لندن - (د ب أ): اعترف إيدي هاو، المدير الفني لفريق نيوكاسل يونايتد، أن ناديه يحاول التعافي من بدايته المهتزة في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وتأثره برحيل مهاجمه السويدي الدولي ألكسندر إيزاك.
وتسبب رحيل إيزاك مقابل 125 مليون جنيه إسترليني (88ر168 مليون دولار) إلى ليفربول، حامل لقب الدوري الإنجليزي، في آخر يوم من سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة، لإنهاء الجدل الطويل بشأن مصير اللاعب، لكنه ترك هاو مضطرا لسد فجوة كبيرة في خط هجومه، وهو ما فعله بصفقة قياسية للنادي بلغت 69 مليون جنيه إسترليني، ضم خلالها نيك فولتمايد، نجم شتوتجارت الألماني، بالإضافة للتعاقد مع الكونغولي الديمقراطي يوان ويسا مقابل 55 مليون جنيه إسترليني من برينتفورد الإنجليزي.
ومع ذلك، فإن عدم إلمام فولتمايد بالدوري الإنجليزي الممتاز، وإصابة الركبة التي حرمت ويسا من الظهور لأول مرة حتى الآن، تعني أن نيوكاسل يجد نفسه في محاولة يائسة لتعويض ما فاته واستعادة مستواه المميز.
قال هاو: «في عالم مثالي، يكون لديك فترة تحضيرية كاملة للموسم الجديد لمعالجة أي مشاكل. أنت تضع شراكاتك وعلاقاتك في الفريق لتكون جاهزة لبداية الموسم».
أضاف مدرب نيوكاسل في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) «نحن في وضع يتيح لنا القيام بذلك أثناء اللعب. لا أمانع في القيام بذلك، فقد قمت به من قبل».
وحقق نيوكاسل فوزا وحيدا فقط من أصل ست مباريات خاضها في جميع المسابقات حتى الآن هذا الموسم، وبينما يعتبر الحفاظ على نظافة شباكه في أربع مباريات من أصل خمس مباريات في الدوري دليلا على مرونته الدفاعية، فإن تسجيل أربعة أهداف فقط خلال تلك السلسلة يسلط الضوء على المشاكل التي يواجهها الفريق حاليا على الصعيد الهجومي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك