يستهل مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، أولى أمسياته الثقافية "ليلة في حب زياد الرحباني" مع الفنانة اللبنانية جاهدة وهبة، التي ستحيي فيها روائع من موسيقى صاحب البصمة الخالدة ورمز الفن العربي المعاصر الراحل الموسيقار زياد الرحباني. في أمسيتها تقدّم باقة من أجمل أغنيات زياد الرحباني التي تختزل محطات متنوّعة من رحلته الفنية الغنية.
يرافقها في الأمسية فريق موسيقي بقيادة رمزي بو كامل، في عرض يحتفي بعالم الرحباني الموسيقي والإنساني. وتؤدي وهبه مجموعة من أبرز أعماله التي أحبّها الجمهور، منها:
"كيفك إنت"، "سلّملي عليه"، "صباح ومسا"، "أنا اللي عليكي مشتاق"، "وحدن بيبقو" "سألوني الناس"، "آمنلي بيت"، و"أنا صار لازم ودّعكن".
يأتي ذلك في إطار الموسم الثقافي "على قدر أهل العزم"، يوم الاثنين الموافق 6 أكتوبر 2025، عند الساعة الثامنة مساءً، في مقر المركز.
من المعروف أن الفنانة جاهدة وهبه، تتميز بصوت استثنائي و"شاعرة الصوت" كما لقّبتها الصحافة، أعادت للأغنية العربية أحرف الشرف الخاصة بها عبر مسيرة جمعت بين الغناء، التمثيل، والتأليف.
حائزة على دبلومات عليا في الغناء الشرقي، التمثيل، والإخراج، كما درست العود والإنشاد السرياني والبيزنطي والتجويد القرآني.
قدّمت أكثر من 70 عملاً من ألحانها، توزّعت بين الكلاسيكي والمعاصر، الصوفي والجاز، مستوحاة من كبار الشعراء العرب والعالميين منهم درويش، غراس، المتنبي، السياب، شكسبير، لوركا ومستغانمي.
عُزفت أعمالها من قبل أوركسترات عريقة مثل أوركسترا براغ الفيلهارمونية، كييف السيمفونية، والأوركسترا السلطانية العُمانية... كما غنّت تحت إدارة أعلام قادة الأوركسترا حول العالم
مثّلت لبنان في مهرجانات دولية، وأضاءت على الموشحات، الصوفيات، وموروث الطرب الكلاسيكي، إلى جانب أعمال مسرحية وسينمائية بارزة.
نالَت جوائز رفيعة، منها "جائزة منير بشير للإبداع"، واختارتها جامعة كامبريدج ضمن أبرز ألفَي شخصية مثقفة في هذا القرن.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك