صرّح السيد فوزي أحمد كانو رئيس مجلس إدارة مجموعة يوسف بن أحمد كانو بأنّ المملكة العربية السعودية هي الشريك التجاري الأول لمملكة البحرين وتمثل عمقها الاستراتيجي الاقتصادي، موضحاً أنّ ما تشهده المملكة من نهضة شاملة على مختلف المستويات في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود هو مصدر فخر واعتزاز لكل بحريني، ويشكّل حافزاً لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق السعودي. وأشار إلى تجربة مجموعة يوسف بن أحمد كانو التي بدأت حضورها في السوق السعودي منذ بدايات القرن الماضي وحققت على مدى عقود نمواً قوياً في مختلف القطاعات والأعمال، حيث تدير المجموعة اليوم محفظة متنوعة تشمل الاستثمار والطاقة والصناعة والسفريات والملاحة واللوجستيات والعقارات، في انسجام تام مع استراتيجيتها القائمة على التوسع وتنويع الأعمال واستكشاف أسواق جديدة، وخصوصاً في ظل ما توفره المملكة من فرص واعدة ضمن رؤية السعودية 2030.
ونوّه فوزي كانو إلى ما تشهده العلاقات البحرينية السعودية من تطور ونمو متواصل بفضل ما تحظى به من رعاية واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مؤكداً أنّ الدور الذي يضطلع به مجلس التنسيق السعودي البحريني الذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخوه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة، هو دور محوري في تعزيز الشراكات الاستراتيجية ودفع مسارات التعاون والتنسيق الثنائي في مختلف المجالات نحو آفاق أرحب، بما يحقق التطلعات المشتركة للشعبين الشقيقين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك