أشاد الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام، بالمضامين التي حملتها الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم ، خلال افتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي السادس، مؤكدًا أنها جسدت رؤى وتوجيهات رفيعة لتطوير المنظومة الإعلامية الوطنية، بما يواكب المتغيرات الرقمية المتسارعة ويعزز من حرية الرأي والتعبير.
وأكد وزير الإعلام أن الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم تمثل خريطة طريق وطنية شاملة تعكس تطلعات جلالته نحو مستقبل أكثر ازدهارًا، وتؤكد الثقة في المواطن البحريني باعتباره محور التنمية وركيزة نهضة المملكة، مشيرًا إلى أن الخطاب الملكي حدّد ملامح واضحة لترسيخ القيم الوطنية، وتأكيد النهج القائم على الشورى والمشاركة الشعبية، والانطلاق نحو مزيد من التطوير في مختلف المجالات.
كما ثمّن الدكتور النعيمي ما تضمنه الخطاب السامي من إشادة بالدور الفاعل للسلطة التشريعية، وما تحظى به من دعم مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مؤكدًا أن هذا التكامل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية يجسد النموذج البحريني المتميز في العمل الوطني المشترك لتحقيق تطلعات المواطن وتعزيز المنجزات الوطنية.
وفي هذا السياق، ثمّن وزير الإعلام ما أشار إليه جلالته بشأن قرب الانتهاء من مشروع تعديل قانون تنظيم الصحافة والطباعة والنشر، باعتباره خطوة متقدمة في دعم حرية الرأي والتعبير المسؤول، وترسيخ القيم الدستورية التي يقوم عليها الإعلام الوطني، مؤكدًا أن هذا المشروع يعكس الرؤية الملكية السامية في تمكين الإعلام من أداء دوره التنويري والمهني في بناء الوعي الوطني، وتعزيز مكانة البحرين كمنصة إعلامية رائدة إقليميًا ودوليًا.
واختتم الوزير تصريحه بالتأكيد على التزام وزارة الإعلام بمواصلة العمل بروح الفريق الواحد، تعزيزًا للرسالة الإعلامية الهادفة التي تعكس قيم التسامح والانفتاح والولاء الوطني، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل جهودها لتطوير مختلف القطاعات الإعلامية بما يتوافق مع رؤى حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم ، وتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك