الإشادة بدور ولي العهد رئيس الوزراء تؤكد أهمية قيادة العمل الحكومي بروح الفريق الواحد
إيمان عميق بأن الهوية الوطنية ليست شعارا بل هي مسؤولية وطنية حية
أعرب الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية عن بالغ الاعتزاز بالمضامين السامية التي تضمنها الخطاب الملكي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، في افتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي السادس، مؤكدًا أن الخطاب السامي يشكّل محطة فارقة في مسيرة الوطن، ويجسّد رؤية قيادية راسخة تستلهم من التاريخ عبقه، ومن الحاضر مسؤولياته، ومن المستقبل آفاقه الرحبة؛ فقد جاء الخطاب محمّلاً بعبق الانتماء، مشبعًا بروح المسؤولية، نابضًا بثوابت الوطنية التي أرستها قيادتنا الرشيدة عبر الأجيال. ويستند إلى الإيمان العميق بأن الهوية الوطنية ليست شعارًا يُرفع، بل هي مسؤولية وطنية حية تتجلى في العمل والتفاني والانتماء الخالص.
وأشار إلى أن الخطاب الملكي السامي عكس بعمق ووضوح جوهر الهوية الوطنية البحرينية، وأثبت أن مملكة البحرين هي حضارة متجددة، تنبض في قلبها الأصالة التي تتكامل مع رؤى المستقبل المشرق.
وأكد أن هذه الرؤية الوطنية تشكل القاعدة الأساسية التي تنطلق منها مملكة البحرين، لتظل البحرين نموذجاً يحتذى به في الوحدة الوطنية، والاعتزاز بالتراث العريق، والتطلع المستمر نحو مستقبل ينبض بالازدهار.
وقال إن إشادة جلالة الملك المعظم بالدور الرائد لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تؤكد أهمية قيادة العمل الحكومي بروح الفريق الواحد، التي تحققت بفضل التعاون المثمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وما أنتجته من مبادرات نوعية تستهدف تعزيز الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره وتوفير فرص العمل الكريمة لتحقيق الرخاء والازدهار لجميع أبناء الوطن.
وعبّر عن الدور الرائد الذي أشار إليه جلالة الملك المعظم في إشادته بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للشباب وشؤون الرياضة، واهتمامه الدائم بتأهيل الكوادر البحرينية الشابة، وما تحقق من إنجازات علمية ومعرفية رائدة، في مقدمتها الإطلاق الناجح للقمر الصناعي البحريني، الذي يشكل شاهدًا على ما تمتلكه الطاقات الوطنية من تميزٍ وقدرةٍ على الابتكار والمنافسة العالمية.
وثمّن بكل معاني الفخر والاعتزاز إشادة جلالة الملك المعظم بدور القوات الدفاعية والأمنية على رأسها المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، فالتنمية الحقيقية لا تستقيم إلا بإرساء الأمن والأمان.
وجدد وزير الداخلية تأكيد حفظ مكتسبات المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم، والعمل على تنفيذ رؤاه السامية وتجسيد توجيهاته الحكيمة، لتحقيق مزيد من الإنجازات الوطنية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، بما يعزز مكانة البحرين واحةً للتميز والرخاء والأمن والاستقرار، وتجديدًا للعهد بأن تبقى البحرين، في ظل قيادة جلالة الملك المعظم، وطنًا موحدًا بهويته، متميزًا بتاريخه، شامخًا بحاضره، ومشرقًا بمستقبله، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على جلالته نعم الصحة والعافية والعمر المديد، وأن يظل وطننا العزيز مصونًا بالأمن، ومسورًا بالأمان.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك