أثار تعميم أصدره رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام يقضي بمنع استخدام الأماكن العامة والمعالم الوطنية من دون ترخيص مسبق انقساما واسعا بين اللبنانيين، بعدما اعتبر أنصار حزب الله أنه يستهدف خططهم لإحياء الذكرى الأولى لاغتيال أمينهم العام حسن نصر الله ونائبه هاشم صفي الدين عبر إضاءة صخرة الروشة بصورهما.
وجاء في التعميم الموجّه إلى الإدارات الرسمية والبلديات والأجهزة الأمنية أن استغلال الأملاك العامة لأغراض سياسية أو حزبية مخالف للقوانين، مشددا على ضرورة الحصول على أذونات رسمية لأي نشاط من هذا النوع.
وقوبل القرار بانتقادات لاذعة من أنصار الحزب الذين شنّوا هجوما حادا على سلام عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وصل إلى حد الشتائم والتهديدات، فيما اعتبر مؤيدون للخطوة أنها ضرورية لحماية الرموز الوطنية ومنع تحويلها إلى منصات سياسية.
الجدل يعكس مجددا الانقسام الحاد في لبنان بين من يرى في قرار الحكومة محاولة لحماية الأملاك العامة والانتظام العام، ومن يعتبره استهدافا مباشرا لطائفة وجمهور سياسي بعينه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك