أعلنت الرئاسة المصرية عقد قمة دولية حول غزة غدا الإثنين برئاسة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب وبمشاركة دولية واسعة.
وقالت الرئاسة المصرية في بيان أمس السبت: «تعقد قمة دولية تحت عنوان (قمة شرم الشيخ للسلام)... الإثنين الموافق 13 أكتوبر 2025، برئاسة مشتركة» بين السيسي وترامب.
وتأتي القمة تمهيدا لتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة الذي تم توقيعه بوساطة مصرية قطرية أمريكية ويشمل تبادل الرهائن ومعتقلين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد عامين من الحرب المدمرة.
وأشار البيان إلى «مشاركة قادة أكثر من عشرين دولة».
وأفاد موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي بأن الدعوات وجهت إلى قادة أو وزراء خارجية من ألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، وتركيا، والمملكة العربية السعودية، وباكستان، وإندونيسيا.
وقال مسؤولان في إدارة ترامب لـ«CNN» إن الرئيس الأمريكي دعا قادة عالميين إلى حضور قمة شرم الشيخ في مصر.
وأضاف أحد المسؤولين أن ترامب وفريقه يعملون على قائمة الحضور بالتعاون مع الجانب المصري الذي ينظم الحدث، ومن المتوقع حضور قادة من فرنسا وألمانيا وإيطاليا، بالإضافة إلى قادة قطر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة.
ووسعت الولايات المتحدة قائمة المدعوين بشكل كبير لتشمل: بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وكندا، واليابان، والسعودية، وقطر، وتركيا، والإمارات، والكويت، والبحرين، وإيران، وباكستان، والهند، وإندونيسيا، وإسبانيا، وقبرص، وأذربيجان، وأرمينيا، والمجر، واليونان، والسلفادور.
من جانبها أعلنت الرئاسة الفرنسية مشاركة الرئيس إيمانويل ماكرون في القمة.
وأكدت حكومتا إسبانيا وإيطاليا لوكالة فرانس برس مشاركة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
وأضاف بيان الرئاسة المصرية أن القمة تهدف إلى «إنهاء الحرب في قطاع غزة وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي».
وتابع: «تأتي هذه القمة في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام في المنطقة وسعيه الحثيث لإنهاء النزاعات حول العالم».
وكان وزيرا الخارجية المصري والأمريكي قد ناقشا في اتصال هاتفي يوم الجمعة ترتيبات عقد الاجتماع الدولي.
وبحسب بيان للخارجية المصرية أمس ناقش بدر عبدالعاطي وماركو روبيو في اتصالهما «ترتيبات تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق» بين إسرائيل وحماس.
وقال الرئيس الأمريكي في تصريحات صحفية أمس إنه سيلتقي في مصر «العديد من القادة» لمناقشة مستقبل قطاع غزة، وذلك بعد إلقائه كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي خلال زيارة للدولة العبرية تسبق زيارته لمصر.
واعتبر الرئيس الأمريكي أن وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي إلى سلام أوسع في الشرق الأوسط.
وقال: «لدينا بعض البؤر الساخنة الصغيرة حاليا، لكنها صغيرة جدا... سيكون من السهل جدا إخمادها. ستتم السيطرة على هذه الحرائق بسرعة كبيرة».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك