كشف علماء عن تطوير بطارية نووية مصنوعة من الكربون-14 داخل ألماس صناعي، قادرة على توليد طاقة مستمرة آلاف السنين من دون الحاجة إلى إعادة شحن. ويعمل الألماس كحاجز يحمي من أي انبعاث إشعاعي، والبطارية خالية من الأجزاء المتحركة ولا تتطلب صيانة دورية.
ويمكن استخدام هذه البطارية في بعثات الفضاء الطويلة، والأجهزة الطبية مثل منظمات ضربات القلب، وكذلك في المستشعرات والأجهزة المحمولة في المناطق النائية أو الخطرة. كما قد تُحدث ثورة في الطاقة المحمولة إذا تم تجاوز التحديات التقنية والإنتاجية.
وتواجه البطارية تحديات كبيرة تشمل ارتفاع كلفة الألماس الصناعي، والتعامل مع المواد المشعة ضمن معايير صارمة، وكثافة الطاقة المنخفضة، بالإضافة إلى المخاوف الاجتماعية المتعلقة بحمل بطارية نووية في الأجهزة اليومية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك