني بهدف نشر وتعميم التجربة الديمقراطية البحرينية، وإبراز الهوية الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة لفئات المجتمع البحريني من خلال تقديم التدريب البرلماني المتخصص في المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، واختصاصات عمل مجلس النواب التشريعية والرقابية لأفراد المجتمع المحلي من الطفل والناشئة والشباب والعموم، وإبراز منجزات النهضة التشريعية والديمقراطية في مملكة البحرين، حيث نفذت الأمانة العامة هذا البرنامج خلال شهر سبتمبر الماضي.
*كيف تقيمون دور الأمانة العامة في دعم العمل التشريعي والرقابي خلال الفصول الماضية؟ وهل هناك مراجعة لأدائها؟
-مما لا شك فيه أن الأمانة العامة لمجلس النواب -باعتبارها الجهاز الإداري- فإنها تضطلع بأداء دور حيوي ومفصلي في العمل البرلماني، وذلك من خلال تقديم كل أنواع الدعم والمساندة للعمل البرلماني.
وتضم الأمانة العامة في كادرها الوظيفي خيرة الشباب البحريني من ذوي الكفاءة العالية الذين يسعون على الدوام إلى الارتقاء بالعمل المؤسسي، وتحقيق أعلى مستويات الإنجاز الوظيفي الذي يسهم في الارتقاء بأداء الأمانة العامة بوجه خاص والمجلس النيابي بشكل عام، وكما نحرص في الأمانة العامة لمجلس النواب على توظيف كل الإمكانيات التكنولوجية والتقنيات الميسرة للعمل البرلماني والدافعة لعجلة المسيرة التنموية الشاملة التي أرسى دعائمها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بالإضافة إلى مواكبة مختلف التطورات من خلال تقديم الدورات التدريبية المتخصصة لمنتسبيها على الدوام سعياً إلى الحفاظ على معايير أداء مستقرة ومتفردة، وتعمل الأمانة العامة وفق خطة استراتيجية شاملة ومنهجية متميزة تسير وفق وتيرة عمل متوازنة لدعم العمل النيابي وتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية، ونقوم في الأمانة العامة على متابعة تنفيذ إجراءات عقد الجلسات الأسبوعية وسير عمل اجتماعات اللجان بسلاسة، والعمل على توظيف مختلف الجهود والإمكانيات؛ بهدف تحقيق أفضل المخرجات، ورفع مستوى جودة العمل البرلماني، وتحقيق أداء فاعل ومتميز يصب في اتجاه دعم العمل التشريعي والرقابي، وتطوير الأدوات والوسائل التي تضمن الخروج بمؤشرات أداء عالية ومتقدمة.
كما تحافظ الأمانة العامة على صلة قوية وقريبة مع المواطنين ومنظمات المجتمع المدني من خلال تقديم المبادرات النوعية لمختلف فئات المجتمع البحريني، وتعمل الأمانة العامة بنسق متناغم مع الأمانات العامة في المجالس البرلمانية الشقيقة والصديقة؛ لتوحيد المواقف والرؤى والاستفادة من التجارب البرلمانية الناجحة، وانطلاقاً من اهتمام الأمانة العامة للمجلس بتحقيق العمل الشمولي التكاملي، فقد نفذت وصممت حزمة من الدورات التدريبية المكثفة والمتنوعة التي تستهدف تعزيز إمكانيات وقدرات المعارين لدى مكاتب السادة النواب.
وفي سبيل الحفاظ على المنجزات المتحققة، وتحقيق المزيد من المكتسبات، وخلق فرص جديدة لتطوير الأداء، فإننا في الأمانة العامة نحرص باستمرار على مراجعة أدائنا وتقييم منجزاتنا، والوقوف على نواحي القصور إن وجدت، وإيجاد الحلول المناسبة لها، وتستند هذه المراجعة على عدد من الأسس، منها: تقارير الأداء الفردي لمنتسبي الأمانة العامة، وتقارير أداء الجلسات واللجان البرلمانية، وملاحظات أصحاب السعادة النواب، وردود أفعالهم على الخدمات المقدمة، إلى جانب التقارير الدورية للمشاركات الخارجية الإقليمية والدولية، والتقارير المالية للأمانة العامة، وكذلك مقاربتها مع المعايير التي يرتقي لها أداء الأمانة العامة ويحظى من خلالها بالجوائز والاعتمادات المحلية والدولية، هذا ويتم عادةً في كل عام عن طريق استغلال الإجازة البرلمانية؛ لمراجعة مؤشرات الأداء، وتنفيذ البرامج التدريبية، ووضع الخطط التنظيمية لدور الانعقاد التالي، والتأكد من جاهزية كل أجهزة الأمانة العامة لبدء دور الانعقاد الجديد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك