باريس - (أ ف ب): بعد بداية أسبوع شبه مثالية للأندية الفرنسية في مشاركتها القارية، يعود باريس سان جرمان المتصدر إلى الساحة المحلية بهدف الحفاظ على صدارته، لكنه يصطدم بضيافة ليل في ظل تربّص ليون الثاني به، وذلك في المرحلة السابعة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
لكن المجهود الكبير الذي بذله لاعبو النادي الباريسي، يعني أن فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي وصل إلى مرحلة الإنهاك، مع غياب الثلاثي الهجومي عثمان ديمبيليه المتوّج بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، الجورجي خفيتشا كفاراتسيخيليا وديزيريه دويه، إلى جانب القائد المدافع البرازيلي ماركينيوس.
ولا يملك سان جرمان تشكيلة عريضة على مقاعد الاحتياط، إذ أشرك إنريكي سيني مايولو (19 عاما) العائد من إصابة أيضا، وابراهيم مبايي (17 عاما) بشكل أساسي أمام الفريق الكاتالوني، في حين اعتمد بشكل كبير على الظهيرين المغربي أشرف حكيمي والبرتغالي نونو منديش ومواطن الأخير لاعب الوسط فيتينيا.
وقال إنريكي بعد الخسارة في مرسيليا: «من الطبيعي أن نخسر بعض المباريات خلال الموسم»، مذكّرا بأن فريقه توّج باللقب الموسم الماضي بفارق 19 نقطة، ما يعكس مدى الهوة الكبيرة مع باقي الأندية.
ويتصدر سان جرمان حاليا بفارق الأهداف فقط عن ليون، فيما يبتعد كل من مرسيليا وموناكو وستراسبورغ بثلاث نقاط أو أقل.
وسيحاول ليل المنتعش من فوزه على مضيفه روما الإيطالي 1-0 الخميس في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، استغلال غيابات سان جرمان لتحقيق صحوة محلية بعد خسارتين متتاليتين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك