أكد السفير طلال عبدالسلام الأنصاري، وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية والإدارية متابعة مملكة البحرين استعداداتها لتنظيم دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب، بما يعزز مكانتها كوجهة حضارية رائدة في استضافة البطولات القارية والدولية الكبرى، في ظل الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجيهات ودعم الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
وأشار إلى حرص وزارة الخارجية على تنفيذ توجيهات اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب، برئاسة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، بما يضمن إنجاح هذا الحدث الرياضي القاري، المقرر إقامته خلال الفترة من 22 إلى 31 أكتوبر المقبل، مشيدًا بما يوليه سموه من اهتمام ومتابعة دؤوبة لتوفير أفضل التجهيزات والخدمات الأمنية واللوجستية والسياحية والإعلامية، في إطار التعاون البنَّاء بين الوزارات والهيئات الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص.
واستعرض وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية والإدارية، عضو اللجنة المنظمة العليا، جهود وزارة الخارجية واستعداداتها بشأن تقديم التسهيلات اللازمة لاستقبال الوفود والشخصيات الرسمية والرياضية، وضمان انسيابية الإجراءات القنصلية والإدارية، بما يعكس الهوية الوطنية الأصيلة في حسن التنظيم وكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، لافتًا إلى التعاون بين قطاع المراسم وأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية في تنفيذ برنامج تدريبي متكامل لتزويد الفرق المساندة بالمعارف والمهارات المتخصصة في البروتوكول الرسمي وآداب الاستقبال والمراسم والتعامل مع الوفود وكبار الضيوف بمهنية عالية، إلى جانب التنسيق المتواصل مع البعثات الدبلوماسية والقنصلية المعتمدة لدى المملكة لتيسير الإجراءات البروتوكولية، وتوفير خدمات الترجمة الفورية للمشاركين، وغيرها من الترتيبات الإدارية واللوجستية.
وأكد السفير طلال عبدالسلام الأنصاري وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية والإدارية مواصلة الوزارة دورها كشريك فاعل ضمن فريق البحرين، من خلال دعمها لجهود اللجنة المنظمة العليا واللجنة التنفيذية في تقديم نسخة استثنائية من الدورة، تجسد جاهزية المملكة وجدارتها باحتضان مختلف الفعاليات القارية والدولية، وتعكس نجاحاتها في توظيف الرياضة كجسر لنشر ثقافة السلام وترسيخ قيم المحبة والتفاهم والتقارب بين الحضارات والثقافات، إلى جانب تمكين الشباب، ودعم مسيرة التنمية المستدامة، بما يتسق مع أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك