العدد : ١٧٣٧١ - الثلاثاء ١٤ أكتوبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٢ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٧١ - الثلاثاء ١٤ أكتوبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٢ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ

أخبار البحرين

النواب: الخطاب الملكي السامي دعوة لمواصلة العمل بروح الشراكة والمسؤولية الوطنية

الثلاثاء ١٤ أكتوبر ٢٠٢٥ - 02:00

أجمع‭ ‬رئيس‭ ‬وأعضاء‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الخطاب‭ ‬السامي‭ ‬الذي‭ ‬تفضل‭ ‬به‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬بمناسبة‭ ‬تفضل‭ ‬جلالته‭ ‬بافتتاح‭ ‬دور‭ ‬الانعقاد‭ ‬العادي‭ ‬الرابع‭ ‬من‭ ‬الفصل‭ ‬التشريعي‭ ‬السادس‭ ‬لمجلسي‭ ‬الشورى‭ ‬والنواب،‭ ‬يجسد‭ ‬رؤية‭ ‬ملكية‭ ‬متقدمة‭ ‬ترسم‭ ‬ملامح‭ ‬المرحلة‭ ‬المقبلة‭ ‬من‭ ‬مسيرة‭ ‬التنمية‭ ‬الوطنية‭.‬

في‭ ‬البداية‭ ‬أكد‭ ‬أحمد‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬المسلم‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬النواب،‭ ‬أن‭ ‬الخطاب‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬يعكس‭ ‬رؤية‭ ‬جلالته‭ ‬الثاقبة‭ ‬للمستقبل،‭ ‬ويمثل‭ ‬خارطة‭ ‬طريق‭ ‬نحو‭ ‬تحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬التنموية‭ ‬المستدامة‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬اعتماد‭ ‬التوجيهات‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬ضمن‭ ‬أولويات‭ ‬العمل‭ ‬القادمة،‭ ‬والتي‭ ‬ستكون‭ ‬المسار‭ ‬الثنائي‭ ‬المشترك‭ ‬بين‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬والسلطة‭ ‬التنفيذية،‭ ‬تحقيقا‭ ‬للتطلعات‭ ‬الوطنية‭. ‬وأوضح‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬النواب،‭ ‬أن‭ ‬الإنجازات‭ ‬الوطنية‭ ‬النوعية‭ ‬التي‭ ‬تتحقق‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬بفضل‭ ‬الرؤية‭ ‬الملكية‭ ‬السامية،‭ ‬وفي‭ ‬ظل‭ ‬التعاون‭ ‬البناء‭ ‬والمثمر‭ ‬بين‭ ‬السلطتين‭ ‬التشريعية‭ ‬والتنفيذية،‭ ‬جاءت‭ ‬ثمرة‭ ‬جهود‭ ‬واهتمام‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬ودعم‭ ‬وحرص‭ ‬سموه‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬المنشودة‭ ‬للمسيرة‭ ‬التنموية‭ ‬الشاملة،‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مساراتها‭ ‬ومجالاتها،‭ ‬وفق‭ ‬خطط‭ ‬استراتيجية‭ ‬ومشاريع‭ ‬ومبادرات‭ ‬وبرامج‭ ‬نوعية،‭ ‬تعود‭ ‬بالخير‭ ‬والنفع‭ ‬على‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطن‭ ‬والأسرة‭ ‬البحرينية،‭ ‬وتفعيل‭ ‬الشراكة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬مع‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭  ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬توفير‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭ ‬النوعية‭ ‬للشباب‭ ‬البحريني‭. ‬وأضاف‭ ‬أن‭ ‬إشادة‭ ‬وتقدير‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬بجهود‭ ‬رئيسي‭ ‬مجلسي‭ ‬الشورى‭ ‬والنواب‭ ‬وجميع‭ ‬الأعضاء،‭ ‬تحمِّل‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬مسؤولية‭ ‬مضاعفة‭ ‬لمواصلة‭ ‬العمل‭ ‬والإنجاز،‭ ‬وتلبية‭ ‬التطلعات‭ ‬الوطنية،‭ ‬ومن‭ ‬ضمنها‭ ‬إقرار‭ ‬التعديلات‭ ‬على‭ ‬قانون‭ ‬الصحافة‭ ‬والطباعة‭ ‬والنشر،‭ ‬الذي‭ ‬أقره‭ ‬مجلس‭ ‬النواب،‭ ‬وينظر‭ ‬إليه‭ ‬حاليا‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬تعزيزا‭ ‬لحرية‭ ‬الرأي‭ ‬والتعبير‭ ‬المسؤولة،‭ ‬وفق‭ ‬القيم‭ ‬الدستورية،‭ ‬ودعما‭ ‬لمكانة‭ ‬الإعلام‭ ‬الوطني،‭ ‬باعتباره‭ ‬شريكا‭ ‬استراتيجيا‭ ‬في‭ ‬مسيرة‭ ‬التنمية‭ ‬الوطنية‭.‬

ومن‭ ‬جانبه،‭ ‬أوضح‭ ‬النائب‭ ‬حسن‭ ‬إبراهيم‭ ‬حسن،‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬نواب،‭ ‬أن‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬رسم‭ ‬في‭ ‬خطابه‭ ‬ملامح‭ ‬مرحلة‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬الوطني،‭ ‬قوامها‭ ‬التمسك‭ ‬بالقيم‭ ‬البحرينية‭ ‬الأصيلة‭ ‬المبنية‭ ‬على‭ ‬الشورى‭ ‬والعدل‭ ‬والإحسان،‭ ‬ومواصلة‭ ‬مسيرة‭ ‬التطور‭ ‬الديمقراطي‭ ‬المستند‭ ‬إلى‭ ‬ميثاق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬والدستور،‭ ‬بما‭ ‬يضمن‭ ‬استقرار‭ ‬الدولة‭ ‬ومتانة‭ ‬مؤسساتها‭ ‬الدستورية‭.‬

كما‭ ‬ثمن‭ ‬النائب‭ ‬حسن‭ ‬ابراهيم‭ ‬حسن،‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬النواب،‭ ‬توجيهات‭ ‬جلالته‭ ‬السامية‭ ‬بالتركيز‭ ‬على‭ ‬الهوية‭ ‬الوطنية‭ ‬وتعزيز‭ ‬الوحدة‭ ‬المجتمعية،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الرسالة‭ ‬تشكل‭ ‬أساساً‭ ‬راسخاً‭ ‬لحماية‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬من‭ ‬التحديات‭ ‬الفكرية‭ ‬والثقافية،‭ ‬وترسيخ‭ ‬قيم‭ ‬الانتماء‭ ‬والولاء‭ ‬للوطن‭ ‬وقيادته‭.‬

ومن‭ ‬جانبها،‭ ‬شددت‭ ‬النائب‭ ‬جليلة‭ ‬علوي‭ ‬السيد،‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬الخدمات‭ ‬بمجلس‭ ‬النواب،‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬استمرار‭ ‬العمل‭ ‬للبناء‭ ‬على‭ ‬المكتسبات‭ ‬الوطنية‭ ‬بما‭ ‬تشمله‭ ‬من‭ ‬مبادئ‭ ‬وقيم‭ ‬وممارسات‭ ‬أصيلة‭ ‬ترتبط‭ ‬بالإنسان‭ ‬البحريني،‭ ‬ومراعاة‭ ‬العادات‭ ‬والتقاليد‭ ‬البحرينية‭ ‬وإعلاء‭ ‬الهوية‭ ‬الوطنية‭ ‬وتعزيز‭ ‬الوحدة‭ ‬الجامعة‭ ‬لكل‭ ‬أطياف‭ ‬الوطن‭ ‬ورفض‭ ‬مظاهر‭ ‬التعصب‭ ‬والكراهية‭.‬

وأكدت‭ ‬السيد‭ ‬أن‭ ‬اللجنة‭ ‬ستضع‭ ‬في‭ ‬أولوياتها‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يخدم‭ ‬المواطن‭ ‬البحريني،‭ ‬تنفيذاً‭ ‬للتأكيد‭ ‬السامي‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬التنمية‭ ‬الحقيقية‭ ‬ووضع‭ ‬الأولويات‭ ‬لأهل‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬الخدمات‭ ‬والمستحقات‭. ‬

وقال‭ ‬د‭. ‬علي‭ ‬بن‭ ‬ماجد‭ ‬النعيمي،‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭: ‬إن‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬قدم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬كلمته‭ ‬السامية‭ ‬منهجًا‭ ‬قياديًا‭ ‬رفيعًا‭ ‬يقوم‭ ‬على‭ ‬الموازنة‭ ‬بين‭ ‬الأصالة‭ ‬والتحديث،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أن‭ ‬إشادته‭ ‬بأداء‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬في‭ ‬ممارسة‭ ‬دورها‭ ‬التشريعي‭ ‬والرقابي‭ ‬تمثل‭ ‬إيمانًا‭ ‬ملكيًا‭ ‬بدورها‭ ‬في‭ ‬ترسيخ‭ ‬مبدأ‭ ‬الشراكة‭ ‬الوطنية،‭ ‬وتعزيز‭ ‬العمل‭ ‬المؤسسي‭ ‬القائم‭ ‬على‭ ‬التعاون‭ ‬البنّاء‭ ‬مع‭ ‬السلطة‭ ‬التنفيذية،‭ ‬بإشراف‭ ‬ومتابعة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬الذي‭ ‬يقود‭ ‬مرحلة‭ ‬التحديث‭ ‬الحكومي‭ ‬والإداري‭ ‬والاقتصادي‭ ‬بروح‭ ‬وطنية‭ ‬مسؤولة،‭ ‬جعلت‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬المشترك‭ ‬نموذجًا‭ ‬يحتذى‭ ‬في‭ ‬الإدارة‭ ‬الرشيدة‭.‬

وعلى‭ ‬ذات‭ ‬الصعيد،‭ ‬رفع‭ ‬النائب‭ ‬محمد‭ ‬جاسم‭ ‬العليوي،‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬النواب،‭ ‬أسمى‭ ‬آيات‭ ‬التهاني‭ ‬والتبريكات‭ ‬إلى‭ ‬المقام‭ ‬السامي‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬وإلى‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬بمناسبة‭ ‬تفضل‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬بافتتاح‭ ‬دور‭ ‬الانعقاد‭ ‬الرابع‭ ‬من‭ ‬الفصل‭ ‬التشريعي‭ ‬السادس‭ ‬لمجلسي‭ ‬الشورى‭ ‬والنواب‭. ‬

وأكد‭ ‬العليوي‭ ‬أن‭ ‬الكلمة‭ ‬السامية‭ ‬التي‭ ‬تفضل‭ ‬بها‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬تعد‭ ‬خارطة‭ ‬طريق‭ ‬وطنية‭ ‬لمواصلة‭ ‬مسيرة‭ ‬الإنجاز‭ ‬والتنمية،‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬تحقيق‭ ‬تطلعات‭ ‬المواطنين‭.‬

وأوضح‭ ‬أن‭ ‬المرحلة‭ ‬المقبلة‭ ‬تتطلب‭ ‬تضافر‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الجهود‭ ‬بين‭ ‬السلطتين‭ ‬التشريعية‭ ‬والتنفيذية‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬النهوض‭ ‬بالوطن‭ ‬والمواطنين‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬المستويات‭.‬

ومن‭ ‬جهته،‭ ‬أكد‭ ‬النائب‭ ‬د‭. ‬حسن‭ ‬عيد‭ ‬بوخماس،‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬الشؤون‭ ‬الخارجية‭ ‬والدفاع‭ ‬والأمن‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬النواب،‭ ‬إن‭ ‬الخطاب‭ ‬سلط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬جذور‭ ‬المسيرة‭ ‬التشريعية‭ ‬العريقة‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬التي‭ ‬تأسست‭ ‬على‭ ‬مبادئ‭ ‬الشريعة‭ ‬الإسلامية‭ ‬والشورى‭ ‬والعدل،‭ ‬والتي‭ ‬ورثناها‭ ‬عن‭ ‬الأجداد،‭ ‬وتم‭ ‬بلورتها‭ ‬في‭ ‬ميثاق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬والتعديلات‭ ‬الدستورية‭ ‬في‭ ‬عهد‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬والتي‭ ‬كان‭ ‬أبرزها‭ ‬نظام‭ ‬المجلسين‭ ‬والفصل‭ ‬بين‭ ‬السلطات‭ ‬وتمكين‭ ‬المرأة‭. ‬وأضاف‭ ‬هذه‭ ‬المبادئ‭ ‬تشكل‭ ‬هويتنا‭ ‬الدستورية‭ ‬الراسخة‭ ‬ودرعنا‭ ‬الحامي‭ ‬لسيادة‭ ‬الوطن‭.‬

أكد‭ ‬النائب‭ ‬جميل‭ ‬ملا‭ ‬حسن،‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬النواب،‭ ‬أن‭ ‬الخطاب‭ ‬السامي‭ ‬اتسم‭ ‬بالأهمية‭ ‬في‭ ‬الطرح‭ ‬والفاعلية‭ ‬في‭ ‬التوجيهات‭ ‬والتي‭ ‬بُنيت‭ ‬على‭ ‬تاريخ‭ ‬عريق‭ ‬للديمقراطية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬مرحلة‭ ‬متجددة‭ ‬من‭ ‬البناء‭ ‬الديمقراطي،‭ ‬والتي‭ ‬تأتي‭ ‬من‭ ‬الربط‭ ‬الواضح‭ ‬بين‭ ‬إنجازات‭ ‬الماضي‭ ‬وطموحات‭ ‬المستقبل‭. ‬

أعربت،‭ ‬النائب‭ ‬باسمة‭ ‬مبارك،‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬النواب،‭ ‬عن‭ ‬اعتزازها‭ ‬بما‭ ‬تفضل‭ ‬به‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬من‭ ‬تعبيرٍ‭ ‬عن‭ ‬ارتياحه‭ ‬لسير‭ ‬العمل‭ ‬المشترك‭ ‬بين‭ ‬السلطتين،‭ ‬مؤكدة‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الارتياح‭ ‬الملكي‭ ‬يعكس‭ ‬نضج‭ ‬التجربة‭ ‬الوطنية‭ ‬ورسوخ‭ ‬التعاون‭ ‬المؤسسي‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭.‬

وأضافت‭ ‬أن‭ ‬الخطاب‭ ‬السامي‭ ‬يجسد‭ ‬رؤية‭ ‬ملكية‭ ‬متقدمة‭ ‬تعزز‭ ‬الثقة‭ ‬في‭ ‬التجربة‭ ‬التشريعية‭ ‬البحرينية،‭ ‬وترسخ‭ ‬مبادئ‭ ‬الشورى‭ ‬والقيم‭ ‬الأصيلة‭ ‬التي‭ ‬أرساها‭ ‬ميثاق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭. ‬وأكد‭ ‬النائب‭ ‬محمد‭ ‬الرفاعي،‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬النواب،‭ ‬أن‭ ‬الخطاب‭ ‬السامي‭ ‬رسم‭ ‬ملامح‭ ‬واضحة‭ ‬لمسيرة‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬خلال‭ ‬المرحلة‭ ‬المقبلة،‭ ‬مجسدًا‭ ‬رؤى‭ ‬جلالته‭ ‬الحكيمة‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬قيم‭ ‬الهوية‭ ‬الوطنية،‭ ‬وترسيخ‭ ‬مبدأ‭ ‬الشورى،‭ ‬ودعم‭ ‬التعاون‭ ‬البنّاء‭ ‬بين‭ ‬السلطتين‭ ‬التشريعية‭ ‬والتنفيذية‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬الشاملة‭ ‬والمستدامة‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا