أكد عبدالله بن عادل فخرو، وزير الصناعة والتجارة، أن الاستثمار في تطوير القيادات الوطنية يشكل ركيزة أساسية لتعزيز القدرة التنافسية لمملكة البحرين، ودفع عجلة التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
وأوضح أن القيادات الحكومية اليوم تمتلك من العلم والمعرفة ما يعزز من قدرتها على اتخاذ قرارات إستراتيجية وابتكار حلول فعّالة، تسهم في تعزيز التنافسية على المستوى الإقليمي والدولي.
جاء ذلك خلال لقائه مع منتسبي الدفعة 35 من برنامج إعداد القيادات التنفيذية "قيادات"، الذي يقدمه معهد الإدارة العامة لمديري القطاع العام ضمن البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية.
ونوّه سعادته إلى أن البرنامج يمثل محطة استثنائية في مسار التعلم والتطوير للكوادر الوطنية، نظرًا لدوره في إعداد قيادات قادرة على إدارة التغيير وصنع السياسات وتحقيق التكامل المؤسسي، بما يسهم في رفع كفاءة مؤسسات القطاع العام ودعم نمو القطاعات كافة، بما فيها قطاع الصناعة والتجارة.
كما أشاد سعادته بالدور الذي يؤديه معهد الإدارة العامة في هذا المجال، مؤكدًا أنه يعكس التزام مملكة البحرين ببناء كوادر وطنية إستراتيجية قادرة على الارتقاء بالأداء المؤسسي، بما يضمن تحقيق الرؤى والتطلعات الوطنية المنشودة.
من جانبها، أكدت الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، المدير العام لمعهد الإدارة العامة، أن الارتقاء بقدرات ومهارات القيادات الوطنية يشكل متطلبًا رئيسيًا للنهوض بمنظومة العمل المؤسسي.
وأوضحت أن برنامج "قيادات" يسعى إلى تطوير قيادات إستراتيجية تمتلك القدرة على صناعة السياسات ووضع الاستراتيجيات وفق أحدث المنهجيات والأساليب الإدارية المتقدمة، بما يرتقي بمستوى التنمية الإدارية في مملكة البحرين.
وأضافت أن معهد الإدارة العامة سيواصل جهوده لتوفير الأرضية المشتركة التي تجمع مختلف القيادات الحكومية، من أجل صياغة الخطط المستقبلية والسياسات الإدارية، بما يسهم في تسهيل الإجراءات، وإطلاق مبادرات مشتركة ترفع من جودة الخدمات والمشاريع الحكومية، وتلبي تطلعات المواطنين.