لندن - (أ ف ب): دفعت لعنة الإصابات التي طاردت مدافع مانشستر سيتي الإنكليزي جون ستونز للتفكير بوضع حد لمسيرته في ملاعب كرة القدم في الموسم الماضي.
وأمضى ستونز معظم فترات الموسم الماضي غائبا عن المستطيل الأخضر بسبب إصابات في القدم وأوتار الركبة.
شارك المدافع البالغ 31 عاما في 24 مباراة فقط مع سيتي ومنتخب بلاده، قبل أن ينتهي موسمه مبكرا في فبراير.
وبعدما استعاد لياقته البدنية تدريجيا، قد يشارك ستونز للمرة الأولى تحت قيادة مدرب منتخب «الأسود الثلاثة» الألماني توماس توخل أمام ويلز وديا الخميس أو أمام لاتفيا الأسبوع المقبل ضمن تصفيات مونديال 2026.
قال ستونز لإذاعة «بي بي سي 5 لايف»: «كان الموسم الماضي صعبا عليّ، لدرجة أني فكرت في الاعتزال».
وأضاف «لم أكن أرغب في فعل ذلك. لقد سئمت من الاحترافية المفرطة ومحاولة القيام بكل ما بوسعي على أكمل وجه، ثم أستمر في الانهيار من دون أن أجد الحلول. كان وضعا صعبا للغاية».
أدرك قلب الدفاع الذي شارك مع منتخب بلاده في خمس بطولات كبرى، سريعا أنه لا يستطيع التخلي عن الكرة المستديرة «كانت مشاعري متوترة. لم أكن أفكر بشكل سليم. لا أعتقد في قرارة نفسي أني كنت سأفعل ذلك أبدا».
واستطرد قائلا: «قلتُ قبل سنوات عندما أرادني مانشستر سيتي أن أخوض تحديا جديدا، (سأقاتل). هذا كل ما أعرفه منذ صغري، فلماذا عليّ التوقف عن ذلك الآن؟ إذن، نعم، لديّ تلك الروح القتالية وتلك العقلية المنتصرة التي لا تريد التوقف».
وكان توخل منح ستونز فرصة التواجد بصفة عضو لا يلعب ضمن تشكيلة إنجلترا لمباراتي أندورا والسنغال في نهاية الموسم الماضي.
هي لفتة إيمانية قدّرها المدافع «أحب إنكلترا كثيرا وأحب اللعب لمنتخب إنكلترا. من أفضل لحظات مسيرتي كانت اللعب مع منتخب إنكلترا في البطولات. عندما سألني (توخل) إن كنت أريد الانضمام إلى الفريق وأواصل تدريباتي، كان قرارا بديهيا. لقد كانت لحظة مميزة».

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك