بورت اوف سبين - (أ ف ب): لن تسلّم ترينيداد وتوباغو نائب الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جاك وارنر، إلى الولايات المتحدة حيث يواجه تهما بالفساد، بحسب ما ذكرت قاضية.
وأوقف فيفا وارنر (82 عاما) مدى الحياة عام 2015، إثر فضيحة فساد كبرى هزّت المنظمة الكروية الدولية، وأدت إلى اعتقالات من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) في مدينة زيوريخ مقرّ فيفا ومقاضاة عدد كبير من المسؤولين.
ووجّهت وزارة العدل الأمريكية اتهامات لوارنر في مايو 2015 وأصدرت مذكرة توقيف بحقه.
لكن بعد أخذ ورد على مدى عشر سنوات، وجدت قاضية كبيرة في بلاده أن اتفاقية التسليم مع الولايات المتحدة معيبة.
وفي جلسة استماع، اعتبر محامي وارنر، فيارد حسين، أنه لم تكن هناك اتفاقية تسليم سارية المفعول وقت صدور مذكرة الاتهام.
قالت القاضية كارين ريد في نهاية جلسة الاستماع في المحكمة العليا «تم تعليق إجراءات التسليم الحالية بشكل دائم»، مؤكدة الإفراج عن وارنر.
وكان قد أفرج عن وارنر بكفالة بقيمة 370 ألفا دولار أمريكي خلال طعنه بإجراءات تسليمه، بتهم تتعلق بالابتزاز، الفساد الإلكتروني، غسل الأموال والرشى.
تتهمه السلطات الأميركية باستغلال مناصبه في كرة القدم لتحقيق مكاسب شخصية وانخراطه في مخطط الرشى للحصول على حق استضافة كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.
قال وارنر، الوزير وعضو البرلمان السابق، لوكالة فرانس برس بعد جلسة الاستماع «لا شيء يخفف الألم والإذلال الذي شعرت به في السنوات العشر الماضية، ولن أنسى سجني».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك