أشاد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، بالزيارة الرسمية الناجحة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إلى دولة حاضرة الفاتيكان والجمهورية الإيطالية، والتي تؤكد حرص مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، على تعزيز مبادئ السلام وقيم التعايش والأخوة الإنسانية، ودعم التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك، وتطوير الشراكة الاستراتيجية، والدفع بمسيرة التعاون والصداقة التاريخية الوثيقة، إلى آفاق ومستويات أرحب.
وأشار إلى أن اللقاءات المثمرة التي عقدها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مع قداسة البابا ليو الرابع عشر بابا الفاتيكان، ونيافة الكاردينال بيترو بارولين، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، ساهمت في تعزيز جهود مملكة البحرين في تطوير مسارات العمل والتنسيق المشترك، وترسيخ مفاهيم التعايش وتعزيز السلام والاستقرار العالمي.
وأضاف أن النتائج الإيجابية للزيارة الرسمية لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ولقاء دولة السيدة جورجيا ميلوني رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية الصديقة، من شأنها دعم أطر التعاون المشترك، وفتح آفاق جديدة في العلاقة بين البلدين الصديقين، والدفع بمستويات التنسيق والشراكة الثنائية في مختلف المجالات، التي تعود بالخير والنفع على البلدين والشعبين الصديقين.
وأكد رئيس مجلس النواب الدعم النيابي لما تم الإعلان عنه في الزيارة الرسمية، بشأن التعاون في مجال علوم الفضاء وتقنياته وتطبيقاته، وتطوير آليات العمل الجمركي والرقابة الجمركية وحماية السلاسل الجمركية، بجانب التوقيع على اتفاقية تعاون إطارية بين شركة ممتلكات البحرين القابضة "ممتلكات" وشركة "إنفست إندستريال" للتعاون في مجال الاستثمار، واتفاقية الشراكة المصرفية الثنائية في مجال التجارة والاستثمار، واتفاقية مجلس الأعمال الإيطالي – البحريني، بشأن تعزيز التعاون وتنمية الشراكات التجارية، وذلك في إطار دعم الدور الحيوي للقطاع الخاص في البلدين، بالإضافة إلى دعم جهود البلدين الصديقين في زيادة التعاون في مجال أمن الطاقة والتحول الطاقي، وتعزيز التعاون في مجالات الإنشاءات والنقل والسياحة والمدن الذكية، والسعي إلى تعزيز التعاون في مجال الأمن الغذائي، والعمل في مجالات الشراكات الصناعية والبحث والابتكار، وأنشطة التعاون التنموي والتعاون المؤسسي.
وأوضح أن مجلس النواب سيعمل وبالتعاون والتنسيق مع مجلس النواب الإيطالي، لدعم النتائج الإيجابية للزيارة الرسمية، من خلال تطوير المنظومة التشريعية بين البلدين الصديقين في جميع القطاعات، وتعزيز الشراكة في كافة المسارات الحيوية، والدفع بالعلاقات الاقتصادية والاستثمارية المشتركة، لتحقيق المزيد من المشاريع التنموية، التي تصب في صالح البلدين والشعبين الصديقين.
وأكد أن الزيارات الرسمية التي يقوم بها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للدول الشقيقة والصديقة، من شأنها ترسيخ الشراكات الثنائية، وفتح آفاق واسعة للتعاون المشترك، وترسيخ مكانة ودور مملكة البحرين على المستوى الإقليمي والدولي، بقيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم.