ذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلاً عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يكرر حديثه العلني عن جائزة نوبل للسلام منذ عودته إلى البيت الأبيض، قد يكون بهذا السلوك نفسه يضعف فرصه في الفوز بها.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب يؤكد دوماً أنه لا يسعى وراء «المناورات السياسية» لنيل الجائزة، إلا أن تكرار ذكرها علناً كل بضعة أسابيع يثير تحفظات داخل لجنة نوبل التي تميل إلى تفضيل المرشحين المتحفظين إعلامياً.
وأشارت المصادر إلى أن ترامب تواصل هاتفياً مع الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي «الناتو» ينس ستولتنبرغ، في إطار محاولاته لتوسيع قاعدة الدعم لترشيحه للجائزة.
وكان ترامب قد صرح في فبراير الماضي بأنه «يستحق جائزة نوبل للسلام»، في حين تقدّم نائب رئيس لجنة الاستخبارات في البرلمان الكوري الجنوبي باك سونغ وون رسمياً بترشيحه للجائزة، وفق ما نقلته صحيفة Chugan Chosun الكورية الجنوبية.
وفي تطور لافت أعلن رئيس تيمور الشرقية جوزيه راموس-أورطا، الحائز نفسه جائزة نوبل عام 1996، أنه مستعد لترشيح ترامب في حال تمكن من تحقيق تسوية سلمية للأزمتين الأوكرانية والغزاوية، بينما أبدى رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو تأييده المشروط لترشيحه، مشيراً إلى أن الجائزة «لم تعد تعني الكثير» على حد تعبيره.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك