رحبت دول عربية وأجنبية ومنظمات بإعلان حركة حماس أنها مستعدة لإطلاق سراح الرهائن بموجب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهادفة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأعلنت حركة حماس، مساء الجمعة، موافقتها على الإفراج عن كل الرهائن الإسرائيليين الأحياء وتسليم جثث الأموات بناء على مقترح ترامب. وأكدت في بيان «استعدادها للانخراط على الفور في مفاوضات عبر الوسطاء لبحث تفاصيل خطة ترامب».
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الانصاري: إن «قطر ترحب بإعلان حركة حماس موافقتها على مقترح الرئيس ترامب لإنهاء الحرب في غزة»، معربا أيضا عن دعمه لتصريحات ترامب الداعية الى وقف فوري لإطلاق النار. وأضاف: «بدأنا العمل مع شركائنا في الوساطة بمصر بالتنسيق مع أمريكا لاستكمال نقاش الخطة».
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الاردنية فؤاد المجالي في بيان: إن موقف حماس «خطوة مهمة نحو إنهاء الحرب وما تسببه من تبعات كارثية». وشدّد على «ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل فوري، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والفورية والمستدامة إلى مختلف أنحاء القطاع، وإطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية».
ورحّبت مصر برد حركة حماس، وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان على فيسبوك: «تعرب مصر عن الأمل في أن يؤدي هذا التطور الإيجابي إلى أن ترتقي كافة الأطراف إلى مستوى المسؤولية بالالتزام بتنفيذ خطة الرئيس ترامب على الأرض وإنهاء الحرب».
ورحّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإعلان حماس، وقال الناطق باسم غوتيريش ستيفان دوجاريك في بيان: «يرحب الأمين العام بالبيان الذي أصدرته حماس وأعلنت فيه استعدادها للإفراج عن الرهائن والانخراط» ويعتبره «مشجّعا» و«دعا جميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة لإنهاء الحرب المأسوية في غزة».
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه لويس ألباريس: «الوقف الفوري لإطلاق النار ودخول المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن، كلها أمور محل ترحيب».
وقال وزير الخارجية الإيرلندي سايمون هاريس: انه «يجب على الجميع اغتنام هذه اللحظة لإنهاء المعاناة الإنسانية الفظيعة. أوقفوا القصف، وأسكتوا البنادق، وضعوا حدا للمجاعة واسمحوا بزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة».
واعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الإفراج عن جميع الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة «في متناول اليد» بعد الرد الإيجابي من حماس على خطة السلام التي طرحها دونالد ترامب.
ووصف رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، قبول حماس لخطة السلام الأمريكية بأنها «خطوة مهمة إلى الأمام». وشدد ستارمر على «الدعم القوي لجهود الرئيس ترامب التي جعلتنا أقرب للسلام أكثر من أي وقت مضى».
وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس: إن «السلام في غزة وإطلاق سراح الرهائن باتا في متناول اليد»، مضيفا في منشور على منصة «إكس»: أن الخطة تمثل «أفضل فرصة لتحقيق السلام» في هذا النزاع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك