حقق الطفل الأمريكي جاكسون أوزوالت من ولاية تينيسي إنجازاً علمياً غير مسبوق، بعدما تمكن من توليد اندماج نووي في غرفة نومه قبل بلوغه الثالثة عشرة من العمر، ليسجل اسمه في موسوعة جينيس للأرقام القياسية عام 2020 كأصغر شخص يحقق ذلك.
وبدأ شغف جاكسون بالعلوم بعد اهتمامه بألعاب الفيديو، لكنه سرعان ما اتجه إلى البحث عبر الإنترنت والمنتديات العلمية ومقاطع يوتيوب لتجميع معارفه. وباستخدام مكونات اشتراها من موقع eBay، بنى حجرة تفريغ ونجح عام 2018 في دمج ذرتي الديتوريوم لإنتاج البلازما. الإنجاز استدعى زيارة غير معتادة من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) الذي حضر مزوداً بعدادات إشعاع للتأكد من سلامة التجربة وعدم وجود مخاطر على الحي.
جاكسون، الذي يعد اليوم رمزاً للإبداع العلمي المبكر، انتقل لاحقاً للعمل في مجال الذكاء الاصطناعي مع مختبر «ميدجورني»، مؤكداً أن العمر ليس عائقاً أمام الطموح أو المساهمة في ابتكار حلول للتحديات العالمية مثل تغير المناخ.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك