أعلنت «بنفت»، الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية وخدمة المعاملات المالية الإلكترونية في مملكة البحرين، تخريج الدفعة الثانية من برنامجها التدريبي «رواد بنفت لتطوير المهارات القيادية»، وذلك خلال حفل خاص أقيم في فندق ويندهام غراند المنامة، بحضور الرئيس التنفيذي وأعضاء الإدارة التنفيذية بالشركة.
وشهد الحفل تقديم المشاركين ضمن مجموعات، دراسات حالة واقعية تناولت أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات، واستعرضوا حلولاً عملية ومبتكرة تهدف إلى تعزيز ثقافة العمل المؤسسي وتطوير العمليات وتحسين مستوى الخدمات، ما عزز قدرتهم على توظيف القدرات القيادية والمهارات التحليلية التي اكتسبوها خلال فترة التدريب.
وفي ختام الحفل، جرى تكريم منتسبي الدفعة الثانية من البرنامج البالغ عددهم 16 مشاركاً، ومنحهم شهادات ودروعا، تقديراً لجهودهم المخلصة والتزامهم طوال فترة التدريب، وما أبدوه من جدية وحماس في اكتساب المهارات القيادية وتطبيقها على أرض الواقع.
وقد تمكّن المشاركون من خلال البرنامج من الانخراط في بيئة عمل «بنفت» مدة أربعة أشهر، تم خلالها إعدادهم وتهيئتهم ليكونوا قادة المستقبل من خلال تزويدهم بالمهارات المتقدمة، والرؤى الاستراتيجية، والخبرات العملية اللازمة لتحقيق التميز في حياتهم المهنية وصقل مهاراتهم القيادية، ما يحقق قيمة مضافة الى قطاع التكنولوجيا المالية في البحرين.
وبهذه المناسبة، صرّحت الآنسة منيرة الجابر مدير التدريب والتطوير في شركة «بنفت» قائلةً: «نفخر بتخريج الدفعة الثانية من برنامج «رواد بنفت لتطوير المهارات القيادية» ونجاح هذه النسخة من البرنامج وما حققته من نتائج إيجابية ملموسة ومثمرة، وذلك امتداداً لجهودنا والتزامنا في «بنفت» بدعم الكفاءات الوطنية الشابة، وتزويدها بالخبرات والمعارف اللازمة للانخراط في سوق العمل بفاعلية، بما يسهم في رفد الاقتصاد الوطني بكوادر قادرة على تحمل المسؤولية والتعامل مع التحديات المعاصرة في قطاع التكنولوجيا المالية، وقيادة التطور والريادة في مساراتها المهنية المستقبلية، والتحلي بقيم العمل الجماعي وروح الابتكار والالتزام بأعلى معايير الكفاءة المهنية».
وأضافت: «لقد لمسنا على مدار نسختي البرنامج حجم الشغف والطموح الذي يحمله المشاركون، وقدرتهم الكبيرة على التعلم والتطور السريع وابتكار الحلول عند منحهم الفرصة والبيئة المناسبة، ونحن فخورون بإنجازات هذه الدفعة، ونسعى إلى مواصلة تطوير البرنامج وتوسيعه في الدورات المقبلة، بما يتماشى مع المتغيرات العالمية ومتطلبات سوق العمل، حتى نضمن أن يبقى الشباب البحريني في طليعة المشهد القيادي والتنموي في قطاع التكنولوجيا المالية على المستويين الإقليمي والعالمي».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك