أعلنت زين للأعمال، ذراع زين البحرين للأعمال (B2BH)، شراكة جديدة مع المدرسة الهندية، إحدى أكبر المدارس المخصصة للمغتربين في منطقة الخليج. من خلال هذا التعاون، ستعمل زين للأعمال على تطوير البنية التحتية الحالية للمدرسة في كلا الحرمين بمدينة عيسى والرفاع بأحدث حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ((ICT وحلول الجهد المنخفض ((ELV كجزء من المشروع، ستقوم زين للأعمال بتحديث الفصول الدراسية التقليدية إلى فصول ذكية حديثة، ما يعزز التعاون بين الطلاب والمعلمين من خلال توفير منصات اتصال فعالة مثل المنتديات الافتراضية والغرف الدراسية التفاعلية. كما يتضمن المشروع تحديث البنية التحتية في كلا الحرمين الدراسيين للمدرسة باستخدام أحدث التقنيات، ما يوفر أمانًا معززًا وراحة بال للطلاب والموظفين وأولياء الأمور.
ستقوم زين للأعمال أيضًا بتجديد مختبرات الكمبيوتر وقاعة المحاضرات في المدرسة بأحدث التقنيات التي تُمكّن من تقليل زمن الوصول وتوفير نطاق ترددي فائق السرعة، مع جميع الوسائل البصرية لدعم جميع أشكال التعلم التفاعلي والافتراضي.
وعلق علي مصطفى، الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال وخدمات المشغلين في زين البحرين: «تُمثل شراكتنا مع المدرسة الهندية خطوةً مهمة في توسع زين للأعمال في حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) وأنظمة الجهد المنخفض ((ELV لقطاع التعليم. وتسهم زين في نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي بالمدارس بالمملكة وذلك من خلال تقنيات زين المتقدمة، ما يضمن تزويد الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية بالمهارات والمعرفة اللازمة للتعامل مع الذكاء الاصطناعي بمسوؤلية. وهذا التعاون يظهر التزام زين الراسخ بتقديم حلول مُستقبلية تدعم رؤية البحرين للتحول الرقمي في التعليم».
وقال بينو مانيل فاروغيس، رئيس مجلس إدارة المدرسة الهندية البحرين: «تُمثل هذه الشراكة مع زين للأعمال خطوةً مهمة في رحلتنا نحو تهيئة المدرسة نحو بيئة تعليمية رقمية. ومن خلال هذا التعاون، سيتم تجهيز 350 فصلا دراسيا بلوحات تفاعلية متطورة وأنظمة كاميرات مراقبة تلفزيونية ومن بينها المختبر والمكتبة والقاعة وذلك في كلا الحرمين الدراسيين للمدرسة في مدينة عيسى والرفاع. وتواصل المدرسة الهندية البحرين، التزامها بإثراء التجربة التعليمية لطلابها مع ضمان توفير بيئة مدرسية سليمة وآمنة لأبنائنا الطلبة والعاملين. وتعكس هذه المبادرة ايضًا التزامنا بتقديم تعليم عالمي المستوى وتبني تقنيات مبتكرة تُعدّ طلابنا للمستقبل».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك