الرياض - (أ ف ب): تخوض إندونيسيا مهمة صعبة في الدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم، باحثة عن تأهلها للمرة الأولى بعد نيلها الاستقلال عن هولندا عام 1945.
تنتظر الدولة العاشقة للكرة المستديرة والتي يبلغ عدد سكانها 300 مليون نسمة مباراتين صعبتين أمام السعودية اليوم الأربعاء على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، ثم العراق السبت على الملعب ذاته، وتحلم بصدارة المجموعة من دور واحد لبلوغ النهائيات.
ويتأهل صاحب المركز الأول في كل من المجموعتين مباشرة إلى المونديال، فيما يلعب صاحبا المركز الثاني مباراتي ذهاب وإياب، يومي 13 و18 نوفمبر لبلوغ الملحق العالمي.
استقدم الاتحاد الإندونيسي لهذه الغاية الهولندي باتريك كلويفرت في يناير وجنّس لاعبين عدة مولودين في هولندا لديهم روابط عائلية بالدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
وقال كلويفرت امس الثلاثاء انه غير متخوف من الحديث عن عقوبات متوقعة قد تصدر بحق إندونيسيا بعد تجنيس 3 لاعبين جدد «لا أفكر في قضية التجنيس أبدا والعقوبات التي تتعلق بذلك، تركيزي فقط على مواجهة الغد».
وكانت إندونيسيا قد حلت رابعة في مجموعتها في الدور الثالث بفارق نقطة عن السعودية، عندما تعادلا 1-1 ذهابا وفازت إندونيسيا 2-0 إيابا.
استغراب من تعيين حكم كويتي
وعبر كلويفرت عن استغرابه من تعيين الحكم الكويتي أحمد العلي «الحكم كويتي وأستغرب لماذا يتم وضع حكم كويتي لهذه المواجهة، سنلعب وننسى جانب الحكم».
وتُعتبر تشكيلة المدرب الفرنسي هيرفيه رونار حاليا في أفضل حالاتها، من حيث تكامل الصفوف، والجاهزية الفنية والبدنية.
قال رونار امس الثلاثاء في مؤتمر صحفي: «مستعدون للمواجهة، وبدعم جماهيرنا نريد الحصول على النقاط الكاملة».
وأضاف المدرب الذي يخوض فترته الثانية مع السعودية بعد حلوله بدلا من الإيطالي المقال روبرتو مانشيني: «حضرت إلى هنا منذ سنة، وكان الهدف التأهل المباشر، ولكن هذا لم يحدث لأننا كنا بحاجة الى التطور في جوانب عدة. لقد حققنا تقدما جيدا في الأداء منذ كأس الخليج، ويجب إثبات ذلك في الملعب لأن الحقيقة دائما تظهر في الملعب».
وتابع: «نحن في الطريق الصحيح من الناحية الفنية. خضنا معسكرا في أوروبا في آخر فترة توقف. مواجهة الغد مختلفة والجميع لديه أمل التأهل لكأس العالم وواثق بأننا سنقدم أكثر من 100% لبلوغ كأس العالم».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك