العدد : ١٧٣٩٢ - الثلاثاء ٠٤ نوفمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٣ جمادى الاول ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٩٢ - الثلاثاء ٠٤ نوفمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٣ جمادى الاول ١٤٤٧هـ

عربية ودولية

ستة قتلى بينهم ضابطان في نزاع عشائري في بغداد

الاثنين ٠٨ سبتمبر ٢٠٢٥ - 02:00

بغداد‭ - (‬أ‭ ‬ف‭ ‬ب‭): ‬قُتل‭ ‬ستة‭ ‬أشخاص‭ ‬بينهم‭ ‬أربعة‭ ‬عناصر‭ ‬أمن‭ ‬في‭ ‬نزاع‭ ‬عشائري‭ ‬في‭ ‬بغداد،‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬قالت‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬العراقية‭ ‬أمس‭ ‬الأحد‭. ‬ولم‭ ‬تحدد‭ ‬السلطات‭ ‬سبب‭ ‬النزاع،‭ ‬لكن‭ ‬مسؤولا‭ ‬أمنيا‭ ‬قال‭ ‬لوكالة‭ ‬فرانس‭ ‬برس‭ ‬طالبا‭ ‬عدم‭ ‬الكشف‭ ‬عن‭ ‬هويته‭ ‬إن‭ ‬عشيرتَين‭ ‬تشاجرتا‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬زيادة‭ ‬تعرفة‭ ‬مولد‭ ‬كهرباء‭. ‬

وأعلن‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬عبد‭ ‬الأمير‭ ‬الشمري‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬‮«‬استشهاد‭ ‬أربعة‭ ‬من‭ ‬أبطال‭ ‬الشرطة‭ ‬الاتحادية‭ ‬هم‭ ‬ضابطان‭ ‬ومنتسبان‮»‬‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬إصابة‭ ‬تسعة‮»‬‭ ‬عناصر‭ ‬آخرين‭ ‬خلال‭ ‬فضّ‭ ‬نزاع‭ ‬عشائري‭ ‬مساء‭ ‬السبت‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬السعادة‭ ‬شرق‭ ‬العاصمة‭ ‬العراقية‭. ‬وفي‭ ‬حصيلة‭ ‬سابقة،‭ ‬تحدثت‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬عن‭ ‬مقتل‭ ‬ضابطَين‭ ‬وإصابة‭ ‬خمسة‭ ‬عناصر‭ ‬أمن‭ ‬آخرين‭ ‬‮«‬بجروح‭ ‬متفاوتة‮»‬‭. ‬

وارتفعت‭ ‬الحصيلة‭ ‬بعدما‭ ‬توفي‭ ‬عنصران‭ ‬أمنيان‭ ‬متأثرَين‭ ‬بجروحهما،‭ ‬حسبما‭ ‬قال‭ ‬المسؤول‭ ‬الأمني‭ ‬لفرانس‭ ‬برس‭. ‬وردّ‭ ‬عناصر‭ ‬الأمن‭ ‬على‭ ‬‮«‬هجوم‭ ‬مسلح‭ ‬مباشر‭ ‬من‭ ‬العناصر‭ ‬المتسببة‭ ‬بالنزاع‮»‬،‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬أسفرت‭ ‬عن‭ ‬‮«‬مقتل‭ ‬اثنين‭ ‬من‭ ‬المهاجمين‭ ‬وإصابة‭ ‬خمسة‭ ‬آخرين‮»‬،‭ ‬بحسب‭ ‬الداخلية‭. ‬

وأفاد‭ ‬مسؤول‭ ‬أمني‭ ‬ثان‭ ‬وكالة‭ ‬فرانس‭ ‬برس‭ ‬بأنه‭ ‬تم‭ ‬توقيف‭ ‬14‭ ‬شخصا‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬هذه‭ ‬العملية‭. ‬وأكّدت‭ ‬الوزارة‭ ‬أن‭ ‬‮«‬الإجراءات‭ ‬ستكون‭ ‬رادعة‭ ‬بحق‭ ‬جميع‭ ‬المجرمين‭ ‬والمتورطين‭ ‬في‭ ‬إثارة‭ ‬الفتن‭ ‬العشائرية‭ ‬والنزاعات‭ ‬المسلحة‭ ‬ولن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬أي‭ ‬تهاون‭ ‬في‭ ‬ملاحقتهم‭ ‬حتى‭ ‬آخر‭ ‬لحظة‮»‬‭. ‬

وشهد‭ ‬العراق‭ ‬الذي‭ ‬يعد‭ ‬نحو‭ ‬46‭ ‬مليون‭ ‬نسمة،‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬عقود‭ ‬حروبا‭ ‬وعنفا‭ ‬طائفيا‭ ‬ومعارك‭ ‬بينها‭ ‬الغزو‭ ‬الأمريكي‭ ‬للعراق‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2003‭ ‬وسيطرة‭ ‬تنظيم‭ ‬الدولة‭ ‬الإسلامية‭ ‬على‭ ‬أجزاء‭ ‬واسعة‭ ‬من‭ ‬البلاد‭ ‬بين‭ ‬2014‭ ‬و2017‭. ‬وخلّفت‭ ‬هذه‭ ‬النزاعات‭ ‬مئات‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬القتلى‭. ‬وانتشرت‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬سنين‭ ‬أسلحة‭ ‬خفيفة‭ ‬وثقيلة‭ ‬في‭ ‬البلد‭ ‬الذي‭ ‬يشهد‭ ‬اليوم‭ ‬استقرارا‭ ‬نسبيا‭ ‬لكن‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬تكثر‭ ‬فيه‭ ‬الصراعات‭ ‬العشائرية‭ ‬وتصفية‭ ‬الحسابات‭ ‬السياسية‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا