يجد الملك تشارلز الثالث نفسه في موقف محرج مجددًا بسبب شقيقه الأمير أندرو، المرتبط بفضائح مالية وجنائية تعود لعلاقته بالممول الراحل جيفري ايبستين، وذلك قبيل الزيارة الرسمية المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبريطانيا منتصف سبتمبر. وبحسب تقارير إعلامية حرص تشارلز على استبعاد أندرو، البالغ من العمر 65 عامًا، من قائمة المدعوين لعشاء الدولة الذي سيُقام على شرف ترامب وزوجته ميلانيا في قلعة وندسور، حيث سيشارك فيه كبار أفراد العائلة المالكة، بمن فيهم الأمير ويليام وكيت ميدلتون. وجاء القرار في ظل دعوات متجددة داخل الولايات المتحدة لملاحقة أندرو قضائيًا، إذ طالبت النائبة الجمهورية نانسي ميس بمقاضاته و«تقييده بالأصفاد»، بعد اجتماعها مع ضحايا إبستين الذين مازالوا يطالبون بكشف ملفات القضية.
وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة فضائح أطاحت بمكانة دوق يورك داخل العائلة المالكة، بدءًا من علاقته الوثيقة بإبستين وماكسويل، وصولًا إلى تسوية مالية مع فيرجينيا جيفري عام 2022، التي اتهمته بالاعتداء الجنسي عندما كانت قاصرًا. ورغم نفيه المستمر لأي تجاوزات، فقد جُرّد من ألقابه العسكرية وتراجع عن واجباته الرسمية.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك